صراحة نيوز- عقدت دائرة الجمارك الأردنية بالتعاون مع المركز الأمريكي للأبحاث (ACOR)، سلسلة دورات توعوية استهدفت عددًا من موظفيها تناولت موضوع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وأكدت إدارة المركز أن كوادر الجمارك الأردنية كان لهم السبق والتميّز في هذا المجال حيث قاموا بتقديم التدريب من خلال دمج خبراتهم الجمركية المتخصصة مع المعارف التي اكتسبوها أثناء مشاركتهم السابقة في دورة “إعداد المدربين – TOT” التي نظّمها المركز.

وتأتي هذه الدورات ضمن جهود الجمارك الأردنية لتعزيز لقيم الثقافة المؤسسية الحوكمة وسيادة القانون، بما ينسجم مع رؤيتها في حماية التراث الوطني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية

تم تحديد أكثر من 1.000 مشتبه بهم في عملية أمنية عالمية لمكافحة الاتجار غير القانوني.

تمت مصادرة نحو 30.000 حيوان حي عقب عملية عالمية ضد الاتجار غير المشروع بالحيوانات والنباتات البرية.

وبعد أشهر من التحضير، تبادلت أجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك الشرطة وأمن الحدود والسلطات المعنية بالحياة البرية في 134 دولة، معلومات استخبارية لتحديد وتعطيل شبكات إجرامية "متطورة".

وعُرفت العملية باسم عملية "ثندر"، ونسّقها الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية (WCO)، وقد سجّل الجهد الجماعي رقما قياسيا بلغ 4.460 عملية ضبط خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 15 أكتوبر.

وشمل ذلك عشرات الآلاف من الحيوانات والنباتات المحمية وعشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من الأخشاب المقطوعة بشكل غير قانوني، فضلا عن أكثر من 30 طنا من الأنواع المهددة من الحيوانات والنباتات البرية. وتم تحديد عدد مذهل بلغ 1.100 مشتبه فيهم.

داخل أحدث حملة لعملية "ثندر"

كشف التحقيق عن مستويات قياسية لتهريب حيوانات حية عبر الحدود، مدفوعة أساسا بتزايد الطلب على الحيوانات الأليفة الغريبة.

وشمل ذلك قيام السلطات في قطر باعتقال شخص حاول بيع قرد من الأنواع المهددة بالانقراض مقابل 14.000 دولار (نحو 11.967 يورو) عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

غير أن معظم الاتجار بالحياة البرية يتعلق ببقايا الحيوانات وأجزائها ومشتقاتها المستخدمة في الطب التقليدي والأغذية المتخصصة، وقد كشفت الحملة عن تجارة "متصاعدة" بـ "bushmeat"(أي لحوم الحيوانات البرية الغريبة التي تُقتل لأجل لحمها).

إحصاءات من عملية ثندر 2025. INTERPOL.

اعترضت السلطات البلجيكية لحوما لقِرَدة، وصادرت السلطات الكينية أكثر من 400 كيلوغرام من لحوم الزرافات، واستعادت أجهزة إنفاذ القانون في تنزانيا لحوم وجلود الحُمر الوحشية والظباء بقيمة تقارب 10.000 دولار (نحو 8.550 يورو).

وعلى الصعيد العالمي، أسفر التحقيق عن ضبط رقم قياسي بلغ 5.8 أطنان من "bushmeat"، محذرا من "زيادات ملحوظة" في الحالات القادمة من أفريقيا إلى أوروبا.

كما كشفت عملية "ثندر" عن زيادة في تهريب الأنواع البحرية، إذ جرى ضبط أكثر من 245 طنا من الحياة البحرية المحمية خلال حملة استمرت أسبوعا واحدا.

وشمل ذلك 4.000 قطعة من زعانف القرش، التي تُعد طعاما فاخرا في مناطق من آسيا وتُستخدم كثيرا كرمز للمكانة في مناسبات مثل حفلات الزفاف. وتُستخدم أيضا في الطب الصيني التقليدي لما يُنسب إليها من فوائد صحية.

Related الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070

وشددت أجهزة إنفاذ القانون حملتها على الطلب المستمر على العاج، الذي يُستخدم كثيرا في السلع الفاخرة مثل الأعمال الفنية الزخرفية والمجوهرات. فصادرت الجمارك الفرنسية 107 قطع من العاج من الأسواق، فيما داهمت الجمارك النمساوية منزل تاجر عاج واستعادت ست قطع أخرى.

وفي ألمانيا، تم ضبط أكثر من 1.000 غرض غير قانوني مرتبط بالحياة البرية والغابات، بما في ذلك العاج وأجزاء الزواحف والمرجان ومشتقات النباتات وعينات حية، وذلك أساسا من مراكز البريد والمطارات.

الجرائم البيئية تهدد بـ"زعزعة سلاسل الغذاء"

لا تستهدف الجرائم البيئية الحيوانات الكبيرة فقط؛ فقد تمت مصادرة نحو 10.500 من الفراشات والعناكب والحشرات حول العالم، وكثير منها من الأنواع المحمية.

وشمل ذلك اعتراض أكثر من 40 شحنة من الحشرات و80 شحنة من الفراشات مصدرها ألمانيا وسلوفاكيا والمملكة المتحدة في مركز بريد أميركي.

وتقول الإنتربول إنه رغم صِغَر حجم هذه الكائنات فإنها تؤدي "أدوارا بيئية حيوية". وإخراجها من موائلها الطبيعية يهدد بزعزعة سلاسل الغذاء وبإدخال أنواع غازية وأمراض.

وبلغ الاتجار غير القانوني بالنباتات هذا العام مستويات قياسية أيضا، إذ صادرت السلطات أكثر من عشرة أطنان من النباتات الحية ومشتقات النباتات. ويحذر الخبراء من أن أسواق البستنة وهواة الجمع تدفع الطلب.

تفكيك الشبكات الإجرامية

يقول فالديسي أوركيزا من الإنتربول: "تكشف عملية "ثندر" مرة أخرى عن مدى تطور واتساع نطاق الشبكات الإجرامية التي تقود الاتجار غير القانوني بالحياة البرية والأخشاب؛ شبكات تتقاطع بشكل متزايد مع كل مجالات الجريمة من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".

"هذه العصابات تستهدف الأنواع الهشة، وتقوض سيادة القانون وتعرض المجتمعات في أنحاء العالم للخطر.

ويضيف أوركيزا أن الإنتربول ملتزم بتعزيز الاستجابة الشرطية العالمية وتفكيك "النظام البيئي الكامل للنشاط غير المشروع" لحماية التراث الطبيعي والبشري لكوكبنا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • تفاصيل المشدد 15 سنة لعاطل بتهمة الاتجار في الهيروين بالمطرية
  • وفاة اثنين من منتسبي الجمارك أثناء أداء واجبهما الرسمي
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • سائق محافظ الدقهلية في الكلبش بمخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه.. القصة الكاملة
  • الانتربول يكشف عن أرقام صادمة للاتجار بالحيوانات الحية
  • اليوم.. القوى السنية تعقد اجتماعاً مهماً لحسم تسمية رئيس مجلس النواب
  • توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
  • بعد تحقيقها أكثر من 5.8 مليون مشاهدة.. دور الحملات الرقمية في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر