الأسبوع:
2025-06-03@13:34:37 GMT

انهيار كبير في سوق العملات الرقمية بعد تنصيب ترامب

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

انهيار كبير في سوق العملات الرقمية بعد تنصيب ترامب

شهد سوق تداولات العملات الرقمية عالميا تراجعا لافتا اليوم الثلاثاء، بعد إحراء مراسم تنصيب دونالد ترامب، أمس، وتوليه مقعد الرئاسة الأمريكية رسميا.

وسجلت أكبر العملات الرقمية خسائر باهظة ومنها «عملة البيتكوين» والتي تصنف كـ واحدة من أكبر العملات الرقمية سوقيا، بعد مضي 24 ساعة على تنصيب ترامب وذهابه رسميا للبيت الأبيض، ولم يلوح دونالد ترامب بأي خطط مستقبلية تخص العملات أو الأصول الرقمية الأشهر تداولا في سوق الولايات المتحدة في خطابه تنصيبه بالأمس، مما كان له من الأثر السلبي على حركة تداولات العملات الرقمية اليوم.

ورجح خبراء سوق المال عالميا بأن هناك تعمد من خلو خطاب دونالد ترامب من إبداء أي قرارات مستقبلية تخص العملات الرقمية، في ظل شمولية خطاب تنصيبه على خطط وقرارات تخص السياسة الاقتصادية بما في ذلك تطبيق قرارات جديدة تخص رفع سعر التعريفة الجمركية، والتي من شأنها ستتسبب في ركود اقتصادي محتمل للاقتصاد الأمريكي، كما سيكون لها آثار طويلة المدي على رفع معدلات التضخم في الولايات المتحدة التي وصلت في الوقت الحالي إلى معدلات مقبولة مقارنة بالفترة الماضية التي حاول فيها أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي إحداث موازنة لكبح عجلات التضخم لمدة عامين واعتماد سياسة التشديد النقدية.

مستويات البيتكوين الآن

سجلت عملة «البيتكوين» تراجعا بنسبة 5.56% لتصل إلى مستوى 102، 091 دولارًا، بعدما سجلت مستوى قياسيًا بلغ 110، 000 دولار قبل تنصيب ترامب.

كما انخفضت عملة «إيثريوم»، والتي تحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر العملات الرقمية تداولا في الأسواق عالميا، بنسبة 4.63% لتصل إلى 3، 240 دولارا، فيما سجلت عملتا «ريبل وسولانا» خسائر بنسبة 6% و12% على التوالي، حيث سجلت «ريبل» 3.07 دولار، وتراجعت سولانا إلى 236 دولارا، لتاتي عملة «دوجكوين» لتسجل خسائر بنسبة وصلت لـ 11%، ويتم تداولها حاليا عند مستوى 0.3405 دولار، وهي عملة منتشرة بشكل كبير نتيجة الدعم الموجه لها من الملياردير «إيلون ماسك».

توقعات مستقبلية لسوق العملات الرقمية

ويتوقع خبراء اقتصاديون أنه في خضم حالة عدم الوضوح بشأن سياسات دونالد ترامب المستقبلية بشـأن العملات الرقمية زادت الاضطرابات السوقية، حيث تسود حالة من عدم اليقين من قبل المستثمرين على أداء البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.

اقرأ أيضاًسعر الفضة يتراجع عالميا مع تقدم ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024

الفضة تنخفض مع تقلص المخاطر الجيوسياسية

العملات الرقمية تتراجع مع تصاعد عمليات جني الأرباح بسبب المخاوف الجيوسياسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيلون ماسك الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم العملات الرقمية تداول العملات الرقمية تراجع العملات الرقمية سوق العملات الرقمية عملة إيثريوم عملة البيتكوين عملة بيتكوين العملات الرقمیة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون

أطلق جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس"، تحذيرا صارخا بشأن مصير سوق السندات الأميركي، مشيرا إلى أن هذا السوق "سينهار" تحت وطأة الدين العام المتنامي للولايات المتحدة، وداعيا إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تغيير المسار المالي للبلاد نحو مسار أكثر استدامة.

وفي كلمته خلال منتدى ريغان الوطني الاقتصادي في كاليفورنيا، قال ديمون: "ستشهدون انهيارا في سوق السندات. أنا أخبركم أن هذا سيحدث، وستصابون بالذعر. أما أنا فلن أذعر. سنكون بخير".

يشار إلى أن "جيه بي مورغان تشيس" يُعد أكبر بنك أميركي من حيث حجم الأصول، إذ تتجاوز 3.9 تريليونات دولار. ويعد من أقوى البنوك على مستوى العالم من حيث التأثير والاستقرار المالي.

