مبعوث ترامب إلى المنطقة يزور غزة للتأكد من وجود مجاعة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
كشف مصدر إسرائيلي اليوم الخميس أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يعتزم زيارة قطاع غزة غدا الجمعة ليتأكد من عدم وجود أي "تجويع".
وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن المسئول الإسرائيلي أن هناك تشاؤم إسرائيلي سياسي وعسكري كبير فيما يتعلق بصفقة غزة.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تركز حاليا على "عملية عسكرية" بدلا من الضم الجزئي
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتقد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو واصل حملته على غزة للبقاء في السلطة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية نشرت تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبعوث ترامب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف زيارة قطاع غزة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.