معرض المخطوطات السعودي رحلة معرفية توثق الإرث الثقافي والعلمي في المملكة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تجربةٌ فريدة من نوعها، قدمها معرض المخطوطات السعودي لاستكشاف التراث الثقافي والحضاري الذي يمتد لأكثر من 1200 عام، مبرزًا الجهود التي تبذلها المملكة في الحفاظ على المخطوطات المتوفرة مختلف المؤسسات المعرفية مشكّلةً أكثر من 27% من المخطوطات في العالم العربي.
وضم المعرض الذي تنظمه هيئة المكتبات في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر الجاري، تحت شعار” حكايات تروى لإرث يبقى”، باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
وانفرد معرض المخطوطات السعودي، بنسخ فريدة من المصحف الشريف، أبدع الخطاطون في زخرفة صفحاتها، كما يُعرض نماذج من المخطوطات التي تعود للقرنين الثاني والثالث عشر، مما يتيح لهم رؤية تطور كتابة المصحف قبل وبعد التنقيط، وبأنواع مختلفة من الخطوط.
ومن المخطوطات النادرة التي احتضنها المعرض ديوان الأحنف العكبري، الذي يعود تاريخه لأكثر من 800 عام، والمحفوظ في مكتبة الملك فهد الوطنية، كما يضم المعرض كتبًا تاريخية مهمة مثل “عنوان المجد في تاريخ نجد”، الذي يُعدّ النسخة الثانية الوحيدة المعروفة، و”تحفة الأريب عند من لا يحضره طبيب”، ونسخة “سنن أبي داود” بخط الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين الأيوبي، ونسخةً من معالم السنن المحفوظة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأتاح المعرض للزوار فرصة استكشاف مجموعة متنوعة من المخطوطات المصنفة حسب العلوم والمعارف، التي تشمل مجالات متعددة مثل العلوم الدينية والأدبية، بالإضافة إلى العلوم التجريبية مثل الرياضيات والفلك، فضلًا عن عكس الحركة العلمية والثقافية في المملكة من خلال المخطوطات التي كُتبت وتُدووِلت في الدولة السعودية الأولى والثانية.
وعملت هيئة المكتبات من خلال تنظيم هذا المعرض إلى استقطاب الزوار والمهتمين بالمخطوطات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويشمل ذلك القراء والباحثين، وملاك المخطوطات، وصناع المحتوى، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات والجهات ذات العلاقة.
وهدف المعرض إلى إبراز دور المملكة في الحفاظ على التراث الثقافي المخطوط، وتيسير نشره محليًا وعربيًا، مما يسهم في النمو الثقافي والاقتصادي في هذا المجال, كما يسعى لتعزيز الوعي بأهمية المخطوطات وتاريخها الثقافي، باعتبارها إرثًا ثقافيًّا ممتدًّا يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض المخطوطات السعودي من المخطوطات
إقرأ أيضاً:
غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
دمشق-سانا
أكد مشاركون في المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62 أن المعرض يعكس حالة التعافي، وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين إقليميا ودولياً.
وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي في تصريح لمراسل سانا، أن المعرض يشكل فرصة نوعية للإدماج والتعاون بين التجار والصناعيين، من مختلف المحافظات السورية، ويسهم في تفعيل المشاركة الخارجية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانته الاقتصادية، كما أنه يمثل “نافذة مهمة” للتعريف بفرص الاستثمار في سوريا، ولا سيما في القطاعين التجاري والصناعي، في ظل ما تقدمه الدولة من تسهيلات ضريبية وإدارية واضحة، تهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال والاستثمار.
وأوضح العلي أن المعرض يشكل نقلة نوعية من حيث مستوى التنظيم والمشاركة المحلية والدولية، مشيراً إلى أن الاهتمام الحكومي بهذا الحدث الاقتصادي يعكس الأهمية التي توليها القيادة لتطوير صناعة المعارض، لما لها من دور محوري في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وترسيخ مكانة سوريا، كوجهة مثالية لاستضافة المؤتمرات والمعارض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة إلى أن الاتحاد يعمل على تكثيف جهوده للترويج لهذا الحدث الاقتصادي المهم، من خلال التعميم على غرف التجارة العربية والدولية وممثلي الشركات والمؤسسات الاقتصادية، لحثّهم على المشاركة الفاعلة، انطلاقاً من إيمان الاتحاد بدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في إنجاح فعاليات المعرض، وترسيخ موقع سوريا محلياً وعربياً ودولياً.
من جهته، أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن الغرفة قامت بتوجيه دعوات المشاركة إلى مختلف الصناعيين، وسط إقبال لافت يؤكد رغبة القطاع الصناعي في التواجد الفاعل بالمعرض، معتبراً أن الحدث يمثل فرصة مهمة لعرض المنتج السوري، والانفتاح على الأسواق العالمية.
بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة دمشق، المهندس عصام الغريواتي، إلى أن انطلاق المعرض في هذه المرحلة يشكل محطة اقتصادية مهمة تتماشى مع توجهات الاقتصاد السوري الحر، ويعكس إرادة التعافي والانفتاح على الشركاء الاقتصاديين إقليمياً ودولياً.
وعقدت وزارة الاقتصاد والصناعة، والمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية أمس مؤتمراً صحفياً خاصاً بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
غرف التجارة والصناعة 2025-07-29malekسابق الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشتركآخر الأخبار 2025-07-29الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشترك 2025-07-29التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف 2025-07-2915 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا 2025-07-29وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي 2025-07-29الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع 2025-07-29وزير التعليم العالي: الوزارة تضع دعم الجامعات الخاصة على سلم أولوياتها 2025-07-29وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد 2025-07-29التعليم العالي ومحافظة ريف دمشق تناقشان آلية الاستفادة من مشاريع وأبحاث الطلاب 2025-07-29غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير 2025-07-29التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |