غياب جلال حسن عن مواجهة الأردن… هل يتأثر دفاع أسود الرافدين؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة/- في خبر عاجل أثار قلق الجماهير العراقية، كشف برنامج “وقت اضافي” عن غياب حارس مرمى المنتخب الوطني جلال حسن عن المباراة المرتقبة ضد منتخب الأردن. يأتي هذا الغياب في توقيت حساس، حيث تعتبر المباراة جزءاً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ما يزيد من أهمية وجود جميع اللاعبين الأساسيين في هذه المواجهة.
يعد جلال حسن من أبرز حراس المرمى في العراق، ويمتلك خبرة واسعة وقدرة عالية على قيادة خط الدفاع بثقة. ومع اقتراب المباراة، يشكل غيابه تحدياً إضافياً للجهاز الفني بقيادة المدرب كاساس، الذي سيجد نفسه أمام مهمة شاقة لتعويض هذا الغياب، خاصة وأن دور حارس المرمى يعد حاسماً في مباريات التصفيات.
خيارات بديلة أمام المدرب كاساسسيكون أمام المدرب كاساس عدة خيارات لاختيار الحارس البديل الذي يمكنه تقديم مستوى يليق بتطلعات الجماهير العراقية. ومن المتوقع أن يتم إعطاء الفرصة لأحد الحراس الشباب أو الاحتياطيين الذين يمتلكون القدرة على تعويض حسن، إلا أن قلة الخبرة قد تظل عقبة في طريق المنتخب خلال المباراة.
ردود فعل الجماهيرانتشرت حالة من الحزن والقلق بين مشجعي المنتخب العراقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعول العديد منهم على حسن كأحد الركائز الأساسية لتحقيق نتيجة إيجابية. ومع ذلك، تستمر الجماهير في دعم المنتخب وتمني التوفيق للحارس البديل ليكون عند مستوى التحدي.
تحدي جديد في التصفياتيمثل غياب جلال حسن اختباراً جديداً لمنتخب العراق ومدربه كاساس، إذ يحتاج الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذه المرحلة من التصفيات لتعزيز فرصه في التأهل إلى كأس العالم. ويظل السؤال المطروح: هل سيتمكن المنتخب من تجاوز هذه العقبة وتحقيق النصر في مباراة الأردن؟
في نهاية المطاف، تأمل الجماهير العراقية أن يتمكن المنتخب من تقديم أداء قوي بالرغم من هذا الغياب المفاجئ، وأن يبقى الأمل حاضراً في سبيل التأهل إلى البطولة العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جلال حسن
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.