نائب:مناصب الدولة تباع وتشترى
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2025 - 2:45 م بفداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب معين الكاظمي،الاربعاء، عن وجود عمليات بيع وشراء للمناصب داخل مؤسسات الدولة، محذراً من آثارها المباشرة على استقرار البلاد. وقال في حديث صحفي، إن “منتصب الدولة، تُباع بمبالغ طائلة، ما يؤثر على الأداء الأمني ويقود إلى نتائج كارثية”، متسائلاً: “كيف يمكن لمسؤول أن يشتري منصباً بأموال طائلة ثم يعوضها لاحقاً؟”.
وتنبه قراءات في السياسات الأمنية إلى أن هذه الممارسات، حين تتسلل إلى الوزارات السيادية، تضعف الانضباط المؤسسي وتحوّل منظومة الأمن إلى مجال نفوذ متبادل، لا إلى جهاز وطني خالص. كما تبيّن الدراسات الدستورية أن رئيس الوزراء يتحمل مسؤولية قانونية في ضمان استقلال القرار الأمني وفق المادة (78) من الدستور.وأضاف الكاظمي أن “هناك تساؤلات كثيرة تُطرح حول كيفية امتلاك بعض المسؤولين قصوراً وأملاكاً ضخمة خلال فترة قصيرة”، مؤكداً أن “هذه الظاهرة لا يمكن السكوت عنها، خاصة عندما تصل إلى حد دفع مبالغ مالية حتى لنقل المنتسبين بين الوحدات الأمنية”. ويشير مختصون في الاقتصاد العام إلى أن مثل هذه الوقائع تمثل نموذجاً واضحاً للإثراء غير المشروع الذي يستوجب الملاحقة وفق قانون هيئة النزاهة، ما يجعل التغاضي عنه مساهمة غير مباشرة في إدامة الفساد المؤسسي.من منظور السياسات العامة، فإن كبح هذه الظاهرة يتطلب إعادة هيكلة منظومة الخدمة المدنية، وتوسيع صلاحيات القضاء والادعاء العام، وربط التعيينات العليا بآليات شفافة خاضعة للتدقيق والمساءلة. إن مواجهة الفساد في المناصب ليست معركة إدارية فحسب، بل اختبار حقيقي لقدرة الدولة على استعادة معناها القانوني قبل أن تفقد ثقة مجتمعها بصورة لا رجعة فيها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو.