«الباعور» يبحث مع وزير خارجية الصومال سبل التعاون لتعزيز الأمن بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية جمهورية الصومال أحمد فقي.
وتبادل الجانبان التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، متمنيين أن تكون سنة خير على البلدين وعلى الأمة العربية والإسلامية.
كما هنأ الباعور وزير الخارجية الصومالي بمناسبة حصول الصومال على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025 – 2027.
وأكد الطرفان على أهمية التعاون المستمر والتشاور بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة البلدين والأمتين العربية والإسلامية، وكذلك القارة الأفريقية.
وفي ختام الاتصال، جدد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا الطاهر الباعور
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير اليوناني لبحث الاستقرار السياسي وتعزيز التعاون
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، اليوم الاثنين، السفير اليوناني المعتمد لدى ليبيا، نيكولاوس غاريلينيس، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية، أبوبكر إبراهيم الطويل، ورئيس قسم الجنوب بالإدارة، نادية محمد مسعود.
وتناول اللقاء مستجدات المشهد السياسي الليبي، والجهود المبذولة في سبيل دعم الاستقرار، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز العلاقات بين ليبيا واليونان في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية اليوناني إلى ليبيا، والتي تأتي في إطار دعم أواصر التعاون الثنائي، والتأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتأتي زيارة السفير اليوناني نيكولاوس غاريلينيس، في ظل جهود إقليمية ودولية لدعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وسط مساعٍ متواصلة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين طرابلس وأثينا بعد سنوات من التوتر الذي خيم على العلاقات عقب توقيع اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا في عام 2019.
وكانت العلاقات الليبية اليونانية شهدت تحسناً تدريجياً خلال العامين الماضيين، حيث أعادت اليونان فتح سفارتها في طرابلس وقنصليتها في بنغازي، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على رغبة البلدين في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في ملفات الطاقة، والهجرة، وإعادة الإعمار.