قلق متزايد في وول ستريت

تصريحات ديمون، الذي يقود أكبر بنك في الولايات المتحدة، تعكس قلقا متزايدا في وول ستريت من حجم العجز المالي الأميركي، خاصة في ظل مراجعة الكونغرس لمشروع الموازنة الجديد الذي يصفه ترامب بأنه "كبير وجميل".

والمشروع، الذي تم تمريره في مجلس النواب الأسبوع الماضي ويخضع حاليا لمراجعة مجلس الشيوخ، يُتوقع أن يرفع العجز الفدرالي بقدر كبير.

حتى قبل مناقشة هذا المشروع، توقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن تتجاوز نسبة الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي المستوى القياسي الذي سجلته البلاد خلال أربعينيات القرن الماضي.

مشروع الموازنة المقترح من إدارة ترامب لا يُعد مجرد خطة إنفاق، بل يُنظر إليه على أنه عامل تفاقم هيكلي لعجز الدولة (رويترز) ارتفاع عوائد السندات وتخفيض التصنيف الائتماني

وشهدت السندات الأميركية طويلة الأجل ضغوطا كبيرة نتيجة المخاوف المالية، فقد ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاما إلى نحو 5%، مقارنة بما يزيد قليلا على 4% بداية عام 2024. كما قامت وكالة التصنيف الائتماني موديز هذا الشهر بتجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني الممتاز (إيه إيه إيه)، وهو ما يعد تطورا لافتا في النظرة العالمية إلى الاقتصاد الأميركي.

إعلان

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن سوق سندات الخزانة الأميركي شهد نموا هائلا من نحو 5 تريليونات دولار عام 2008 إلى 29 تريليون دولار اليوم، وسط سياسات خفض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي، خاصة خلال جائحة كورونا.

تراجع الطلب الأجنبي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية

ورغم أن هذا السوق يُعد الأعمق والأكثر سيولة عالميا، ويستفيد من مركز الدولار بوصفه عملة احتياطية رئيسة، فإن الطلب عليه تراجع بشكل ملحوظ، لا سيما من قبل المستثمرين الأجانب، الذين قلّصوا مشترياتهم من السندات الأميركية على مدار العقد الماضي. ويُعزى هذا الانسحاب جزئيا إلى سياسات ترامب الجمركية المتشددة، التي أثارت توترات تجارية مع الشركاء الدوليين.

وأضاف ديمون أن تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية والديون العالمية يؤشر إلى أن "الصفائح التكتونية للاقتصاد العالمي بدأت تتحرك"، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا ما كانت الأزمة "ستقع خلال 6 أشهر أو 6 سنوات"، لكنه شدد على ضرورة تعديل السياسات واللوائح المالية الحالية لتعزيز قدرة البنوك على التعامل مع صدمات السوق.

وكالة موديز قامت هذا الشهر بتجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني الممتاز (الفرنسية) تحذيرات من بنك غولدمان ساكس ومؤشرات مقلقة

وتتوافق تصريحات ديمون مع ملاحظات أدلى بها جون والدرون، رئيس بنك غولدمان ساكس، خلال مؤتمر "بيرنشتاين" في نيويورك، حيث وصف العجز الأميركي بأنه "مثير للقلق"، مضيفا أن "الخطر الأكبر اليوم في الاقتصاد الكلي يتمثل في انعكاسات هذا العجز على سوق السندات"، متوقعا أن "تتواصل موجات الاقتراض، مما سيرفع من تكاليف رأس المال ويُبطئ النمو الاقتصادي".

ووفقا لتقديرات اللجنة المستقلة للميزانية الفدرالية المسؤولة، فإن مشروع موازنة ترامب سيضيف ما لا يقل عن 3.3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي بحلول عام 2034. كما حذّرت موديز من أن العجز الفدرالي قد يرتفع من 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 إلى نحو 9% بحلول عام 2035.

ضرائب جديدة

وفي ملف الضرائب، قال ديمون إنه يؤيد فرض ضرائب على "الأرباح المُرحّلة"، وهي ميزة ضريبية لطالما استفاد منها كبار مديري صناديق الاستثمار الخاصة. وأضاف: "علينا بالتأكيد فرض ضرائب على الأرباح المرحّلة"، مشيرا إلى أن هذا المطلب كان مدعوما سابقا من الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، وقد تبنّاه ترامب حاليا.

إعلان

وعند سؤاله عمّا إذا كان يفكر في الترشح لمنصب سياسي، أجاب ديمون (69 عاما): "سأفعل لو اعتقدت أنني أملك فرصة حقيقية للفوز، لكني لا أعتقد ذلك".

مقالات مشابهة

  • انهيار للريال اليمني.. وهذه آخر أسعار العملات في السوق
  • انهيار نهر بيرش بسويسرا يدق ناقوس الخطر عالميا
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المنتجين في سلطنة عُمان بنسبة 4.1 بالمائة
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المنتجين في الربع الأول
  • قفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في الصدارة
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 12 مليون جنيه
  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص