كرَّم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 المخرج الكبير يسري نصر الله، في لحظة مفعمة بالاحترام والتقدير، حيث وقف الحضور تحية له على إسهاماته القيمة في السينما المصرية والعربية. 

المخرج يسري نصر الله 

 يأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في السينما المصرية والعربية، ولأعماله التي تركت بصمة واضحة في صناعة السينما.

خلال كلمته في حفل التكريم، أعرب نصر الله عن شكره لرئيس المهرجان حسين فهمي، والناقد السينمائي عصام زكريا على هذا التكريم المميز، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل له دافعًا كبيرًا للاستمرار في مسيرته الفنية. وقال نصر الله: "أشكر حسين فهمي وعصام زكريا على التكريم، وشيء ملهم أنه رغم كل الصعوبات وقلة التمويل، إلا أننا قادرون على صناعة سينما، وترميم تراثنا".

كما أشار نصر الله إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما في المنطقة، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على التراث السينمائي والعمل على ترميمه لمواصلة تقديم أعمال فنية تخلد التاريخ وتحافظ على الهوية الثقافية.

نصر الله: تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيين

وفي ختام كلمته، وجه نصر الله تحية خاصة للسينمائيين الفلسطينيين، قائلاً: "تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيين"، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. تعكس هذه الكلمات التزام نصر الله بالقضايا الإنسانية الكبرى، ودعمه الثابت لحقوق الفلسطينيين.

تكريم يسري نصر الله في مهرجان القاهرة السينمائي جاء كأحد أبرز اللحظات في الدورة الـ45 للمهرجان، التي شهدت أيضًا العديد من المبادرات التي تعكس دعم السينمائيين العرب للقضايا الإنسانية، وبخاصة القضية الفلسطينية.

حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يبدأ ترميم 1200 فيلم مصري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائى المخرج يسري نصر الله يسرى نصر الله حسين فهمي القاهرة السینمائی یسری نصر نصر الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في مخيم نور شمس (شرقي مدينة طولكرم) وذلك في إطار عمليات هدم مستمرة للمنازل في مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس ضمن عملياتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في الضفة الغربية.

يُذكر أن عشرات المنازل ستهدم وفق قرارات سبق أن اتخذها جيش الاحتلال في سياق إجراءاته العقابية المشددة بالضفة. وتمنع قوات الاحتلال المواطنين الذين ستهدم منازلهم من دخولها لأخذ بعض متعلقاتهم الخاصة.

ومن ناحية أخرى، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة "عطيرت" حتى مستوطنة "حلميش" (شمال غرب مدينة رام الله) بالضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن عشرات المستوطنين -الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية- مروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا (شمال غرب رام الله) تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان.

وفي الخليل، أفادت مصادر للجزيرة أن أكثر من 10 مستوطنين سيطروا على كهف وخيمة يقطنها فلسطينيون مهجرون من قرية "خِلّة الضبع" بمَسَافر يَطّا (جنوب الخليل).

وكانت قوات الاحتلال هدمت القرية قبل أقل من شهر، وطلبت من سكانها هجرها بذريعة أنها منطقة تدريب عسكري، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض وشرعوا في بناء خيام وحفر كهوف للسكن فيها.

إعلان مستوطنات جديدة

في غضون ذلك، أدانت الحكومة الإسبانية بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة، واعتبرتها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوض حل الدولتين، وتهدد السلام.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صدق -في جلسة سرية- على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة جديدة في الضفة.

ويشمل القرار 7 مستوطنات (شمال الضفة) قرب جنين، و4 مستوطنات (قرب رام الله) وأخرى في الخليل والقدس وأريحا، في حين وصفت جهات فلسطينية القرار بأنه "جريمة حرب" و"عبث بالجغرافيا الفلسطينية".

ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.

والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ولكن من دون جدوى.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين أثناء توجههم لمراكز تقديم المساعدات
  • حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
  • هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • هل يجوز صلاة ركعتين تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟.. الإفتاء تجيب
  • عادل عوض لـ“الفجر الفني”: "سعيد بمشاركتي في التحكيم.. و”كريستال” أجمل تجربة استعراضية في السينما")
  • إطلاق جائزة “محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي
  • مصطفى بكري: موقف مصر الحاسم رفض التهجير بكل الأشكال.. والأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة| أخبار التوك شو
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين