وزارة النفط تكمل عقد المتأهلين لربع نهائي بطولة الشركات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكمل فريق وزارة النفط والمعادن عقد الفرق المتأهلة للدور الثاني من بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية التي ينظمها الاتحاد الرياضي للشركات برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
وحوّل فريق وزارة النفط تأخره بهدف إلى فوز ثمين على فريق المؤسسة العامة للكهرباء بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما، اليوم الجمعة ضمن المجموعة الأولى، في اليوم الختامي لدور المجموعات للبطولة.
افتتح فريق مؤسسة الكهرباء التسجيل في الدقيقة 43 عبر لاعبه كمال محمد المسوري، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل لاعب وزارة النفط أسامة السخيمي هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي للمباراة (د50)، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، خطف زميله الحسين طامش هدف الفوز والتأهل للدور الثاني (ربع النهائي).
بهذه النتيجة رفع فريق وزارة النفط رصيده إلى سبع نقاط انتزع بها المركز الثاني وبطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى من فريق الهيئة العامة للتأمينات الذي تراجع للمركز الثالث بست نقاط وغادر منافسات البطولة، فيما حل فريق مؤسسة الكهرباء في المركز الأخير للمجموعة بنقطة وحيدة.
وفي المباراة الختامية لدور المجموعات، ولحساب المجموعة الأولى أيضاً، تعادل فريقا بنك اليمن والكويت وشركة يمن موبايل “حامل اللقب” بهدفين لمثليهما ليرفع البنك رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، فيما أنهى يمن موبايل مشواره في البطولة محتلاً المركز الرابع بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات.
سجل ليمن موبايل لاعباه، أحمد الحيمي (د7)، واحمد العكاد (د35)، وسجل لبنك اليمن والكويت، لاعباه علاء عايش الرميم (د15)، ومجد احمد الذبحاني (د30).
وبذلك تصبح الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي من البطولة على النحو التالي:
المجموعة الأولى:
1- بنك اليمن والكويت (10نقاط)
2- وزارة النفط (7نقاط)
المجموعة الثانية:
1- مصرف البحرين الشامل (10نقاط)
2- كاك بنك (9نقاط)
المجموعة الثالثة:
1- وزارة الشباب والرياضة (10نقاط)
2- بنك اليمن الدولي (9نقاط)
المجموعة الرابعة:
1- بنك التضامن (12نقطة)
2- مؤسسة الاتصالات1 (9نقاط)
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجموعة الأولى وزارة النفط بنک الیمن
إقرأ أيضاً:
دولة خليجية تتربع الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة
في إنجاز عالمي جديد يؤكد مكانتها المتنامية كقوة رائدة في الاقتصاد الرقمي والابتكار، كشف تقرير (StartupBlink) العالمي عن حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
ولم يقف التكريم عند هذا الحد، بل اُختيرت المملكة (دولة العام 2025) وفقًا لنتائج التقرير، ويجسد هذا الإنجاز النوعي المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًا، ويعكس الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال المزدهرة في المملكة.
الرياض تتصدر عالميًا في نمو الابتكار وتتقدم في تقنيات المستقبل:
برزت مدينة الرياض كنموذج عالمي في تقرير (StartupBlink) على مستوى المدن، إذ سجلت أعلى معدل نمو ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم. وتصدرت الرياض عالميًا في مجالات تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلت في المرتبة الثانية عالميًا في تقنيات التمويل (Fintech).
كما أظهر التقرير أن قطاعات البرمجيات والبيانات في الرياض قد شهدت قفزة نوعية في تمويل الشركات الناشئة، إذ حققت نموًا مذهلًا بلغ 82.39% خلال المدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2024.
ويعكس هذا النمو الكبير في حجم التمويل البيئة الداعمة والمحفزة التي توفرها المملكة، مدعومة ببرامج حكومية إستراتيجية، ويبرز دور البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات في هذا السياق، فهو يعزز بنحو مباشر وصول الشركات الناشئة التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى رأس المال اللازم لتنمو وتتوسع.
ريادة عالمية في مؤشرات الابتكار التقني:
سلط تقرير (StartupBlink) أيضًا الضوء على القدرات التقنية المتطورة للمملكة العربية السعودية، إذ حققت مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات الفرعية ضمن منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
فقد أظهرت النتائج تحقيق المملكة المركز الأول عالميًا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية (HealthTech)، كما جاءت في المركز الثاني عالميًا في كل من تقنيات التأمين والاستثمار (InsurTech & InvestTech)، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية.
ولم تتوقف إنجازات المملكة عند هذا الحد، فقد احتلت المركز الثالث عالميًا في المدفوعات الرقمية، والمركز الخامس عالميًا في الألعاب الإلكترونية، فيما جاءت في المركز السابع عالميًا في تقنيات التعليم (EdTech).
ويعكس هذا التقدم النوعي عمق منظومة الابتكار السعودية وتنوعها، وجهودها المستمرة في تطوير التقنيات الحديثة وتبنيها في مختلف القطاعات الحيوية، كما يبرهن على ثقة المستثمرين المتزايدة بالاقتصاد الوطني، مما يشكّل حافزًا إضافيًا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في الاقتصاد الرقمي.
آفاق المستقبل.. تعزيز الثقة وتحقيق رؤية 2030:
يُعدّ هذا الإنجاز العالمي دافعًا قويًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي يعتمد على الابتكار، كما يرسخ هذا التقدم مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار في التقنيات الناشئة، ويعزز من قدرتها على المنافسة عالميًا في مختلف المجالات التكنولوجية.
كما تؤكد هذه النتائج أن المملكة العربية السعودية ليست فقط في مسار التحول الرقمي، بل هي تقوده بفاعلية، محولة رؤيتها الطموحة إلى واقع ملموس من الإنجازات العالمية، إذ يعكس تتويجها بلقب (دولة العام 2025) الاعتراف الدولي بالجهود المبذولة، ويضعها في طليعة الدول التي تشكل مستقبل الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم.