بغداد اليوم- متابعة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، (5 تشرين الثاني 2024)، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3 آلاف و13 شهيداً و13 ألفا و553 جريحا.

وجاء ذلك وفق التقرير اليومي لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، بشأن حصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقال التقرير إن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاثنين أسفرت عن 11 شهيدا و61 جريحاً".

وأوضح أن ذلك "يرفع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس (الاثنين) إلى 3013 شهيدا و 13553 جريحا".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

شهيدان و42 جريحاً في حصيلة أولية للعدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع اسمنت باجل

يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الشعب اليمني، ارتكبت قوات العدوان مجزرة مروعة بحق العمال المدنيين في محافظة الحديدة، حيث شنّت غارة مباشرة استهدفت مصنع أسمنت باجل، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد مواطنين وإصابة 42 آخرين، في حصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع.

وأفاد مصدر محلي في الحديدة بأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عمليات إخماد النيران والبحث عن مفقودين تحت أنقاض المصنع، وسط صعوبة بالغة نتيجة حجم الدمار الذي خلّفته الغارة وشدة الانفجارات الناتجة عنها.

وكانت وزارة الصحة والبيئة قد أعلنت في وقت سابق عن حصيلة أولية تفيد باستشهاد مواطن واحد وإصابة 35 آخرين، قبل أن تتحدث مصادر طبية عن ارتفاع الأعداد لاحقاً إلى 42 جريحاً، بينهم حالات حرجة.

المصنع الذي استُهدف يُعد من أكبر المنشآت الصناعية في محافظة الحديدة، ويعمل فيه عشرات العمال من أبناء المنطقة، ما يجعل الاستهداف المباشر له جريمة موصوفة بموجب القانون الدولي الذي يجرم قصف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.

وفي بيان شديد اللهجة، أدانت وزارة الصحة والبيئة الجريمة، ووصفتها بـ”الاعتداء السافر على حياة المدنيين واستهداف ممنهج للبنية التحتية الوطنية”، مؤكدة أن العدوان الأمريكي الصهيوني لا يفرّق بين عسكري ومدني، بل يتعمد قصف المرافق الاقتصادية والخدمية لشل الحياة اليومية في اليمن، وزيادة معاناة المواطنين.

كما طالبت الوزارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤوليتها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم متواصلة على يد واشنطن وتل أبيب، مؤكدة أن الصمت الدولي شجّع المعتدين على التمادي في استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة غارات جوية نفذتها القوات الأمريكية والصهيونية مؤخرًا على عدد من المحافظات اليمنية، مستهدفة موانئ ومصانع وبنى تحتية مدنية، في إطار سياسة ممنهجة لتجويع اليمنيين ومحاصرتهم اقتصاديًا، بعد فشل العدوان العسكري في تحقيق أي من أهدافه منذ أكثر من تسع سنوات.

وتعيد هذه الجريمة إلى الأذهان الهجمات السابقة التي طالت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومطاري صنعاء والحديدة، ما يشير إلى توجه واضح نحو تقويض كل مرتكزات الحياة المدنية والاقتصادية في البلاد.

وفي الوقت الذي تواصل فيه صنعاء تصعيدها ضد الكيان الصهيوني دعمًا لغزة، تصعّد واشنطن وتل أبيب عدوانهما على اليمن، في محاولة لخلط الأوراق وفرض وقائع ميدانية جديدة عبر الحرب الاقتصادية والعسكرية المركبة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة جريمتي استهداف ميناء الحديدة ومصنع باجل إلى 43 شهيداً وجريحاً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الأمريكي الصهيوني على ميناء الحديدة ومصنع باجل إلى 43 شهيداً وجريحاً
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الحديدة
  • شهيدان و42 جريحاً في حصيلة أولية للعدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع اسمنت باجل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة الى 52,567 شهيداً و 118,610 جرحى
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52567 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و567 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,495 شهيداً و118,366 مصاباً
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة.. 52,495 شهيدا و118,366 مصابا