أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات عن فتح باب التسجيل في مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة، في أبوظبي، والذي سيستمر حتى يوم 14 سبتمبر 2023.

ويأتي المزاد القادم بعد نجاح المزاد الأخير في تسجيل مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات حتى الآن، حيث شهد مزاد شهادات الطاقة النظيفة إقبالا غير مسبوق من مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع تبريد المرافق، والذكاء الاصطناعي، وتعليم قيادة السيارات، الأمر الذي يؤكد مواصلة نمو هذا المخطط وانتشاره لأهميته في تمكين مختلف الصناعات من تعزيز مبدأ الاستدامة في عملياتها الرئيسية.

وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن الإقبال غير المسبوق من المشاركين في مزاد الربع الثاني، يعد دليلًا واضحا على النجاح المستمر لهذا المخطط في تعزيز أهداف إزالة الكربون من استهلاك الكهرباء.

وأضاف: “شهد هذا المخطط المبتكر نتائج بارزة محطما أرقاماً قياسية هذا العام، على نحو يؤكد المساعي الحثيثة لتمكين الدولة من تحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد التي تتطلع إليها، ونظرًا للتأثير المستمر لظاهرة التغير المناخي على المجتمعات، فإن هذا الوقت هو الأنسب لتعمل فيه الشركات على تقليل بصمتها الكربونية، إذ سيساعد المخطط إلى جانب مزادات شركة مياه وكهرباء الإمارات لشهادات الطاقة النظيفة على تسريع تحقيق مستقبل الحياد المناخي”.

وأردف “آل علي”: “نثق بقدرة مخطط شهادات الطاقة النظيفة على استمرارية النجاح، وأود أن أشجع جميع الجهات على التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثالث لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للتغير المناخي”.

وتعد شركة مياه وكهرباء الإمارات الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، ويعزز هذا البرنامج جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، ويسهم في دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وفي تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، من خلال تمكين الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون عن عملياتها.

تجدر الإشارة إلى أن مخطط شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، هو الأداة الوحيدة المعتمدة في الإمارة، الذي يتيح إمكانية توثيق أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية أو النووية.

بالإضافة إلى ذلك، توفر شهادات الطاقة النظيفة للجهات المشاركة ميزة تنافسية من خلال امتلاك شهادات تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC)، وتوثّيق أوراق اعتمادها الخضراء.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟

شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

مقالات مشابهة

  • بنك الإمارات دبي الوطني يخفض عوائد شهادات الادخار بنسبة 1%
  • هيئة مغربية تعلن تنظيم النسخة الـ4 من مبادرة “عيدنا فلسطيني”
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 28 ضبطاً “تموينياً” خلال الأسبوع الحالي
  • “الاستثمار” و”النفط”: شراكة استراتيجية لدعم التنمية
  • شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
  • “أونكتاد”:“اقتصاد المحيطات” شكل 7% من التجارة العالمية في 2023 بقيمة 2.2 تريليون دولار
  • “منشآت” تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • ارتفاع عدد العاملين إلى 7.9 مليون.. «منشآت» تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • مدافع ريال مدريد يواجه اتهامات “إباحية”