عيد القديسة بربارة... بين التمسّك بالتقاليد وارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
"هاشلة بربارة مع بنات الحارة..." أغنية ردّدها ويردّدها الصغار والكبار مع حلول عيد "القديسة بربارة". اذ يحتفل به اللبنانيون في مختلف المناطق في الرابع من كانون الاول، ويتزيّن الأطفال بأقنعتهم وأزيائهم التنكرية ليلة العيد.
تقليد من تقاليد كثيرة ميّزت "البربارة" في لبنان منذ عقود، من ارتداء اللباس التنكري والتجول في الطرقات وزيارة المنازل متنكرين، إلى تحضير أشهى الحلويات كـ "القطائف" و"المعكرون"، والقمح المسلوق.
لا يزال هناك طلب على الأزياء التنكرية للأطفال في هذه المناسبة، وتقول موظفة في أحد متاجر الألعاب في منطقة الجديدة لـ"لبنان24" أن الأسعار تختلف بين 10 و20 دولاراً للزي الواحد.
وفي أحد المتاجر الشهيرة لبيع الألعاب في منطقة جونية، تؤكد موظفة أنّ الطلب على الأزياء التنكرية خلال فترة "الهالوين" تفوّق على فترة عيد البربارة، وقد تبدأ أسعار الأزياء من 20 وصولاً إلى 50 دولاراً للزي.
أما في ما يتعلق بـ"بركة العيد"، فإذا أردنا سلق القمح على سبيل المثال وتقديمه في المناسبة، فيبلغ سعر كيلو القمح 100 ألف ليرة، وعبوة ماء الزهر بين 100 و200 ألف ليرة، واللوز بين 200 و400 ألف ليرة لبنانية للوقية الواحدة.
وبالنسبة إلى القطايف، بلغ سعر الكيلو 500 ألف ليرة وصولاً الى مليون ونصف المليون ليرة، فيما سعر دزينة المعكرون 300 ألف ليرة وصولاً الى 900 ألف ليرة لبنانية.
تقول سحر، أم لطفلة في الثالثة من عمرها أنّ "الاحتفالات بهذا العيد لا تزال مهمة بالنسبة إلينا وجميع أقاربي ورفاقي يحتفلون به". وهي لا تفوّت شراء "القطايف" وسلق القمح، لكن "لم نعد نجول على المنازل في بيروت لجمع الحلوى كما في السابق بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة".
بهذا الاحتفال البسيط، يُظهر عيد البربارة أنه عيد يجمع اللبنانيين بتقاليده حيث يعلو صوت الضحك وتمتلئ الشوارع بالأولاد. فلكل عيد طقوسه ونكهته الخاصة لدى اللبنانيين، لكن يصعب ذلك في وطن كلبنان بات فيه العيش وتأمين المستلزمات الأساسية من الاشغال الشاقة نظراً لغلاء الأسعار. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
1.6 % نموا في إجمالي إنتاج المصافي.. وارتفاع صادرات البنزين بنهاية يونيو
مسقط- الرؤية
سجل إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عمان نموا بنسبة 1.6 بالمائة حتى نهاية شهر يونيو 2025م، أما إنتاج وقود السيارات خلال شهر يونيو 2025م فقد انخفض مقارنة بالشهر السابق بنسبة 17.1 بالمائة، وذلك وفقاً للإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبينت الإحصاءات ارتفاع إنتاج وقود السيارات العادي (91) بنسبة 11.5 بالمائة ليبلغ 8 ملايين و659 ألفاً و500 برميل حتى نهاية يونيو 2025، مقارنة بـــــ 7 ملايين و767 ألفاً و900 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما سجلت مبيعاته ارتفاعاً بنسبة 2 بالمائة، لتصل إلى 6 ملايين و964 ألفاً و500 برميل مقارنة بـ 6 ملايين و828 ألفاً و700 برميل حتى نهاية يونيو 2024م، وارتفعت صادراته بنسبة 6.1 بالمائة لتبلغ مليوناً و494 ألفاً و600 برميل مقارنة بـ مليوناً و408 آلاف و400 برميل حتى نهاية يونيو 2024م.
وفي المقابل، سجّل إنتاج وقود السيارات الممتاز (95) انخفاضًا بنسبة 2.2 بالمائة ليبلغ 6 ملايين و418 ألف و400 برميل مقارنة بـــــ 6 ملايين و559 ألف و500 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024م، بينما ارتفعت مبيعاته بنسبة طفيفاً بلغت 0.9 بالمائة لتصل إلى 6 ملايين و469 ألف و600 برميل مقارنة بـ بنهاية شهر يونيو 2024 لتبلغ 6 ملايين و412 ألف و400 برميل، كما حققت صادراته نموًا بنسبة 20.6 بالمائة لتصل إلى 690 ألفا و700 برميل مقارنة بـ 572 ألف و800 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجل إنتاج زيت الغاز (الديزل) ارتفاعاً بنسبة 3.8 بالمائة مسجلا 16مليوناً و621 ألفاً و400 برميل، مقارنة بـ 16 مليوناً و16 ألفاً و600 برميل حتى نهاية شهر يونيو 2024م. كما ارتفعت مبيعاته بنسبة بلغت 5.8بالمائة، لتبلغ 7 ملايين و213 ألفاً و700 برميل مقارنة بـ 6 ملايين و820 ألفاً و200 برميل في نفس الفترة من العام الماضي، أما صادراته فقد تراجعت بنسبة 5.5 بالمائة لتسجل 8 ملايين و550 ألفا و600 برميل مقارنة بـ 9 ملايين و52 ألفاً و100 برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
وسجل إنتاج وقود الطائرات انخفاضاً بنسبة 13.1 بالمائة مسجلاً 4 ملايين و945 ألفاً و800 برميل مقارنة بـ 5 ملايين و692 ألفاً و300 برميل للفترة نفسها من عام 2024م، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 6.4 بالمائة لتبلغ مليوناً و867 ألفاً و600 برميل مقارنة بـ مليوناً و995 ألفاً و300 برميل من العام الماضي، كما انخفضت صادراته بنسبة 16.3 بالمائة، لتبلغ 3 ملايين و19 ألفاً برميل مقارنة بـ 3ملايين و605 آلاف برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
أما إنتاج غاز البترول المسال، فقد شهد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2 بالمائة ليبلغ 3 ملايين و764 ألف و500 برميل، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م التي بلغ الانتاج آنذاك 3 ملايين و755 ألفاً و600 برميل. فيما ارتفعت مبيعاته بنسبة 22.2 بالمائة لتبلغ مليوناً و944 ألفاً و400 برميل، مقابل مليوناً و591 ألفاً و200 برميل للفترة نفسها من عام 2024م، في حين تراجعت صادراته بنسبة 60.3 بالمائة، لتصل إلى 111 ألفاً و500 برميل مقارنة بـ 280 ألفاً و700 برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
وفيما يتعلق بالبتروكيماويات أوضحت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 3.1 بالمائة مسجلاً 86 ألف طن متري، مقارنة بـ 83 ألفاً و500 طن متري للفترة نفسها من عام 2024م، وحقق إنتاج الباراكسيلين نموًا بنسبة 6.8 بالمائة مسجلاً 283 ألف طن متري بنهاية شهر يونيو 2025م مقابل 265 ألفاً و100 طن متري نهاية يونيو 2024. وسجّل البولي بروبيلين أكبر نسبة نمو في الإنتاج بنسبة 73.4 بالمائة مسجلًا 176 ألفاً و600 طن متري مقارنة بـ 101 ألف و800 طن متري خلال نفس الفترة من العام الماضي، رغم ذلك تراجع مبيعاته بنسبة 9.2 بالمائة لتسجل 15 ألفاً و400 طن متري مقارنة بـ 17 ألف طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفعت صادرات البنزين بنسبة 0.4 بالمائة بنهاية شهر يونيو 2025م لتسجل 81 ألفاً و900 طن متري مقارنة بـ 81 ألفاً و500 طن متري بنهاية شهر يونيو 2024م، فيما سجل الباراكسيلين نموًا ملحوظًا بنسبة 22.8 بالمائة لتصل إلى 312 ألفا و700 طن متري مقارنة بـ 254 ألفاً و700 طن متري في نفس الفترة من العام الماضي. كما سجلت صادرات البولي بروبيلين نموًا لافتًا بنسبة 61.6 بالمائة لتبلغ 131 ألفاً و200 طن متري مقارنة بـ 81 ألفاً و200 طن متري في الفترة نفسها من عام 2024م.