حذر ستيفن وكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إفساد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد وكوف أن ترامب ملتزم بتنفيذ الاتفاق بالتعاون مع الوسطاء، حسبما ذكرت قناة “العربية” في فيديو لها مساء اليوم الخميس.

من جهته، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه من الصعب عقد اجتماع الحكومة المصغرة اليوم، لكن من الممكن الالتزام بالإطار الزمني الذي ينص على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد في الساعة 12:15 ظهراً، حتى لو تم تأجيل اجتماع الحكومة والموافقة إلى الغد.

الخلافات تتصاعد بين نتنياهو وبن غفير.. شد وجذب وتهديد بالاستقالة محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو قد يتملص من بنود اتفاق وقف إطلاق النار لا يهتم بالآداب

وذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية في تقرير لها أن ستيفن ويتكوف، قطب العقارات اليهودي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، قد يكون قد لعب دورًا في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحد من تعنت حكومته والتوصل إلى اتفاق قبل عودة ترامب إلى السلطة.

وأفاد دبلوماسي إسرائيلي بارز لصحيفة "هاآرتس" بأن "ويتكوف ليس دبلوماسيًا، فهو لا يتحدث بلغة الدبلوماسية ولا يهتم بالآداب والبروتوكولات المعمول بها. إنه رجل أعمال يسعى للتوصل إلى اتفاق بسرعة ويتحرك بحيوية غير عادية".

ووفقًا لصحيفة "ذا تليجراف"، أفادت التقارير بأن المكالمة التي أجراها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي كانت "صريحة وتفتقر إلى اللباقة الدبلوماسية".

وذكرت أن ويتكوف أبلغ مساعدي نتنياهو بأنه سيتوجه إلى إسرائيل بعد ظهر يوم السبت الماضي، وعندما أُخبر بأن الاجتماع سيكون في منتصف اليوم وأن رئيس الوزراء يمكنه الاجتماع في المساء، كان رده "حادًا وواضحًا"، وفقًا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية.

مارس ضغوطا كبيرة على نتنياهو

وأشارت "ذا تليجراف" إلى أن مساعدي ويتكوف أبلغوا مكتب نتنياهو بأن "يوم السبت لا يهمه" (في إشارة إلى يوم الإجازة في الديانة اليهودية)، وبالفعل توجه نتنياهو إلى مكتبه للقاء المبعوث الأمريكي، الذي عاد بعد ذلك إلى قطر.

وترى مصادر إسرائيلية أن التبادل الذي حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع "أظهر كيف تأثرت المفاوضات -التي استمرت لأكثر من عام- حول كيفية إنهاء الحرب بتغيرات نتيجة للإدارة الوشيكة لترامب"، حسب التقرير.

وفي الوقت نفسه، قيل إن نتنياهو "تعرض لضغوط كبيرة لقبول صفقة مشابهة للنهج التدريجي الذي رفضه في مايو 2024".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه "باعتباره حليفًا مقربًا لترامب، حضر ويتكوف المحادثات إلى جانب بريت ماكجورك (مبعوث بايدن)"، وأكد فريق بايدن على أهمية مشاركة مسؤولي ترامب، لأنهم سيكونون ورثة أي اتفاق.

كما لفتت إلى أنه "أثناء تنقلاته من الخليج إلى إسرائيل، ورد أن قطب العقارات مارس ضغوطًا على نتنياهو لتقديم تنازلات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار الإطار الزمني تأجيل اجتماع الحكومة مبعوث ترامب إلى أن

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يجول في الجولان برفقة قيادات جيش الاحتلال

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، زار مرتفعات الجولان المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأركان إيال زامير.

وقالت "صحيفة يسرائيل هيوم" إن باراك أجرى "جولة إستراتيجية" في مرتفعات الجولان، رافقه فيها وزير الدفاع ووزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي وقائد المنطقة الشمالية.

وحسب الصحيفة، "زار المبعوث الأميركي الذي يعد مقربا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نقاطا إستراتيجية أخرى في إسرائيل".

وقالت الصحيفة إن هدف الجولة في مرتفعات الجولان هو إطلاع المبعوث الأميركي على ما وصفتها بـ"التهديدات الأمنية التي تشكّلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع".

وتتزامن زيارة المبعوث الأميركي مع الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع أسلحة جنوب سوريا، صباح اليوم الأربعاء.

وحمّلت إسرائيل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم، وقال جيش الاحتلال في بيان له "يتحمّل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمّل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقا لروسيا اليوم.

إعلان

يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أُطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال جيش الاحتلال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين".

من جانبها، أكدت السلطات السورية اليوم أنها "لن تُشكّل أبدا تهديدا" لأحد في المنطقة، كما أدانت القصف الإسرائيلي، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للسيادة السورية"، و"يُفاقم التوترات في المنطقة".

ولم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار في الجانب الإسرائيلي جراء القذائف، التي قال الجيش إنها أطلقت صفارات الإنذار في جنوب مرتفعات الجولان المحتل.

ويُذكَر أن إسرائيل نقلت قواتها إلى المنطقة منزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة في الجولان، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ونفذت مئات الضربات ضد أهداف عسكرية في سوريا.

وتقول إسرائيل "إن الضربات تهدف إلى منع وصول الأسلحة المتطورة إلى السلطات السورية الجديدة"، التي تعتبرها "جهادية".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يجول في الجولان برفقة قيادات جيش الاحتلال
  • مبعوث ترامب يتفقد الجولان ويبحث تطورات الملف السوري
  • نتنياهو في قفص الاتهام مجدداً.. استجواب مضاد يشعل محاكمته
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف ..
  • صدمة في حماس.. ومراقبون: مسودة «ويتكوف» غامضة ومخادعة
  • اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني
  • بعد استفادته من “عفو حزبي”.. المهاجري يعود إلى مقعده البرلماني (صور)
  • ما قصة النفق الذي ظهر منه نتنياهو في ذكرى احتلال القدس؟
  • غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا من مبعوث ترامب للشرق الأوسط