رويترز : الجيش السوري ينسحب من معظم محافظة السويداء الجنوبية ويغادر قاعدة جوية رئيسية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصدرين درزيين، إن الجيش السوري انسحب من معظم محافظة السويداء الجنوبية.
وأضافت المصادر أن الفصائل المسلحة سيطرت على معظم قواعد الجيش في محافظة السويداء بجنوب سوريا على الحدود مع الأردن، تاركة قاعدة رئيسية واحدة شمالي مدينة السويداء.
وظلت قاعدة خلخلة الجوية الواقعة شمالي عاصمة المحافظة في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية تحت سيطرة الجيش حيث تعيد القوات تجميع صفوفها، فيما شهد مقر وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش في المدينة وقائع انشقاق جماعية.
وأشارت المصادر إلى أن مئات الجنود يحتمون الآن في أماكن تابعة للطائفة الدرزية.
وقال مسؤولون محليون ومصادر أمنية إن عشرات الجنود دخلوا العراق عبر معبر القائم الحدودي بالتنسيق مع القوات العراقية.
إقرأ أيضاً : سانا عن مدير الطيران المدني: مطار دمشق الدولي يعمل بكامل طاقته ولا صحة لما تنشره قنوات عن توقف حركة الطيران
إقرأ أيضاً : المعارضة السورية المسلحة: بتنا على بعد 20 كيلومترا من العاصمة السورية دمشقإقرأ أيضاً : مصدر عسكري سوري: لا صحة لما بثّته قنوات إعلامية بشأن دخول مسلحين إلى منطقة القريتين في حمصتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الطيران
طباعة المشاهدات: 1622
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 03:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
كشف قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقتين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.
قالت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين، إن الجيش أعاد انتشاره على عدة خطوط مواجهة مع المجموعة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، قائلةً إن هذه الخطوة ليست مقدمة لعمل عسكري، بل لمنع الهجمات المتكررة ومحاولات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الأراضي.
وألقت الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مارس بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة، لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
وتهدف الصفقة إلى توحيد البلاد التي مزقتها 14 عامًا من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على ربع سوريا، للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الحاكمة الكردية الإقليمية.
وقال شهود عيان إن الجيش السوري أغلق، في وقت سابق، حيين في حلب، كلاهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من قبل السكان.
وأضاف شهود عيان أيضًا أن اشتباكات متقطعة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد سكان بإطلاق صواريخ من داخل الحيين وسقوطها على مناطق سكنية قريبة.
وأفاد مصدر أمني بمقتل ضابط أمن في هجوم على نقطة تفتيش، وقال مقاتلون أكراد تابعون لقوات سوريا الديمقراطية إنهم صدوا هجومًا للقوات الحكومية. وقال اثنان من السكان إن عشرات العائلات في الحيين فرت بحثًا عن الأمان.
واتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، الفصائل الحكومية بمحاولة دخول منطقتين يسيطر عليهما الأكراد في حلب بالدبابات.
ونفى الاتهامات بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفوا نقاط التفتيش، قائلًا إن المجموعة ليس لديها قوات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
ودعا فرهاد إلى رفع ما وصفه بالحصار، محذرًا من أن تصرفات الحكومة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم محنة السكان المحليين.