عشرات الشهداء خلال ساعات بغزة والمقاومة تتصدى للاحتلال بمحاور عدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين بغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد، بينما استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في محاور مختلفة بالقطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 49 فلسطينيا في غارات على القطاع استهدف معظمها المناطق الشمالية.
وذكر مراسل الجزيرة أن قصفا بالمدفعية استهدف مواطنين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وكان مراسلنا أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح إثر غارة على خيمة للنازحين بجانب مدرسة السوارحة في المخيم.
وأضاف أن 15 شخصا أصيبوا في غارات على منزلين في المخيم.
"كان يحفر بئر ماء".. شاب يفجع بارتقاء والده في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/sN0tqZQJqO
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 10, 2024
وشن الجيش الإسرائيلي "سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدف مخيم النصيرات، وخاصة المناطق الشمالية والغربية، وسط إطلاق نار مكثف من طائرات مسيرة وآليات"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.
وقال مستشفى العودة، في بيان، إن "طواقمنا نقلت 24 مصابا وما زال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات".
وتوغل الجيش الإسرائيلي بشكل محدود في شمال مخيم النصيرات وغربه، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي مستمر، حسب شهود عيان.
ويتواصل الاجتياح العسكري الإسرائيلي في شمال قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، وسط غياب كامل لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، يزيد معاناة الفلسطينيين الكارثية.
وفي مواقع أخرى بالقطاع، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا تركز في محيط تلة قليبو وأبراج الشيخ زايد ومحيط مستشفى كمال عدوان وفي بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأفاد شهود عيان بإطلاق آليات وطائرات مسيرة إسرائيلية النار بكثافة في منطقتي الصفطاوي والتوام غربي مخيم جباليا ومنطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا. وفي مدينة غزة المحاذية، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متواصل حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وأطلقت آليات النار في محيط مفترق منطقة دولة، جنوبي الحي.
عمليات المقاومةمن جانب آخر، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها أجهزوا على قوة قوامها 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر خلال معارك بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن قصفها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين لجيش الاحتلال في شرق مخيم جباليا.
وبثت ألوية الناصر صلاح الدين مشاهد لقصف مشترك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهدف تجمعا لجنود وآليات جيش الاحتلال في شرق المحافظة الوسطى بصاروخين من نوع 107 مليمترات.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلن إصابة ضابطين من وحدة المدرعات بجروح خطرة في جنوب غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مخیم النصیرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.