فيفا يُحقق في 50 حالة اتجار بلاعبين قاصرين في كتالونيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا في احتمال انضمام عشرات اللاعبين القاصرين لأندية وأكاديميات بإقليم كتالونيا في إسبانيا بطريقة تخالف اللوائح والقوانين.
وخاطب فيفا العديد من الأندية والأكاديميات الكتالونية، وطلب منها توضيحا حول 50 قاصرا من أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وصلوا إلى الإقليم بموجب منحة لعام واحد من أجل الدراسة وتطوير موهبتهم بكرة القدم، وهي خطوة تُعد تمهيدية لاتخاذ إجراءات قانونية بحقها وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
La FIFA detecta más de cincuenta casos de 'tráfico' de menores en diferentes clubes de Cataluña
MARCA https://t.co/xXOavZYHTv
— José Félix Díaz (@jfelixdiaz) November 19, 2024
وحسب لوائح فيفا، فإن هذا الإجراء يعد قانونيا إذا كانت المنحة لمدة عام واحد، لكن في حال تم تمديد الإقامة أكثر من المدة المذكورة فإنه يُعد مخالفا للقواعد، ويمكن اعتباره اتجارا بالقاصرين.
وتنص لوائح فيفا الخاصة بالقاصرين على أنه "يجوز إجراء الانتقال إذا كان اللاعب طالبا، وينتقل دون والديه إلى بلد آخر بشكل مؤقت لأسباب أكاديمية والمشاركة في برنامج تبادل، على ألا يتجاوز تسجيل اللاعب سنة واحدة، مع ضرورة توفير بعض المتطلبات الأخرى (التعليم)".
وتواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع آباء أولئك القاصرين، الذين أكدوا بدورهم بأن أولادهم يلعبون كرة القدم فقط، ولا يتلقون أي تعليم، وهو ما يُعد مخالفا للوائح.
ويبذل فيفا جهودا حثيثة لتطبيق لوائحه الخاصة بالتعاقد مع القاصرين بصرامة شديدة، تماما كما حدث مع نادي برشلونة الذي أُدين في السابق، وبالتالي حُرم من التعاقد مع لاعبين جدد لفترة معينة، بالإضافة إلى تسريح أولئك اللاعبين القاصرين.
وأوضحت "ماركا" أن ما يحدث هو أن أولئك "الطلاب" وصلوا إلى كتالونيا ثم التحقوا بأكاديميات عدة في الإقليم، بعدها ينتقلون إلى أندية أخرى وكل ذلك بموافقة الاتحاد الكتالوني للعبة.
El que faltava: ‘trànsit de menors’ al #futbolcat?
La història es repeteix i 10 anys després, segons @marca, @fifacom_es localitza més de 50 casos de ‘trànsit de menors’ en diversos clubs catalans i que han comptat amb el vistiplau @FCF_CAThttps://t.co/a1ba1Pdcu6#futbolcat pic.twitter.com/pAZS6Q22P5
— futbolcatalunya.com (@FutbolCatalunya) November 19, 2024
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن برشلونة متصدر "الليغا" حاليا بعيد عن الشبهات في الأزمة الراهنة، على عكس جاره اللدود إسبانيول الذي يتواجد فيه أحد هؤلاء اللاعبين وهو لوكاس ألفيس.
وانضم ألفيس إلى فريق شباب إسبانيول في الصيف الماضي قادما من مؤسسة مارسيت (Marcet)، وقد تم تحذير النادي الكتالوني من أن وضعية اللاعب غير قانونية.
ووصل ألفيس إلى مدينة برشلونة في أوائل عام 2023 بعدما ترك إحدى الأكاديميات في بلاده البرازيل، وبعد انقضاء عام على وجوده في كتالونيا والذي يسمح به فيفا، مدّد إقامته ليلتحق بشباب إسبانيول.
وفي حال تمت إدانة الأندية أو الأكاديميات بعدم الامتثال لقواعد فيفا، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يتهاون في هذا الأمر، ويفرض عقوبات مغلّظة.
ويعاقب فيفا الأندية بفرض غرامة مالية كبيرة، بالإضافة إلى حرمانها من التعاقد مع لاعبين جدد لمدة تصل أحيانا إلى 4 فترات انتقالات، أي بمعنى آخر لمدة عامين.
وتؤكد "ماركا" أن عدم علم هذه الأندية بالوضعية القانونية والصحيحة للاعبين القاصرين لا يعفيها من نيل العقاب، حيث قالت "الجهل بالأمر لا يبرّر الذنب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الآسيوي يُهنئ الأهلي ويشيد بنجاح المملكة في استضافة الحدث القاري
جدة- واس هنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، فريق الأهلي السعودي بمناسبة فوزه ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 – 2025. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بالمستويات اللافتة التي ميزت الفريق على امتداد منافسات المسابقة بصفة عامة وفي المباراة النهائية على وجه الخصوص من خلال الأداء الفني القوي الممزوج بالروح القتالية العالية، مؤكدًا أن فريق الأهلي نجح في صياغة مفردات الإنجاز القاري بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة وعروضه الفنية الكبيرة. وثمن آل خليفة، المستوى الرائع الذي قدمه فريق كاواساكي فرونتال خلال المسابقة، مبينًا أن وصول الفريق للمباراة النهائية يؤكد مكانته المتميزة في كرة القدم الآسيوية. وأبدى معاليه ارتياحه للصورة الزاهية التي ظهرت عليها المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا من النواحي الفنية والجماهيرية والتنظيمية، مفيدًا أن المباراة النهائية قدمت صورة جميلة عن كرة القدم الآسيوية. وأشاد بالنجاح اللافت للمملكة بتنظيم الأدوار النهائية لمسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 – 2025، قائلًا: “إن المملكة نجحت في تأمين البيئة المثالية لاستضافة البطولة وإخراجها بصورة زاهية تؤكد جدارة المملكة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بما ينسجم مع الرعاية الكبيرة التي تحظى بها الحركة الرياضية في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-“. وثمن معاليه الأدوار المتميزة لمختلف الجهات الرسمية في المملكة في تهيئة عوامل النجاح للبطولة، وخص بالشكر جهود وزارة الرياضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، وجميع العاملين في اللجنة المنظمة للبطولة.