الذهب يتجه لخسائر أسبوعية مع توقعات إبطاء خفض الفائدة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يتجه الذهب من تسجيل تراجع أسبوعي اليوم الجمعة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال 2025، في حين تحول تركيز السوق إلى بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم. كما تتجه العقود الفورية للفضة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر 2023.
وبحلول الساعة 0326 بتوقيت غرينتش، سجل الذهب في المعاملات الفورية 2596.89 دولار للأونصة. وخسر المعدن النفيس نحو اثنين بالمئة على مدار الأسبوع.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2611.30 دولار للأونصة..
وقالت سوني كوماري، استراتيجية السلع الأساسية في بنك إيه.إن.زد الاسترالي، إن الذهب يشهد استقرارا مع "انتظار المستثمرين لاستئناف ترامب لمنصبه العام المقبل، كما سيعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعا تلو الآخر، لدراسة تطور البيانات ورؤية ما ستشمله سياسة ترامب التجارية"، بحسب رويترز.
ويترقب المستثمرون حاليا بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأميركي، للحصول على المزيد من الأدلة حول التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وقلص البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما دفع إشارة البنك عن التباطؤ المتوقع في خفض أسعار الفائدة الذهب إلى أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر.
وأظهرت بيانات أمس الخميس نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين تراجعت طلبات إعانة البطالة، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتبع نهجا حذرا في تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن من المتوقع على نطاق واسع أن تترك الصين أسعار الفائدة على الإقراض دون تغيير في وقت لاحق من يوم الجمعة.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبحسب المحلل الفني لدى وكالة رويترز وانج تاو، فإن الذهب في المعاملات الفورية قد يعيد اختبار مستوى الدعم عند 2582 دولارا للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تتجه الفضة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2023. ونزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة مسجلة 28.92 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 920.80 دولار للأوقية. واستقر البلاديوم عند 906.47 دولار للأوقية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب أسعار الفائدة الذهب الفائدة أميركا الذهب أسعار الفائدة ذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.
وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.
ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.