«فيروز» تحتفل ببلوغ عامها الـ90
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفل اللبنانيون بعيد ميلاد أيقونتهم فيروز التي بلغت عامها التسعين في الـ 20 من نوفمبر 2024، وذلك وسط الحرب التي يشهدها لبنان.
وتحت وسمي “فيروز” و”عيد الدني” استعادت صفحة غير رسمية تحمل اسمها فيروز على منصة “إكس” لحظة احتفال الجمهور بعيد ميلاد السيدة في الحفل الذي أحيته في بوسطن بأمريكا سنة 1981.
احتفال الجمهور بالسيّدة ❤️
90 عامًا من الحُب والصوت الصباحي المليء بالأمل!#عيد_الدني#فيروز90عامًا pic.
ولطالما اعتبرت السيدة فيروز، رمزاً لوحدة لبنان، الذي أنشدت حبها له بـ “شماله وجنوبه وسهله وجبله”. لم تنحز يومًا لأي من أفرقائه السياسيين، وطالما نأت بنفسها عن حروبهم، لتكون سفيرة اللبنانيين إلى النجوم، حملت صوتهم وحنينهم لوطنٍ مشتهى، وجمعت شملهم لأجيال على امتداد أصقاع الأرض.
فيروز لم تفارق وطنها في محنته خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، كما لم تحيي حفلاً واحداً على أرضه طيلة تلك السنوات الدامية، في إشارة واضحةٍ منها لعدم الانحياز لأي طرف، بينما بقي صوتها يبعث الأمل على جانبي جبهات القتال، إلى أن لمت شمل اللبنانيين، وداوت جراحهم، في حفلٍ أحيته بساحة الشهداء وسط بيروت، بعد انتهاء الحرب سنة 1994.
اسمها الحقيقي نهاد حداد، من مواليد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1934، وليس 21/ نوفمبر كما هو متداول، وصححت هذه المعلومة ابنتها ريما.
كما عبر العديد من مستخدمي منصة “إكس” عن أمنياتهم الطيبة للسيدة فيروز بمناسبة عيد ميلادها.
ونشرت نانسي عجرم عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” إحدى صور فيروز الأيقونية، وهنأت السيدة في عيد ميلادها قائلة ” يا قمر الحلوين وزهرة تشرين… كل سنة وانت لحياتنا وبلدنا عيد”.
يا قمر الحلوين وزهرة تشرين… كل سنة وانت لحياتنا وبلدنا عيد❤️ #فيروز pic.twitter.com/tDzGLuN5iy
— Nancy Ajram (@NancyAjram) November 21, 2024كما شاركت إليسا “ميدلي” من أغنيات فيروز عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، بما في ذلك مقطعاً مقابلة للسيدة شرحت فيها أسباب عدم تركها للبنان خلال الحرب الأهلية.
وكتبت إليسا: “علّمتينا كيف نحلم، كيف نحب، وكيف نحمل لبنان بقلوبنا. صوتك رح يبقى دايمًا يجدد فينا الأمل ويجمعنا على الحب والوطن. كل عام وإنتِ رمز لبنان وأيقونة الفن. كل عام وإنتِ بخير يا فيروز”.
علّمتينا كيف نحلم، كيف نحب، وكيف نحمل لبنان بقلوبنا. صوتك رح يبقى دايمًا يجدد فينا الأمل ويجمعنا على الحب والوطن.
كل عام وإنتِ رمز لبنان وأيقونة الفن.
كل عام وإنتِ بخير يا فيروز ❤️????????#Fairuz #Lebanon #فيروز pic.twitter.com/v1JTN9WS3Z
وتعيش فيروز منذ أعوام، حالاً من العزلة التي يمكن وصفها ب”العزلة الملكية”، منقطعة عن الإعلام والكاميرات، وحتى عن بعض من أصدقائها القدامى، الذين باتت تتواصل معهم من بعيد، عبر الهاتف تحديداً أو السوشال ميديا من خلال ابنتها المخرجة ريما الرحباني، التي ترافقها بصفتها مديرة أعمالها.
تعيش فيروز، بعدما تركت بيتها البيروتي، في منطقة الروشة، في دارتين، الأولى في بلدة الرابية الساحلية، وكانت البيت العائلي منذ أواسط الستينيات، والثانية في قرية شويا قرب بلدة ضهور الشوير الجبلية. ويعيش معها ابنها المقعد هلي، ويقيم زياد أحياناً في البيت الشتوي.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 14:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيروز لبنان کل عام وإنت
إقرأ أيضاً:
حكم عمل منصة إلكترونية للترويج للسلع وبيعها.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم عمل منصة إلكترونية للترويج للسلع وبيعها؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ما تقوم به الشركة من إنشاء وتصميم المنصات وبيعها جائز شرعًا إذا لم تعلم ابتداءً استعمال المشتري للعين المبيعة فيما هو منهيٌّ عنه شرعًا، وبالبيع تنتقل ملكية المبيع إلى المشتري، فإن استعمله بعد ذلك فيما هو منهي عنه فالإثم عليه وحده دون البائع، وأما إذا علمت الشركة عند البيع أن المشتري سيستعملها استعمالًا منهيًّا عنه فيحرم البيع حينئذٍ؛ لما فيه من الإعانة على المعصية.
وتابعت: وأمَّا تقديم الدعم الفني للمنصة بعد بيعها، فإذا كان المستخدم محددًا وكان استعماله لحسابه المحدد له على المنصة في بيع المحرم فيحرم تقديم الدعم له، وإلا فيجوز تقديم الدعم له ولا حرج فيه.
وأضافت: وأما إذا كان تعين تقديم الدعم للمنصة كلها في آن واحد، بحيث لا يتميز مستخدم عن غيره، وكان عدد المستخدمين الذين يستخدمون حساباتهم فيما نُهي عنه قليلًا فتقديم الدعم في هذه الحالة جائز شرعًا ولا إثم فيه.
حكم إخفاء عيب في السلعة عند البيع
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم إخفاء عيب في السلعة عند البيع، موضحة أن الأصل في البيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالغش والمخادعة؛ فإنَّ حكم البيع يتحول إلى الحرمة.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله سبحانه وتعالى نهى ورسوله عن الغش خاصة في البيع والشراء؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟» قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي».
واستشهدت الإفتاء بما ورد عن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».
وروى الإمام ابن حبان في "صحيحه" عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ».
وأوضحت الإفتاء أنه بناء على ذلك فإن كتمان عيوب السلع والبضائع وعدم إظهارها للمشتري وقت البيع أمرٌ محرَّم شرعًا، وهو من الكبائر، ويستحقّ مَنْ يفعل ذلك اللعن والمقت والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى.
وذكرت رأي عدد من الفقهاء حول تلك المسألة ومنهم:
اعتبر الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي، أن كتمان عيب السلعة عند البيع هو من الكبائر في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 393، ط. دار الفكر): [الكبيرة الموفية المائتين: الغش في البيع وغيره] اهـ.
والغش والكذب وكتمان العيب من الأمور التي يستحق بها صاحبها اللعن والمقت والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى؛ فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ عَيْبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللهِ، وَلَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ» أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه".
وهو من الأمور التي يترتب عليها أيضًا محق البركة؛ فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، -أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا- فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» متفق عليه.
قال العلامة ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (6/ 213، ط. مكتبة الرشد): [قال ابن المنذر: فكتمان العيوب في السلع حرام، ومن فعل ذلك فهو مُتوَّعد بمحق بركة بيعه في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة] اهـ