وقف إطلاق النار بعد ليلة دامية.. تفاصيل ما جرى في حلب
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أفادت قناة الإخبارية السورية، الثلاثاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
هذا، وأفاد مراسلنا باستمرار سماع أصوات إطلاق النار في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود، رغم الإعلان عن التوصل إلى وقف إطلاق النار.
من جانبه، أعلن محافظ حلب، عزام الغريب، تعطيل الدوام في كافة الدوائر الرسمية، وتأجيل الامتحانات في المدارس والجامعات في حلب اليوم الثلاثاء.
واستثنى القرار الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية والخدمات الطارئة للمواطنين.
وقال قائد الأمن الداخلي في حلب، محمد عبد الغني، لقناة الإخبارية السورية، إن القوات الحكومية وضعت خطة لتأمين وتطويق مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية، التي تمر منها الأسلحة والمواد الممنوعة لـ"قسد".
وأضاف عبد الغني، أن القوات الحكومية ترد على مصادر نيران قسد، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تحفر الأنفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وأشار إلى أن خروقات قسد لم تتوقف في أحياء حلب الشرقية، لكنه لفت إلى أن خروج المدنيين من حيي الشيخ مقصود والأشرفية متاح، وأن القوات الحكومية تضمن أمنهم.
بيان وزارة الدفاع
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، إن الجيش أعاد الانتشار على طول عدة جبهات لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد، وذلك بعد تصاعد التوتر بين الجانبين.
وأكد البيان أن هذه الخطوة ليست تمهيدا لعمل عسكري، وإنما تهدف إلى منع الهجمات المتكررة، ومحاولات الجماعة التي يقودها الأكراد للسيطرة على أراض جديدة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، نقلا عن الوزارة، أن "تحركات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد، واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة".
وأضافت، نقلا عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: "نلتزم باتفاق العاشر من آذار، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية".
وقال شهود إن الجيش أغلق في وقت سابق حيين في مدينة حلب تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من جانب السكان.
وذكر الشهود أن اشتباكات متفرقة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد السكان بأن قذائف صاروخية أُطلقت من داخل الحيين وأصابت مناطق سكنية قريبة.
وقال مصدر أمني، إن أحد ضباط الأمن قُتل في هجوم على نقطة تفتيش، وذكر مقاتلون أكراد مرتبطون بقوات سوريا الديمقراطية أنهم صدوا هجوماً للقوات الحكومية.
وقال اثنان من السكان لرويترز إن عشرات العائلات في الحيين تفرّ بحثاً عن الأمان.
كانت وكالة سانا قد أفادت في وقت سابق، بمقتل عنصر من قوات الأمن الداخلي وإصابة 4 آخرين، جراء استهداف قوات "قسد" لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اليوم.
وأضافت الوكالة أن عددا من الجرحى المدنيين قد وصلوا إلى مستشفى الرازي، متأثرين بإصابتهم جراء استهداف قسد للأحياء السكنية في محيط الشيخ مقصود والأشرفية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مشيراً إلى انتشار عدد من القناصة التابعين لقوات قسد على أسطح المباني السكنية في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
كما أفادت بإصابة سيدة في حي الشيخ طه بمدينة حلب بنيران قناصة قوات قسد المتمركزين على أسطح المباني السكنية في حي الشيخ مقصود، في حين وقعت إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات قسد الأحياء السكنية في حيي الميدان وبستان الباشا بحلب بقذائف صاروخية وقذائف الهاون، فيما قُتل مدني وأُصيب أربعة آخرون بقصف صاروخي لقسد على حي سيف الدولة.
إلى ذلك، أوضح مصدر عسكري لـ"سانا" أن قوات الجيش اكتشفت في وقت سابق اليوم نفقاً لقوات قسد يربط مواقعهم بمكان خلف مواقع الجيش والأمن بمحيط حي الأشرفية، وتم تفجيره، مشيراً إلى أن قوات قسد أعدت النفق من أجل القيام بأعمال تخريبية، واستخدمته للتسلل والقيام بعمليات ضد قوات الجيش والأمن.
ولفت المصدر إلى أنه بعد اكتشاف قوات الجيش النفق وتفجيره، قامت قسد بإرسال عناصرها بلباس مدني، واشتبكت مع حواجز الأمن الداخلي بالعصي والحجارة لإشغالهم، قبل أن تتسلل عناصر مسلحة من قبلها وتستهدف الحواجز.
وعلى إثر الاعتداء، بدأ الجيش، وفق المصدر، بنشر الحواجز لإغلاق الطرق المؤدية للأحياء بشكل كامل، وأعاد الانتشار حول الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قد قال في وقت سابق، الثلاثاء، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تريد تحويل حيي الأشرفية والشيخ مقصود إلى ثكنات عسكرية تهاجم منها المدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حيي الأشرفية حلب سوريا قسد سوريا حلب قوات الحكومة السورية قسد اشتباكات حيي الأشرفية حلب سوريا قسد أخبار سوريا حیی الأشرفیة والشیخ مقصود قوات سوریا الدیمقراطیة الشیخ مقصود والأشرفیة القوات الحکومیة إطلاق النار فی وقت سابق السکنیة فی قوات قسد فی حیی فی حلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تهز المنوفية بين وداع طفل وجثتين غامضتين
حادث المنوفية لم يكن مجرد واقعة عابرة، بل سلسلة من المآسي المتلاحقة التي هزت وجدان الأهالي من أشمون إلى قويسنا، فبينما ودع العشرات طفلا في ربيع عمره سقط ضحية تروسيكل مسرع، كانت مياه المصرف في قرية أخرى تحتضن جثمان سيدة مجهولة الهوية، لتتحول المحافظة الهادئة إلى مسرح متكرر للحوادث التي تتنوع أسبابها وتتشابه نهاياتها، حيث الدموع واحدة والوجع واحد.
المشهد كان مفعما بالحزن والأسى، إذ شيع العشرات من أبناء القرية الطفل الصغير إلى مثواه الأخير وسط دموع لا تتوقف ودعوات بالرحمة.
وداع حزين لطفل أشمونانطلقت جنازة الطفل عبد الله من مسجد القرية عقب صلاة الجنازة التي شارك فيها الأهالي والأقارب وزملاؤه في المدرسة، ثم تم مواراته الثرى في مقابر الأسرة بعزبة أبو النرش. وبدت ملامح الصدمة على وجوه الحاضرين الذين أكدوا أن الطفل كان عائدا من الدرس حين دهسه التروسيكل أثناء قيادته الدراجة التي اشتراها له والده لتسهيل تنقله اليومي بين المنزل ومكان الدروس. ما كان وسيلة راحة تحول في لحظة إلى سبب الفاجعة.
وأوضح عدد من سكان القرية أن الحادث وقع قرب كوبري الشنوفي، وهو موقع يشهد حركة مرور كثيفة ويعد من أكثر النقاط خطورة في الطريق، مؤكدين أن الحادث المؤلم كشف مجددا حاجة المنطقة إلى مزيد من الإجراءات المرورية لحماية الأطفال من حوادث الطرق. وأكد شهود العيان أن الحادث كان سريع الحدوث ولم يتمكن أحد من إنقاذ الطفل بعد أن سقط على الأرض متأثرا بإصاباته.
تحرك أمني سريعتلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مركز شرطة أشمون يفيد بوقوع حادث بجوار كوبري الشنوفي، وبالانتقال إلى موقع البلاغ تبين مصرع الطفل عبد الله، طالب الصف الأول الإعدادي، في الحال بعد أن صدمه تروسيكل خلال عودته من الدرس. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى أشمون العام، فيما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة بعد تحرير محضر رسمي.
جثمان مجهول في مياه المصرفلم يكد أهالي المحافظة يفيقون من وقع حادث المنوفية في أشمون حتى عادت مشاعر الحزن والقلق لتخيم من جديد على مركز قويسنا بعد عثور الأهالي على جثمان سيدة تطفو في مياه أحد المصارف.
وكان مدير أمن المنوفية اللواء علاء الجاحر قد تلقى إخطارا من مأمور مركز قويسنا يفيد بالعثور على جثمان سيدة في أحد المصارف المائية بالمنطقة.
انتقلت قوات الأمن والبحث الجنائي إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة تبين أن الجثمان يخص السيدة "ولاء ا. ا."، وتم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى قويسنا المركزي ووضعها تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بعرضها على الطب الشرعي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، والتأكد مما إذا كانت هناك شبهة جنائية أو أن الوفاة نتيجة حادث عرضي. كما وجهت النيابة بسرعة جمع التحريات حول الواقعة من شهود العيان في محيط المصرف.
جريمة غامضة تهز قرية شرانيسوفي واقعة أخرى لا تقل غموضا، شهدت قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا حادثة مروعة بعد أن عثر الأهالي على جثمان سيدة داخل منزلها وعليها آثار طعنات متفرقة بالجسد. تلقى اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة قويسنا العميد نبيل مسلم، يفيد بعثور الأهالي على جثمان سيدة مقتولة في ظروف غامضة. وانتقلت قوات الأمن لمعاينة مكان الجريمة وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لمعرفة دوافع الجريمة وتحديد الجاني.
وأكدت التحريات الأولية أن السيدة كانت تعيش بمفردها داخل المنزل، وأن الحادث تم في وقت متأخر من الليل دون أن يسمع الجيران أي أصوات استغاثة، ما زاد من غموض الواقعة ودفع الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها لكشف التفاصيل الكاملة.