هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن في عاصمة البلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد فيه البلاد أعمال شغب وعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.
وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن "33 سجينا لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن".
وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر.
وقال رافائيل إن "عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت نحو ظهر أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة هيجان من جانب مجموعة من المتظاهرين المخربين في منطقة مجاورة"، موضحا أن "السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين".
وأوضح رافائيل أن "هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة، وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن".
وأشار إلى أن "المحتجين كانوا يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك، فيما أدت الاحتجاجات إلى انهيار جدار، مما سمح للسجناء بالفرار".
ودعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، كما طالب السكان بالإبلاغ عن الفارين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات عنيفة قائد الشرطة موزمبيق
إقرأ أيضاً:
بعد تكراره خلال أيام.. كيف طمأنت الحكومة المواطنين عند حدوث زلزال؟
شهدت محافظات مصر حالة من القلق خلال الأيام الأخيرة، بعد إحساس المواطنين بهزة أرضية جديدة، صباح اليوم الخميس، وذلك بعد مرور أيام قليلة فقط على الهزة السابقة، حيث شعر بالزلزال معظم سكان القاهرة والمحافظات المجاورة، مما تسبب بحالة من الذعر المؤقت بين المواطنين الذين فوجئوا بعودة النشاط الزلزالي في وقت قصير نسبيًا.
تواصل أجهزة الدولة، أعمال الرصد والكشف عن الزلازل لطمأنة المواطنين، عقب حالة القلق التي سيطرت على أعداد كبيرة نتيجة تعرض البلاد للزلزال للمرة الثانية.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الشبكة القومية لرصد الزلازل، بلغت قوة الهزة الأرضية حوالي 6.24 درجة على مقياس ريختر. وقد وقعت الهزة على بعد يقارب 499 كيلومترًا إلى الشمال من مرسى مطروح، وكان مركزها على عمق 68.91 كيلومتر داخل القشرة الأرضية، مما جعل التأثير محسوسًا بشكل واضح في مناطق واسعة من الجمهورية، وتحديدًا في الساعة 6:14 صباح اليوم الخميس بتوقيت مصر، واستمرت الهزة لفترة وجيزة لم تتجاوز 21 ثانية فقط، لكنها كانت كافية لأن يشعر بها السكان في مناطق عدة، حيث خرج البعض من منازلهم وأماكن العمل إلى الشوارع في حالة رعب وترقب.
رغم الفزع الذي أصاب السكان، فقد أعلنت الجهات المسئولة عن عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو إصابات بشرية نتيجة هذه الهزة الأرضية.
كما لم يتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في المنشآت أو البنية التحتية، حيث شددت أجهزة الدولة المعنية على أنها تتابع عن كثب تحركات النشاط الزلزالي من خلال محطات الرصد المنتشرة في مختلف الأنحاء، مستعدة لاتخاذ أي إجراءات لازمة في حال حدوث توابع أخرى أو هزات ارتدادية، خاصةً مع القلق الذي ينتاب المواطنين من تكرار مثل هذه الظواهر في هذا التوقيت.
أكدت هيئة الأرصاد والشبكة القومية للزلازل، أن مصر لا تقع عادة ضمن المناطق ذات النشاط الزلزالي العالي، غير أن حدوث بعض الهزات المحدودة من وقت لآخر أمر ممكن نظرًا للعوامل الجيولوجية المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأحمر.
وأوضح خبراء الهيئة، أن طبيعة هذه الهزات غالبًا ما تأتي بقوة متوسطة أو ضعيفة، وتكون تأثيراتها محدودة في الأغلب، وهو ما حدث بالفعل في الهزة الأخيرة التي لم تترك أي أثر بالغ.
نصائح مهمة للتعامل مع الزلازل
دعت السلطات، المواطنين إلى التحلي بالطمأنينة واتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الأجهزة المعنية في مثل هذه الحالات، مثل الابتعاد عن المباني المتصدعة وعدم التزاحم عند الخروج إلى الشوارع أثناء وقوع أي هزة جديدة.
كما تم توفير أرقام للخطوط الساخنة للإبلاغ عن أي طوارئ أو استفسارات، إضافة إلى تذكير المواطنين بالنصائح الهامة للتعامل مع الزلازل سواء أثناء حدوثها أو بعدها لضمان السلامة العامة.
ويقوم الخبراء حالياً بدراسة وتحليل بيانات الزلزال لتحديد الأسباب العلمية بدقة، والتأكيد على جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي تطورات مستقبلية.
تأتي هذه الجهود في إطار الخطة الوطنية للاستجابة السريعة للأحداث الطارئة والحد من آثار الكوارث الطبيعية على السكان والممتلكات.