صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@18:03:48 GMT

نجوم الغانم في أمسية شعرية وموسيقية

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد».. ملتقى الحضارات طيبة الهاشمي لـ«الاتحاد»: «أديبك» يقود الجهود العالمية لدعم التحول بقطاع الطاقة

يزداد الشعر جمالاً وعذوبة حين يلقيه الشاعر مصحوباً بالموسيقى، حيث تكتسب الكلمات دلالات وأبعاداً شعورية وفنية رائعة في سمع المتلقي وفكره وخياله. وأمسية الشاعرة نجوم الغانم في «جاليري رزق» بمنطقة الماريا بأبوظبي جمعت جمال الشعر وعذوبة الأنغام المرافقة له.


الأمسية نظمتها رئيسة مؤسسة «جاليري رزق» شافينا يوسف علي، بدعوة كل من الشاعرة الغانم لتلقي مجموعة من قصائدها، رافقتها بالعزف على آلة «هاند بان» العازفة ماريا كونيكوفا. 
وأشارت الشاعرة نجوم الغانم إلى أن الأمسية مختلفة، لأنها تقام في جاليري يعنى بالفن البصري، مبينة أن القصيدة كامنة في عمق الفن البصري، لأنها تعتمد على الصورة الأدبية المجازية التي يشكلها الخيال.
وأضافت قائلة: أن أكون في جاليري «رزق» بأبوظبي فهي مساحة مهمة بالنسبة لي لأكون جزءاً من هذا المجتمع الفني، نحن ننتمي للفنون البصرية والفنون الأدبية الأدائية والشعرية والموسيقية، وجميع هذه الفنون تلتقي وتنتمي لبعضها، ويجب أن تكون تحت مظلة واحدة، ونحن نحاول أن نخلق هذه المظلة معاً، لأن في الكلمات مع انسياب الموسيقى ما يمد الشاعر بشعور جمالي آخر، ونحن معاً نحاول أن نكون على نفس الإيقاع الموسيقي، وأكدت أن القصيدة اليوم بحاجة أن تكون في فضاء متسع لتتناغم مع أشكال فنية أخرى. والمهم في هذه الأمسية هو دعوة الجمهور ليكون مشاركاً بجزء من القراءة.
بدورها، عبرت العازفة ماريا كونيكوفا عن سعادتها بأن ترافق الشاعرة الغانم في الأمسية، مشيرة إلى أن هذا الحدث يعني لها الكثير، وخاصة في «جاليري رزق»، حيث اللوحات التشكيلية والمنحوتات الفنية تشكل عالماً يعني لي الكثير.
كما عبّرت شافينا يوسف عن سعادتها بأن تكون نجوم الغانم ضيفة الجاليري قائلة: هذا حلم بالنسبة لي تحقق لأن قراءة الشعر تلامس القلب، والموسيقى أيضاً كان لها دور كبير، فيه روعة وجمال تتناسب مع قصائد نجوم الغانم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نجوم الغانم أمسية شعرية أبوظبي

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.

واستكملت الدول التسع في قارة أفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.

وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في أفريقيا   مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في أفريقيا والعالم العربي.

ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الأفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا  وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.

وأضاف أن ملتقيات الشعر في أفريقيا  تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.

وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومية و55.8 مليون درهم لبرنامج الشارقة لتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل الشارقة تبدأ تطبيق قانون تنظيم السلطة القضائية

وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.

وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.

وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.

وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.

يذكر أن عدداً من البلدان الأفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.

يشار إلى أن ملتقيات الشعر في أفريقيا ، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في أفريقيا.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟
  • تأرجح النص بين المباشرة والرمزية مع أزمة المعنى في الشعر العربي
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
  • مواهب شعرية في الظل
  • الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
  • متحف سرسق ينبض بالموسيقى في أمسية إسبانية لبنانية
  • أحمد مطر شاعر عراقي ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت
  • نزار قبيلات يكتب: النثر العربي القديم وتقبّل الآخر
  • هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين