صحفي يوجه رسالة عاجلة لجميع ابناء تعز ويحذر مما قد يحدث خلال الايام القادمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة الناشط العدني ريدان باسل يكشف بالأدلة أن الحرب ضد الحوثي تخدم إسرائيل ويوجه دعوة عاجلة للشرعية
26 دقيقة مضت
57 دقيقة مضت
3 ساعات مضت
21 ساعة مضت
23 ساعة مضت
يوم واحد مضت
حذر الصحفي كامل المعمري جميع أبناء تعز من السماح لأي جهة بمحاولة سحبهم إلى صراعات جانبية تضر بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة العدو المشترك: إسرائيل.
وقال أن الاختلافات السياسية الداخلية لا يجب أن تُشغلهم عن أولوياتهم القومية، مضيفاً أن تعز، مدينة المقاومة، لا مكان لها في حروب جانبية تخدم فقط أعداء الأمة.
الكاتب دعا كافة أطياف اليمن إلى الالتفاف حول مواقف تعز الثابتة، وتوحيد الجهود ضد الهيمنة الأجنبية، وعدم الانجرار إلى محاور لا تخدم قضايا الوطن أو القضية الفلسطينية.
وقال الكاتب منذ العصور القديمة، كانت تعز تشكل رمزية للنضال المستمر في وجه التحديات والمحن، حيث كانت سبّاقة في حمل راية الكرامة والحرية، رافعة شعار المقاومة ضد الاحتلالات والظلم. تعز لم تكن مجرد مدينة، بل كانت منارة فكر وثقافة، وحاضنة للثوار والمناضلين.
وفي رسالة إلى أبناء تعز، يبرز المعمري موقف مدينته الثابت في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة العربية والإسلامية، خاصة قضية فلسطين، التي كانت تعز منذ البداية جزءاً من نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي. ويذكر الكاتب أن تعز لم تكن فقط قلعة للمقاومة المحلية ضد الاحتلالات، بل كانت سبّاقة في تبني قضية فلسطين، ودعمتها بكل الوسائل.
ويؤكد المعمري أن تعز لم تتوانَ عن دعم الأشقاء الفلسطينيين في مراحل متعددة من التاريخ، مشيراً إلى المواقف البطولية لعدد من أبناء المدينة الذين تطوعوا في الجيوش العربية، وشاركوا في الحروب ضد الكيان الصهيوني، مثل حرب 1948 وحرب أكتوبر 1973. كما يذكر الشهيد الطيار عمر الشرجبي الذي استشهد أثناء مشاركته في حرب أكتوبر دفاعاً عن كرامة الأمة.
نص المقالة كاملة من هنا:
تعز: إرث النضال من اليمن إلى فلسطين
كامل المعمري@maamrikm
منذ أن بدأ التاريخ يعيد نفسه، وكان اليمن عنوانا لكل مشروع نبيل، وكل نضال عظيم، كانت تعز في طليعة هذا النضال.
تعز، التي احتضنت الوعي وأدب الثورة، التي لم تُخضع للزمان ولا للمكان، والتي كانت دائما ترفع راية الكرامة…
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم واحد مضت دقیقة مضت ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".