ورش ما قبل المهرجان توصي بإطلاق برنامج تدريبي متكامل للعرائس والإخراج
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
شهدت الفترة السابقة لانطلاق مهرجان القاهرة لمسرح العرائس، تنظيم عدد من الورش التدريبية المتخصصة في فنون العرائس، بمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب والممارسين.
وأوصى المشاركون بإقامة برنامج تدريبي طويل الأمد يشمل تعليم فنون التصميم، التصنيع، التحريك، والإخراج العرائسي، على أن يُختتم هذا البرنامج بعرض مسرحي متكامل يعكس المهارات المكتسبة.
مهرجان مسرح العرائس
شهدت الدورة الأولى تنوعًا في العروض: من العروض الكلاسيكية في الدمى اليدوية إلى التصاميم الضخمة، والعروض الظلية، والدمى التي تتحرك بمساعدة التكنولوجيا، والعروض التي تمزج بين الفنون البصرية والموسيقى والحركة.
خلال أيام المهرجان، أقيمت ورش تدريبية للفنانين والهواة، وورش للأطفال لتعريفهم بصناعة الدمى وتقنيات العرض، بالإضافة إلى حلقات نقاش بين الخبراء والجمهور حول مستقبل مسرح العرائس في المشهد الفني المحلي.
الختام جاء تتويجًا لجهود دامت عدة أيام، حيث تم عرض العروض الختامية أمام جمهور متحمّس، وتكريم المبدعين المشاركين، والعمل على الإعلان عن خطط لتطوير المهرجان في دورته القادمة، سواء من حيث التنظيم أو التنوع العروضي أو التمويل والرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انطلاق مهرجان القاهرة التكنولوجى مهرجان القاهرة برنامج تدريبي عرض مسرحى ورش تدريبية مجموعة من الفنانين مهرجان القاهرة لمسرح العرائس مهرجان مسرح العرائس
إقرأ أيضاً:
أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم فلسطين 36
انطلقت الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية في تونس على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، أمس السبت، بعرض فيلم "فلسطين 36" للمخرجة آن ماري جاسر.
وألقت المخرجة الفلسطينية كلمة في الحفل عبرت فيها عن اعتزازها باختيار "فلسطين 36" لافتتاح المهرجان، قائلة إنه "شرف عظيم لكامل فريق العمل في ظل الظروف القاسية التي أُنجز فيها الفيلم".
وأضافت أن الفيلم صُنع "خلال واحدة من أصعب وأسوأ الفترات في تاريخ الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن الحرب في غزة أثرت على عملية التصوير وتسببت في توقفها 4 مرات.
ويتناول الفيلم بالحديث قصة الثورة الفلسطينية على الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
ويعرض المهرجان الممتد حتى 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، 165 فيلما من 23 دولة موزعة على عدد من المسابقات الرسمية إلى جانب برامج احتفالية وأقسام موازية.
احتفاء واستذكاروتحضر السينما التونسية من خلال 46 فيلما منها 23 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الأرمينية من خلال برنامج "سينما تحت المجهر" كما يسلط الضوء على عدد من التجارب السينمائية من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم اسم الممثلة الإيطالية من أصول تونسية كلوديا كاردينالي التي توفيت في سبتمبر/أيلول الماضي، إضافة إلى أسماء عدد من صناع السينما الراحلين أمثال المخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة، والناقد اللبناني وليد شميط، والمخرج والسيناريست سليمان سيسه من مالي، والمخرج بولين سومانو فييرا من بنين.
كما منح المهرجان "التانيت الشرفي" للمنتج التونسي عبد العزيز بن ملوكة تقديرا لمساهماته المتميزة في صناعة السينما خلال مسيرته المهنية.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، رحب مدير أيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان بضيوف الدورة الـ36 وقال إن "خصوصية المهرجان تكمن في قدرته الدائمة على التجدد" وتفاعله مع جمهوره المتعطش للصور الهادفة ومع النقاد والمحترفين والتقنيين والجامعيين الذين أثروا المشهد السينمائي وأسهموا في إشعاع تونس ثقافيا.
إعلانوأكد أن المهرجان يواصل التمسك بثوابته الفكرية والفنية، عبر الإبقاء على أقسامه التقليدية وفي مقدمتها مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، إلى جانب قسم "قرطاج للسينما الواعدة" الذي يستقبل أعمالا من مدارس سينمائية عالمية مختلفة.