ترامب يُحْرَم قبلة زوجته في حفل التنصيب.. قبعة ميلانيا تمنع اقتراب الرئيس من نصفه الثاني فما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
جدل واسعٌ أثارته قبعة السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب (54 عاماً) خلال مراسم تنصيب زوجها دونالد ترامب (78 عاماً) رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، حيث تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن حالت دون تمكن الرئيس من تقبيل زوجته في مشهد وصفه المراقبون بـ"المحرج".
وارتدت ميلانيا قبعة واسعة الحواف من توقيع إريك جافيتس، الذي وصف تجربة تصميم ملابس السيدة الأولى بأنها "شرف كبير" له خلال مسيرته المهنية.
وفي تغيير ملحوظ عن ظهورها في حفل التنصيب الأول عام 2017، حيث ارتدت وقتها فستاناً وقفازات من الكشمير الأزرق من تصميم رالف لورين مستوحى من أزياء جاكي كينيدي، اختارت ميلانيا هذا العام زيّا من تصميم المصمم الأمريكي آدم ليبس. وتألفت الإطلالة من معطف وتنورة بلون كحلي مع بلوزة من الحرير الكريمي.
وقال ليبس في تصريح له: "يجسد تقليد حفل التنصيب الرئاسي جمال الديمقراطية الأمريكية، واليوم تشرفنا بتصميم إطلالة السيدة الأولى. تم إنجاز هذا العمل بأيدي أمهر الحرفيين الأمريكيين، وأنا فخور بتقديم مثل هذا العمل للعالم."
ومن المثير للاهتمام أن السيدة الأولى السابقة جيل بايدن اختارت أيضاً تصاميم رالف لورين في إطلالتها الأخيرة في البيت الأبيض.
وأثار المشهد المحرج للقبلة الفاشلة بين ترامب ميلانيا تكهنات الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه كان للزوجين في الماضي مواقف مماثلة. ويتذكر كثيرون حادثة شبيهة في حفل التنصيب الأول عام 2017، عندما بدا أن ترامب نسي زوجته وهو يصعد درج البيت الأبيض للترحيب بباراك وميشيل أوباما، تاركاً السيدة الأولى تمشي وحيدة.
كما لفت المراقبون إلى أن القبعة لم تؤثر فقط على لحظة التقبيل، بل امتد تأثيرها إلى صعوبة تواصل الرئيس السابق جو بايدن مع ترامب خلال المراسم بسبب حافتها الكبيرة. وثمة جدل آخر أثاره الرئيس المنتخب عندما لم يضع يده اليسرى على الإنجيل أثناء أداء اليمين الدستورية، رغم أن الدستور الأمريكي لا يشترط ذلك لصحة التنصيب.
ومن اللافت أن السيدة ميلانيا هي من كانت تحمل الإنجيل خلال مراسم أداء اليمين، مما أثار تساؤلات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان عدم لمس الإنجيل يؤثر على شرعية التنصيب، رغم أن الخبراء الدستوريين أكدوا أن هذا الإجراء رمزي وليس شرطاً.
وسرعان ما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي الصور والتعليقات حول القبعة التي تحولت إلى حديث الساعة، حيث طغت على الحدث الرئيسي نفسه في جذب اهتمام المتابعين. وأصبحت القبعة محور العديد من "الميمز" والنكات على الإنترنت، في ظاهرة تكررت مع إطلالات السيدة الأولى في المناسبات الرسمية السابقة.
وبينما رأى البعض في القبعة رمزاً للأناقة والفخامة مستوحى من أسلوب أودري هيبورن، اعتبرها آخرون تعبيراً عن الحاجز بين ترامب وميلانيا والذي يعكس طبيعة العلاقة بين الزوجين، خاصة في ضوء التكهنات المستمرة حول توتر هذه العلاقة وفضائح تتعلق بخيانة زوجية ومدفوعات لنجمة أفلام إباحية.
Relatedماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدنفي عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا"ولطالما أثارظهورالرئيس ترامب وميلانيا أمام الملأ جدلا واسعا، إذ لا يزال الكثيرون يذكرون حادثة زيارتهما إلى تل أبيب في مايو 2017، عندما التقطت الكاميرات لحظة إبعاد السيدة الأولى يد زوجها أثناء سيرهما على السجادة الحمراء.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنصيب الرئيس الأمريكي الـ47: حضور محدود بسبب الطقس وآلاف المؤيدين يتابعون الحدث من الخارج بالصور: حفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين على مر السنين بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة تنصيبدونالد ترامبمراسمأزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تنصيب دونالد ترامب مراسم أزياء دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحة الضفة الغربية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة استقالة ضحايا التواصل الاجتماعی السیدة الأولى البیت الأبیض حفل التنصیب یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.
وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".
السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.
وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".
وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.
كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.
كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".
وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".