مدينة تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلقت بلدية كيركالي مشروعًا فريدًا يهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة وزيادة الوعي لدى المواطنين بشأن التلوث. في إطار المشروع، تم تثبيت كاميرات مراقبة في عدة مناطق من المدينة لرصد الأشخاص الذين يلقون النفايات في الأماكن العامة، حيث يتم تحديد مواقعهم بواسطة مركز المراقبة، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.
المشروع، الذي لاقى صدى واسعًا في المدينة، يتضمن أيضًا عرض النفايات التي جُمعت من شوارع المدينة على اللوحات الإعلانية، مع رسالة توضح كمية النفايات التي تم جمعها في فترة زمنية قصيرة، تحت عنوان “تم جمع هذه النفايات في ساعة واحدة من هذا الشارع”.
“الهدف ليس العقاب بل التوعية”
وفي تصريح له، تابعته منصة تركيا الان٬ أكد رئيس بلدية كيركالي أحمد أونال أن الهدف من المشروع ليس فرض الغرامات فقط، بل تكثيف التوعية لدى الجمهور بشأن أهمية الحفاظ على بيئة نظيفة. وقال: “الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة البيئة تتعرض للخطر بسبب تصرفات غير مسؤولة مثل إلقاء السجائر والنفايات البلاستيكية. نهدف من خلال هذا المشروع إلى زيادة الوعي وتعليم المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة”.
“مسؤوليتنا جميعًا أن نترك مدينة نظيفة للأجيال القادمة”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا غرامة فرض غرامات كاميرات مراقبة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.