صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تعد صلاة قيام الليل واحدة من أعظم العبادات وأقربها إلى الله -عز وجل-، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلوب المؤمنين، لما فيها من إخلاص وسرٍ بين العبد وربه، فهي تعكس الطمأنينة في النفوس وتعد سببًا لجلب الرضا والنور على وجوه القائمين بها.
وقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن صلاة قيام الليل هي أفضل الصلوات بعد الفرائض: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».
يبدأ وقت قيام الليل عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، إلا أن الثلث الأخير من الليل يعد أفضل الأوقات لقيام الليل؛ إذ ينزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».
عدد ركعات صلاة قيام الليلليس لصلاة قيام الليل عدد محدد من الركعات، حيث يمكن أداؤها بركعتين كحد أدنى، مع إمكانية الزيادة حسب استطاعة المصلي. والأفضلية تكمن في الالتزام بما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يصلي 11 ركعة أو 13 ركعة في قيام الليل.
كيفية صلاة قيام الليليُستحب أن يبدأ المصلي بركعتين خفيفتين، ثم يتابع بالصلاة ركعتين ركعتين، مع ختمها بركعة وتر إذا كان يؤديها في نهاية الليل. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة".
حكم قيام الليلقيام الليل سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فهي وسيلة لثبات الإيمان وزيادة التقرب إلى الله -تعالى-.
وقد ورد في القرآن: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة المزمل: 1).
الدعوة للالتزام بصلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل فرصة لا تُعوض للحصول على رضا الله ونيل الأجر العظيم. كما أنها تعكس صدق التوجه والإخلاص لله -تعالى-، خاصة في زمن غفلة كثير من الناس عن هذه العبادة. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذا الوقت الثمين في التقرب إلى الله، فهو وقت استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيام الليل صلاة قيام الليل النبي حكم قيام الليل كيفية صلاة قيام الليل عدد ركعات صلاة قيام الليل صلاة صلى الله علیه وسلم صلاة قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
فضل العشر الأول من ذي الحجة على غيرها من الأيام.. الأفضل عند الله
قال الشيخ عصام شاكر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة أقسم الله- تعالى- بها في القرآن فقال "والفجر وليال عشر" فهي أيام أتم الله فيها الدين ورضي الإسلام لنا دينا.
واستشهد عصام شاكر، في فيديو لموقع صدى البلد، بما رواه الطبراني عن محمد بن مسلمة الأنصاري أن النبي قال (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة فلا يشقى بعدها أبدا).
وقال- تعالى- (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) منوها بأن العشر الأوائل من ذي الحجة لها مزايا ليست لغيرها من الأيام، فقد روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي قال (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقال الصحابة ولا الجهاد في سبيل الله، فقال النبي: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) يقصد العشر الأول من ذي الحجة.
وأشار إلى أن هذه العشر الأوائل من ذي الحجة، يستحب الإكثار فيها من التهليل والتكبير والتحميد، فهذه سنة النبي في العشر من ذي الحجة.