المرحلة الثانية من برنامج أمير الشعراء تنطلق غداً
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تنطلق غداً المرحلة الثانية في الموسم الحادي عشر لبرنامج أمير الشعراء الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى رعاية وتعزيز وتوثيق الشعر بأنواعه، والاهتمام به، والحفاظ عليه، والترويج له عبر مختلف الوسائل المتاحة.
وتبث في التاسعة مساء من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، الحلقة السادسة المباشرة من البرنامج، والأولى في المرحلة الثانية، بمشاركة الشعراء جبريل آدم جبريل من تشاد، وحسين علي آل عمار من السعودية، ويزن عيسى من سوريا، والمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا، وعلا خضارو من لبنان، الذين سيلقون قصائدهم امام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو.
كما ستشهد الحلقة السادسة إكمال عقد المتأهلين إلى المرحلة الثانية بإعلان نتيجة تصويت الجمهور من الحلقة الماضية لتحديد المتأهل من الشاعرين سرى علوش من مصر، وفارس صالح من فلسطين.
وكانت المرحلة الأولى من البرنامج التي اختتمت الخميس الماضي أسفرت عن تأهل 14 متسابقاً حتى الآن من 12 دولة، منهم 11 شاعراً و3 شاعرات، في انتظار نتيجة التصويت لمعرفة آخر المتأهلين.
والشعراء المتأهلون إلى المرحلة الثانية هم جبريل آدم جبريل من تشاد، وحسين علي آل عمار من السعودية، ويزن عيسى من سوريا، والمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا، وعلا خضارو من لبنان، وعبدالرحمن الحميري من الإمارات، ونجوى عبيدات من الجزائر، ومحمد زياد شودب من سوريا، وعبدالواحد عمران من اليمن، ومحمد إدريس من العراق، وعثمان الهيشو قرابشي من المغرب، وعبدالسلام سعيد أبوحجر من ليبيا، وعماد أحمد أبو أحمد من ألمانيا، وأسماء الحمادي من الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».