جولد بيليون: التسعير الحالي للذهب في مصر مبالغ فيه
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر، بعد أن توقف إعلان الأسعار لفترة من الوقت خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليتخطى أعلى مستوى سجله عند 3850 جنيها بعد أن وجد الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، إلى جانب ترقب حركة السعر العالمي مع بداية انتخابات الرئاسة الأمريكية أمس.
سجلت تداولات الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً خلال اليوم عند المستوى 3850 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وذلك بعد أن ارتفع بمقدار 40 جنيها في زيادة وتسعير مغالي فيه، نتيجة مخاوف من صعود مستقبلي للدولار بصورة تتجاوز 50 جنيها، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
واستطاع الذهب في مصر أن يخترق قمته السعرية عند 3800 جنيه للجرام بعد أن استجمع الزخم الصاعد خلال اليومين الماضيين ويجد الدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ليصل متوسط سعر اليوم عند 49.39 جنيه لكل دولار.
يأتي هذا الارتفاع في سعر الذهب المحلي بعد أن توقف التسعير في الأسواق لبعض الوقت من أجل التأكد من استقرار سعر صرف الدولار ومراقبة تحركات الذهب العالمي، ويأتي الارتفاع في سعر صرف الدولار بالتزامن مع زيارة بعثة رفيعة المستوى من صندوق النقد الدولي لمصر برئاسة مديرة الصندوق كريستالينا جورجييفا التي أشادت بالإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر وسط الظروف العاصفة والاضطرابات الإقليمية المحيطة بها.
من جهة أخرى شهد القطاع الخاص المصري غير النفطي استمرارا في الانكماش للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر بسبب ضعف أحجام الطلبيات الجديدة، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات تحسن إلى المستوى 49.0 من قراءة شهر سبتمبر عند 48.8 ولكنه يبقى تحت المستوى 50 الذي يمثل الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري عن تخفيف القيود الخاصة بتدبير العملة الأجنبية لاستيراد السلع الغير أساسية، وذلك وفقاً لتوافر العملة الأجنبية لدى كل بنك الأمر الذي يزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وقد يكون ارتفاع سعر الصرف يوم أمس ناتج عن تزايد الطلب على الدولار بعد قرار البنك المركزي.
تغير سعر الصرف يعد أداة التسعير الأولى والرئيسية لسعر الذهب وقد عمل هذا على دفع سعر الذهب إلى الارتفاع يوم أمس وتسجيل قمة سعرية، وذلك بالرغم من عدم تحرك سعر الذهب العالمي يوم أمس.
توقعات أسعار الذهب
استقرت سعر الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي في ظل عدم رغبة الأسواق في اتخاذ مراكز جديدة على الذهب قبل الانتخابات الأمريكية اليوم واجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس القادم، لتبقى أسعار الذهب تتحرك بشكل عرضي.
ارتفع سعر الذهب في مصر ليتخطى قمته السعرية التي سجلها منتصف الأسبوع، وذلك بعد أن استطاع العودة إلى الارتفاع بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، ليسجل الذهب المحلي ارتفاع يوم أمس بالرغم من المستويات الثابتة لسعر الذهب العالمي.
استمرت تحركات الذهب العالمي تحت منطقة 2750 – 2745 دولارا للأونصة التي تمثل مستوى تصحيحي 23.6%، وتترقب الأسواق حاليا الحركة القادمة للذهب التي ستعتمد على العوامل الخارجية، وفي حال الهبوط يستهدف السعر المستوى 2700 دولار للأونصة مروراً بالمستوى 2720 دولارا للأونصة، بينما اختراق المستوى 2750 دولارا يدفع السعر إلى استهداف قمته السعرية الأخيرة عند 2790 دولارا للأونصة.
السعر المحلي:
ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 يوم أمس ليتمكن من اختراق قمته السعرية الأخيرة ع بعد أن استطاع تجميع زخم صاعد بشكل سريع ليسجل أعلى مستوى عند 3825 جنيها للجرام واليوم استكمل هذا الارتفاع وصولا إلى متوسط سعر 3850 جنيها للجرام ليستهدف حالياً الوصول إلى المستوى 3900 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب سعر الذهب في مصر ارتفاع سعر صرف الدولار توقعات أسعار الذهب جولد بيليون سعر صرف الدولار الذهب العالمی ارتفاع سعر سعر الذهب فی مصر بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط عالميا لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب عالميا إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريباً، أمس الاثنين، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن سياسة أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3.316.03 دولاراً للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في وقت سابق من الجلسة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% إلى 3.313.2 دولارًا للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "أعتقد أنه كلما زادت الإعلانات التجارية التي نتلقاها، زادت قيمة الدولار، وهذه الاتفاقات الجمركية مواتية للدولار، مما يقلل من جاذبية الذهب ويؤدي إلى عمليات بيع وسط إقبال على المخاطرة".
كانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا الأحد الماضي إلى اتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أميركا تهدد سابقاً بفرضها، وأسهم الاتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكّلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
ويطابق هذا الاتفاق في عناصره الأساسية الاتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي.
وأدى التوصل إلى الاتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة والعملات الأوروبية.
في سياق متصل، عقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً اليوم في ستوكهولم، سعياً لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي الأميركي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين ويُختتم يوم الأربعاء.
كان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان «إيجابياً»، ما يلمّح إلى احتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحاً على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.
أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.05 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين 1.8% إلى 1375.88 دولار وزاد البلاديوم 0.5% إلى 1226.25 دولار.