البيت الأبيض يرفض فرض شروط للمفاوضات على كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة تعتبر أنه من الخطأ إملاء شروط المفاوضات مع الروس على أوكرانيا قبل أن تورط واشنطن مباشرة في الحرب، وهذا لن يحصل.
وقال ساليفان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، تعليقا على إمكانية إجبار أوكرانيا على التفاوض: "لا أعتقد أنه من الصواب أن تملي الولايات المتحدة على دولة تكافح من أجل بقائها شروطا دقيقة أو شكل المفاوضات، إلا إذا أدى هذا (النزاع في أوكرانيا) إلى جرنا إلى الحرب، وهم لم يفعلوا".
كما أكد أن البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا ينوي ربط تقديم المساعدات العسكرية لكييف بالمطالبة بالتفاوض مع روسيا.
وأكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف في وقت سابق من اليوم أن الوضع في أوكرانيا ينبغي حله بين موسكو وواشنطن دون مشاركة ممثلين غربيين آخرين. مشيرا إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "لم تعد منذ فترة طويلة تتمتع بالحق في الحديث نيابة عن عدد من أعضائها".
وذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غير مهتم بمصير أوكرانيا ولا يعتبر أن للنزاع أهمية استراتيجية بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي الأمن القومي الحرب في أوكرانيا البيت الأبيض المساعدات العسكرية لكييف
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.