رئيس الوزراء السوري: الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، اليوم السبت، أن الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العناصر المسلحة على عدد من المدن والمناطق، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، أن الوضع في سوريا يشهد تطورًا قد يؤدي إلى تفاقم خطورته.
وقال خلال افتتاح منتدى الدوحة في نسخته 22: "لم يتم استغلال فترة الهدوء ليبادر الرئيس السوري بشار الأسد بتصحيح علاقته مع شعبه"، محذرًا من خطر اندلاع حرب أهلية.
وأشار إلى ضرورة إنشاء الإطار المناسب للوصول إلى حل دائم في سوريا، مشددًا على أن الوضع الراهن كان متوقعًا نتيجة للصراع في غزة، مضيفًا "لم نرَ أي تحرك جاد من بشار الأسد نحو تصحيح علاقته مع السوريين"، معربًا عن قلقه من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي.
كما أكد أن "الإبادة الجماعية في غزة تهدد استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن المأساة الإنسانية في غزة أثرت على لبنان وسوريا.
وفيما يخص نجاح تجربة الهدنة المؤقتة في لبنان، أشار إلى أنها دليل على إمكانية نجاح العمل الدبلوماسي، قائلًا: "العالم يقف على مفترق طرق حاسم، إما الانزلاق في دوامة العنف أو ابتكار حلول وأساليب جديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء السوري العناصر المسلحة سوريا لرئيس السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة
قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو إن الظروف السياسية الراهنة لم تكن ملائمة لتوليه مهام رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب التوافق بين الأحزاب حال دون تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف لوكورنو في تصريحاته: "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط، فقد حاولت بناء طريق للتفاهم مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد السياسي، لكن الأحزاب لم تُبدِ استعدادًا لتقديم تنازلات وظلت متمسكة ببرامجها وشروطها."
واختتم بالقول إن عملية تشكيل الحكومة لم تكن سلسة، بسبب تباين مطالب الأحزاب السياسية، ما جعل مواصلة المسار السياسي في ظل هذه الظروف أمرًا غير ممكن.
ماكرون: قريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنه يجب على حماس الإيفاء بالتزاماتها دون تأخير، لافتا إلى أننا لدينا فرصة حاسمة للتقدم نحو السلام، وقريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشفت بيانات رصد لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن استشهاد 252 صحفيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العامين الماضيين، وتزايد جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الصحفيين، خلال العامين الماضيين عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين.
وأشارت إلى ارتفاع حجم هذه الانتهاكات بشكل متدرج خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مع تصاعد ملحوظ خلال عام 2025 حتى بداية أكتوبر الجاري، حيث تم توثيق استشهاد 252 شهيدًا، من بينهم 34 زميلة صحفية ارتقوا بنيران الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس الأحد.
وفي عام 2024، استشهد 91 صحفيًا مع استمرار الجرائم بوتيرة مرتفعة، شملت الاعتقالات الميدانية والمضايقات الإلكترونية وتدمير المعدات الإعلامية، مع ارتفاع عدد الإصابات الجسدية أثناء التغطية.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 59 صحفيًا، وسجلت بيانات اللجنة زيادة ملحوظة في الاستهداف المباشر للحياة والممتلكات الصحفية، مع ارتفاع عدد الصحفيات المستشهدات ووقوع اعتداءات جسدية مباشرة أثناء التغطية.
كما أوضحت البيانات أن حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مستمرة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، وكان مجموع ما تم اعتقاله من الصحفيين منذ بدء العدوان حتى الشهر الجاري 153 صحفيًا، حيث تم اعتقال 48 منهم عام 2023، وارتفعت النسبة في العام التالي وتم اعتقال 69، ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر جرى اعتقال 36 صحفيا.