في مشهد استثنائي من الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال منافسات الجولة الرابعة عشرة من الموسم الحالي 2024-2025، أنقذ محمد صلاح فريقه ليفربول، من السقوط أمام نيوكاسل على ملعبه التاريخي سانت جيمس بارك، في المباراة التي انتهت بالتعادل 3/3 وساهم صلاح في ثلاثية الريدز بصناعة الهدف الأول وتسجيل الهدفين الثاني والثالث، ليعتلي بهم قمة ترتيب هدافي البريميرليج برصيد 13 هدفًا وبفارق هدف عن هالاند صاحب المركز الثاني.

وبفضل لمسات محمد صلاح، الساحرة ورؤيته الثاقبة، يتحول كل تحرك في الملعب إلى درس في التفوق، ليضع الفريق على بعد خطوات من استعادة عرش الكرة الإنجليزية، وليؤكد أن الصدارة تحت قيادة صلاح ليست مجرد إنجاز، بل رسالة من العزيمة والإصرار، تجعل من ليفربول الفريق الأكثر إثارة وهيمنة في دوري كرة القدم الأقوى في العالم.

ينتعش تشيلسي بعد أن حول “إنزو ماريسكا” المدير الفني الجديد له، طريقة لعبه وجعل من دفاعه أكثر تماسكًا وهجومًا ممتازًا على مدار منافسات البلوز على الدوري في 6 مباريات على التوالي لم يتذوق فيها طعم الهزيمة بعد أن سقط أمام ليفربول في الجولة الثامنة، ورفع رصيده حاليًا إلى 28 نقطة خلف ليفربول بفارق 7 نقاط.

وخطف الوصافة المؤقتة بسبب خماسيته في شباك ساوثامبتون التي أنعشت رصيده التهديفي وجعلت له الأفضلية على فريق أرسنال الذي فاز في الديربي على مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة، و يكرث جهده لمواصلة السباق الإنجليزي بعد أن كان على بُعد خطوة من اللقب بالموسم الماضي والذي فاز به مانشستر سيتي.

عاد كيفين دي بروين قائد مانشستر سيتي وأعاد معه البهجة، بعد 4 مباريات لم يتذوق فيها السيتي طعم الفوز، واستمر نزيف النقاط، إلى أن فاز بثلاثية نظيفة على فريق نوتنجهام فورست، صنع دي بروين الهدف الأول وسجل الثاني، وأدار بيب جوارديولا المدير الفني للفريق اللقاء بحكمة بعيدًا عن التوتر وإيذاء النفس الذي اعترف به بعد هزيمته في دوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من الصيام التهديفي للنرويجي إيرلينج هالاند حيث تجمد رصيده عند 12 هدف وتفوق عليه محمد صلاح، ولكن ثلاثية مانشستر سيتي في شباك نوتنجهام فورست أعادته على الطريق الصحيح، ورفعت رصيد الفريق إلى 26 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطتين فقط عن تشيلسي وأرسنال صاحبي المركز الثاني والثالث.

بداية موفقة للفرق الأربعة التي خاضت منافسات قوية وترجمت التحديات إلى فرص ومنها زاد التألق، وعلى رأسهم برايتون صاحب المركز الخامس برصيد 23 نقطة، ويليه نوتنجهام فورست وأستون فيلا برصيد 22 نقطة في المركزين السادس والسابع على التوالي.

استقرار تام تشهده 5 فرق في وسط الجدول، وهم: برينتفورد في المركز التاسع برصيد 20 نقطة، وبنفس الرصيد يأتي نيوكاسل في المركز العاشر، ومانشستر يونايتد وفولهام في المركزين الحادي عشر والثاني عشر برصيد 19 نقطة، وبورنموث في المركز الثامن عشر برصيد 18 نقطة.

هناك بعض الفرق الغير مستقرة وليسوا بعيدين عن منطقة الخطر، ولكنهم أيضًا أظهروا أن لديهم مايمكنهم من الحفاظ على استمراريتهم في البريميرليج، وهم: بورنموث ووست هام وايفرتون وليستر سيتي في المراكز 14 و15 و16 و17 على الترتيب.

توالت حلقات السقوط المتكرر للثلاثي ساوثامبتون وولفرهامبتون وإبسويتش تاون، حيث يقبعوا في مثلث الهبوط، بعد مرور 14 جولة لم يحققوا ما يؤكد نضالهم نحو الابتعاد عن مؤخرة الجدول ورغبتهم في البقاء، بخمس نقاط فقط يتزيل ساوثامبتون وجمعهم من فوز واحد وتعادلين مع 11 هزيمة، وبتسعة نقاط يأتي إبسويتش تاون، في المركز الثامن عشر، بواقع فوز واحد وست تعادلات وسبع هزائم، وولفرهامبتون بنفس الرصيد في المركز التاسع عشر.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة

أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.

يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.

سيشل.. استثناء القارة

تُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

تُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع (الجزيرة)تسع دول في الشريحة العليا

تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.

دخل مرتفع… ولكن

على الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.

لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في المعيشة. صورة للعاصمة الغابونية ليبرفيل (رويترز)خارطة التصنيف العالمي

وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.

مقالات مشابهة

  • عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
  • كأس العالم للألعاب الإلكترونية يجمع” رونالدو وكاكا” في بوليفارد سيتي
  • «هل يتجاهل صلاح؟».. سلوت يرفض الكشف عن نائب قائد ليفربول في الموسم الجديد
  • بمشاركة صلاح.. ليفربول يفوز على يوكوهاما بثلاثية وديا
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام يوكوهاما مارينوس الياباني
  • قناة مجانية تنقل مباراة ليفربول ضد يوكوهاما مارينوس الودية اليوم
  • لا عرض من النصر السعودي لضم كوكوريلا.. وتشيلسي متمسك به
  • جالطة سراي يعطل انتقال موراتا لكومو بطلب مالي ضخم.. وفابريجاس متمسك بضم المهاجم الإسباني
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد