دوري أبطال إفريقيا: تحكيم من مدغشقر لمباراة الرجاء المصيرية أمام مانييما الكونغولي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن اسم الحكم المدغشقري ريفولا ماندا، لقيادة مباراة الرجاء الرياضي المصيرية أمام مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، نهاية الأسبوع الجاري، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وسيساعد ريفولا ماندا، في قيادة المباراة المذكورة بين أبناء حفيظ عبد الصادق ونظيرهم الكونغولي، كلا من مواطنيه من أندريا تيانريفيلو، مساعدا أولا، وبيير جون إريك أندريفوفونجي، كمساعد ثاني، فيما تم إسناد مهمة الحكم الرابع لإبراهيم بين تسيزنوهيستي.
ويتوجب على رفاق يونس النجاري الانتصار على مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف نظيفة على الأقل، مع ضرورة فوز الجيش الملكي على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بأية نتيجة، لكي يضمنوا التواجد في قادم الأدوار، علما أنه أية نتيجة غير الذي ذكر، سيعصف بالرجاء الرياضي خارج دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات.
وسيواجه الرجاء الرياضي نظيره مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد غد الأحد، 19 يناير الجاري، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بداية من الساعة الخامسة مساء، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وهو نفس التوقيت الذي سيلعب فيه الجيش الملكي مع ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، هناك في بريتوريا.
ويحتل حاليا الرجاء الرياضي الرتبة الثالثة بخمس نقاط، في مجموعة ثانية يتصدرها مواطنه الجيش الملكي بتسع نقاط، متبوعا بماميلودي صن داونز في الوصافة بثمان نقاط، ثم مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الصف الرابع « الأخير » بثلاث نقاط، علما أن العساكر ضمنوا التأهل مسبقا إلى ربع النهائي، لتنحصر البطاقة الثانية المؤهلة لدور الثمانية، بين الفريق الجنوب إفريقي ورفاق بوغرين.
كلمات دلالية الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي مانييما أنيون الكونغو الديمقراطيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي دوری أبطال إفریقیا الرجاء الریاضی الجنوب إفریقی الجیش الملکی صن داونز
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بغزة يؤثر على مباراة النرويج وإسرائيل المصيرية
تأثرت المباراة المقررة بين منتخبي النرويج وإسرائيل غدا السبت في تصفيات كأس العالم 2026 بدخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
كانت المباراة المقررة بين منتخبي النرويج وإسرائيل غدا السبت في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 مثار نقاش على مدى أسابيع، وذلك بسبب تصاعد المخاوف من الاحتجاجات والإجراءات الأمنية المكثقة واشتعال الجدل حول حظر المنتخب الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة عمان والإمارات في الملحق الآسيوي والتشكيلتان المتوقعتان والقنوات الناقلةlist 2 of 2موعد مباراة العراق ضد إندونيسيا في تصفيات كأس العالم والقنوات الناقلة للبث المباشرend of listوالمباراة حاسمة من أجل حجز مقعد في كأس العالم السنة المقبلة بأميركا وكندا والمكسيك.
وتسعى النرويج، بقيادة نجمها الأول إيرلينغ هالاند، للتأهل إلى البطولة للمرة الأولى منذ عام 1998، بالمقابل لا تزال الفرصة متاحة للمنتخب الإسرائيلي.
ولكن بالنظر إلى الحساسية السياسية بعد عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة، تبدو بطولة كأس العالم أمرا ثانويا في هذه المباراة التي تقام في العاصمة النرويجية أوسلو.
وأعربت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم ليز كلافنيس بوضوح عن تأييدها استبعاد إسرائيل من الفعاليات الكروية الدولية.
وقالت في المدونة الصوتية "بوب أوج بوليتيك": بشكل شخصي، أعتقد أنه إذا تم استبعاد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، فيجب أيضا استبعاد إسرائيل.
وتوصلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من اتفاق سلام اقترحته أميركا.
ومع ذلك، أشارت كلافنيس في وقت سابق إلى أن عدة أندية إسرائيلية نشأت في مستوطنات غير قانونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعد انتهاكا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقالت كلافنيس إن إسرائيل انتهكت القواعد بشكل خطير إلى درجة يصعب معها السماح لها بالمشاركة في كرة القدم الدولية.
إعلانوأثارت التصريحات انتقادات حادة من جانب إسرائيل، حيث قال مدير الإعلام والاتصال بالاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم شلومي بارزيل "آمل ألا تكون المباراة أحادية الجانب مثل موقف رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، والتي تواجه صعوبة في فهم أن التعليق لا يسهم في تعزيز حل السلام".
ويعتزم اتحاد الكرة النرويجي التبرع بعائدات المباراة لمنظمة "أطباء بلا حدود"، التي تعمل أيضا في قطاع غزة.
وقال بارزيل "ليس لنا أي مصلحة فيما تقرر رئيسة الاتحاد النرويجي فعله بالعائدات من المباراة ضدنا، كل ما نأمله هو أن يكون التبرع بهذه العائدات لأهداف خيرية".
وفي ظل الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الفعاليات الرياضية لإظهار الدعم لفلسطين والمعارضة لإسرائيل، تنفذ النرويج خطة أمنية واسعة، ويستثمر الاتحاد النرويجي لكرة القدم أموالا أكثر من أي وقت مضى في تأمين المباراة التي ستقام في ملعب أوليفول في أوسلو.
وقالت كلافنيس لشبكة "إن آر كيه": نحن نبذل جهدا أكبر بعشر مرات مقارنة بمباراة دولية عادية، لذلك نشعر بأننا مستعدون جيدا.
وقبل مباراة الغد، يتصدر المنتخب النرويجي المجموعة التاسعة برصيد 15 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام إيطاليا وإسرائيل. وفي حال تحقيق الفوز سيصبح من شبه المستحيل أن يغيب المنتخب النرويجي عن المشاركة للمونديال.
ويحتاج المنتخب الإسرائيلي، الذي يتساوى مع المنتخب الإيطالي برصيد 9 نقاط، هو الآخر للفوز للحفاظ على فرصه في التأهل للمونديال. وبعدها بثلاثة أيام سيلتقي المنتخب الإسرائيلي بقيادة مدربه ران بين شيمون مع مضيفه الإيطالي في مدينة أوديني.
وثمة مخاوف أمنية أيضا تتعلق بالمباراة التي ستقام في إيطاليا، لاسيما وأن محافظ مدينة أوديني طالب بتأجيل المباراة.