قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي، لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.

 
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحس الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.

حول فلسطين والشرق الأوسط| تعرف على أعضاء إدارة ترامب.. وهذا موقفهم من قضايا المنطقة حسام زكي: مصر أجهضت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرا  إحلال السلام


وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة ونستطيع القول أن ترامب تعهد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب ترامب الادارة الامريكية الإدارة الأمريكية الجديدة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اعتراضات عربية تُطيح بتوني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة

صراحة نيوز- قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” ضمن خطته للوقف الدائم للحرب في غزة، عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.

وبحسب تقرير الصحيفة الصادر الاثنين، كان بلير الشخصية الوحيدة التي أعلن عنها ترامب عند طرح خطته ذات البنود العشرين في أيلول/سبتمبر الماضي، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد جدًا”، فيما رحّب بلير بالخطة واعتبرها “جريئة وذكية”.

لكن دولًا عربية وإسلامية أبدت رفضًا واضحًا لتعيين بلير، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط نتيجة دعمه لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من تهميش الفلسطينيين في الهيكل الإداري المقترح لغزة.

وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى وجود اعتراضات محتملة على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.

ووفق الصحيفة، فإن بلير — الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات متعلقة بغزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر — لن يكون عضوًا في مجلس السلام. لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية مصغرة تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحًا للعب دور آخر في ترتيبات الحكم المستقبلية للقطاع، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.

كما أشارت فايننشال تايمز إلى أن الهيكل الإداري لما بعد الحرب يتجه نحو تشكيل لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتتولى التنسيق بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية ستدير الشؤون اليومية في غزة.

لكن التقرير يؤكد أن الكثير من تفاصيل خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك تشكيل اللجنة الفلسطينية، والقوة الدولية المقترحة لتولي الأمن في القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة، كما أن حجم هذه القوة وطبيعة ولايتها ما تزال غير واضحة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعداً لقبول مقترح السلام
  • ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • اعتراضات عربية تُطيح بتوني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • لماذا يظل السلام في أوكرانيا أملا بعيد المنال؟
  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعدا للتوقيع على مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا
  • الجامعة العربية تدعم السودانيين في المفاوضات الدولية وبناء السلام
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار