خامنئي: الحرس الثوري أكبر منظمة لمكافحة الارهاب في العالم.. وهذا عدونا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وصف قائد الثورة الاسلامية في إيران علي الخامنئي، قوات الحرس الثوري في بلاده بأنها أكبر منظمة لمكافحة الارهاب في كل العالم، ودعا الإيرانيين إلى الثقة بها.
جاء ذلك في كلمة لخامنئي خلال استقباله اليوم الخميس المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري، امتدح فيها إنشاء الحرس الثوري والدور المهم الذي قام به لحماية الثورة الإيرانية.
وقال خامنئي: "إن تشكيل الحرس الثوري في بداية الثورة كان ظاهرة فريدة من نوعها بين ثورات التاريخ الكبرى. في الثورات الكبرى مثل الثورة الفرنسية، والثورة البلشيفية السوفيتية، ظهرت مجموعات في بداية الثورة ووقفت كمؤيدين للثورة، وقامت ببعض الفعاليات، لكن الحرس الثوري الإيراني لم يكن قابلاً للمقارنة على الإطلاق بتلك المجموعات التي كانت هدامة وتعسفية وغير منضبطة ولا تلتزم بالمبادئ. تم تشكيل الفيلق التاسع وكان الحرس الثوري منذ البداية ومنذ تأسيسه تحت إشراف القيادة المركزية للثورة".
وأضاف: "كان (الحرس الثوري) متواجدا في كل مكان في البلاد، لكنه كان منقادا للمركز حرفياً. منذ بداية تشكيل الحرس الثوري، كان أعضاؤه يحملون قيم الدين والثورة، مثل التضحية بالنفس، مثل التواجد الجهادي المستمر، ليل نهار. مثل الطاعة والخضوع أمام الإمام الراحل (رض). ولم يكن غير ذلك منذ البداية. على مدى تاريخ البلاد، على حد علمي، لا نعرف أي مجموعة عسكرية لديها مثل هذه الاستقامة الروحية والأخلاقية والسياسية".
ورأى الخامنئي، أن "الحرس الثوري ظاهرة فريدة واستثنائية لم تتوقف"، وقال: "لم يكن الأمر كذلك أنهم بدأوا حركة وحققوا تقدما ثم توقفوا، لا بل استمر هذا حتى اليوم، حتى أنه بعد حوالي أربعة عقود، أصبح لدينا مركز دفاعي وعسكري ضخم ومجهز بالكامل، وهو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم. واليوم الحرس الثوري هو أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في كل العالم. إنه منظمة عسكرية مجهزة. إنه منظمة فعالة ومستقلة يمكنها القيام بأعمال لا تستطيع العديد من الجيوش الكبرى في العالم القيام بها".
ودعا الخامنئي إلى الحرص على عدم ارتكاب خطأ في تحديد هوية العدو، وقال: "إن من المشاكل التي نقع فيها أحيانًا ويجب الحرص على عدم الوقوع فيها (مستقبلا) هو ألا نخطئ في تحديد هوية العدو. أحيانًا يخطئ الإنسان في معرفة العدو. الإمام رضوان الله تعالى عليه وبما يمتلك من البصيرة. كان يقول: كلما لديكم من صراخ إطلقوه على أمريكا".
يذكر أن الحرس الثوري تأسس عام 1979 لحماية النظام الديني الحاكم، وهو أقوى منظمة أمنية إيرانية ويسيطر على قطاعات كبيرة من اقتصاد الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة ولديه تأثير هائل على نظامها السياسي.
وقد صنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2019 الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وذلك بعد أن تصاعدت التوترات بين البلدين منذ أن قرر ترامب في أيار / مايو 2015 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران وأعاد فرض العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيران الخامنئي الحرس الثوري إيران تصريحات خامنئي الحرس الثوري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي،الاربعاء، إن لجنة خاصة أدخلت تعديلات على مسودة قانون هيئة الحشد الشعبي، تشمل شروط اختيار رئيس الهيئة وتحديد هيكليتها، وسط تحذيرات أمريكية من أن القانون يمنح نفوذاً أكبرللحشد الإيراني داخل مؤسسات الدولة.وأضاف النائب في حديث صحفي، أن التعديلات، التي جاءت استناداً إلى ملاحظات نيابية سابقة، تنص على أن يكون رئيس الهيئة قد خدم 10 سنوات على الأقل داخل الحشد، وأن يتمتع بخبرة أمنية وأكاديمية، إلى جانب تحديد رتبته العسكرية وآلية ترشيحه بمشاركة سياسية.وأوضح الموسوي أن القانون المعدل ينص أيضاً على أن يكون تسليح وتجهيز الحشد من قبل الحكومة العراقية، وأن يخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة!!!،وأشار إلى أن اللجنة القانونية في الحشد شاركت في مراجعة التعديلات، وأن التصويت على القانون سيتم في الجلسة المقبلة بأمر من خامنئي والسوداني وزعماء الإطار وبمجرد اكتمال النصاب القانوني. وسيدخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.ولم يوضح الموسوي ما إذا كان تمرير القانون سيؤدي إلى تغيير رئيس الهيئة الحالي، لكنه قال إن “الأمر رهن بالقانون الجديد”.وتخشى الولايات المتحدة والشعب العراقي من أن يكرّس القانون المقترح وضع الحشد الشعبي كقوة مستقلة وذراع موازي للحرس الثوري، ويمنح شرعية لفصائل مصنفة أمريكياً كجماعات إرهابية. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن نقلت هذه المخاوف إلى الحكومة العراقية خلال محادثات ثنائية في الأسابيع الماضية.