المشهداني يرحب بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
عاجل ...
إننا في العراق نرحب ترحيبًا كبيرا ،بقرار المحكمة الجنائية الدولية ،اعتبار رئيس حكومة الكيان الصهيوني ،بنيامين نتنياهو ،ووزير دفاعه السابق ،يوآف غالانت ،مجرمي حرب، وإصدار مذكرات قبض بحقهما،ملزمة وقانونية، لما ارتكباه من جرائم حرب وإبادة ضد أهلنا في غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023.
ونعد هذا القرار، وإن كان خطوة رمزية، إلا أنه يمثل بصيص أمل نحو تحقيق العدالة الدولية ضد كافة مرتكبي جرائم الحرب والابادة الجماعية والتهجير والتجويع والاعدام غير القانوني، بحق الإنسانية. إن دماء الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء الذين قضوا في غزة حرقا وجوعا وتهجيرا وإعدامات تعسفية، لن تذهب هدرًا، وقرار المحكمة يعكس مسؤولية المجتمع الدولي والقانون الدولي تجاه محاسبة الجناة من الصهاينة الذين مارسوا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة وفي لبنان.
نشد على أيدي الدول الموقعة على ميثاق روما بضرورة احترام قرارات المحكمة وتنفيذ مذكرات القبض بحق هؤلاء المجرمين، لأن ذلك يمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام العالم بمبادئ العدالة والقانون الدولي. لن تتحقق العدالة الكاملة إلا بمحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين واللبنانيين المظلومين، والعمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وسياساته العنصرية التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين وسوف لن يهدأ لنا بال حتى نراهما خلف القضبان .
د. محمود المشهداني
رئيس البرلمان العراقي
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب
٢١تشرين الثاني 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب باتفاق الهدنة بين واشنطن والحوثيين بوساطة عُمانية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رحبت الخارجية الأردنية بجهود سلطنة عُمان التي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي المسلحة.
واعتبرت الوزارة هذه الخطوة إيجابية، تساهم في منع تفاقم التوتر والصراع في المنطقة، كما تحمي حركة الملاحة والتجارة العالمية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن المملكة ترحب بهذا الاتفاق الذي يساهم في خفض التصعيد، ويفتح الباب أمام حل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية، ما يعزز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجدد السفير القضاة دعم الأردن لكافة المساعي الدبلوماسية الهادفة إلى تسوية الخلافات والنزاعات في المنطقة، بما يحقق السلام الشامل والعادل عالميًا.