حادثة مؤسفة.. انهيار منصة ألعاب مائية ضخمة في أكبر مدينة ترفيهية بألمانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصيب سبعة أشخاص في حادث وقع يوم الاثنين الماضي، في أكبر مدينة ترفيهية في ألمانيا، وهو ثاني حادث ينذر بالخطر هناك خلال ثلاثة أشهر فقط.
وقع الحادث في "يوروبا بارك" في بلدة روست، بالقرب من الحدود الفرنسية والسويسرية ، فقد انهارت منصة ألعاب مائية داخل حمام السباحة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قبل ثوان من وقوع الحادث كان العديد من البهلوانيين ،يؤدون عرض القراصنة على المنصة، وهم يتدحرجون في الهواء قبل أن يصطدموا بالمياه على بعد 25 قدمًا.
بعد لحظات انهارت المرحلة ، حيث انهارت أجزاء مختلفة من المنصة والسقالات في الماء، وقالت الشرطة إن خمسة فنانين وزائرين أصيبوا في الحادث ، مضيفة أن ثلاثة من الممثلين نقلوا إلى المستشفى لتلقي علاج إضافي.
ولم يتضح على الفور سبب الحادث، وتعد الحديقة من المعالم السياحية الشهيرة التي جذبت أكثر من 6 ملايين زائر العام الماضي ، معظمهم من ألمانيا وفرنسا وسويسرا.
يحتوي على مناطق تستند إلى بلدان أوروبية مختلفة، كما تستضيف الحديقة أيضًا مؤتمرات وهي مكان شهير للأحداث والإنتاج التلفزيوني، لكنها تعرضت الآن لحادثين مقلقين في أقل من ثلاثة أشهر.
ففي يونيو ، اندلع حريق كبير مما أدى إلى إجلاء 25000 شخص في جميع أنحاء المتنزه، وأظهرت لقطات فيديو الدخان الأسود يتصاعد من داخل مدينة الملاهي ، بينما وقف زوار مصدومون يشاهدون النيران من بعيد.
شوهد الناس يتدفقون بأعداد كبيرة بعيدًا عن الحديقة بينما وقف آخرون وهم يصورون النيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