قائمة ترشيحات الأوسكار 2025.. إميليا بيريز تحصد رقمًا قياسيًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سيطرت إميليا بيريز على قائمة ترشيحات الأوسكار لعام 2025 بحصولها على 13 ترشيحًا، بما في ذلك أفضل صورة، وأفضل فيلم روائي عالمي، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية، وأفضل سيناريو مقتبس. ومع هذه الهيمنة، تعد بيريز من أبرز الأسماء التي ستتنافس في الحفل المرتقب.
من جهة أخرى، نال الفيلم الموسيقي Wicked 10 ترشيحات، حيث شملت أبرز الترشيحات أداء النجمتين سينثيا إيريفو وأريانا جراندي، اللتين سيتنافسان في فئات أفضل ممثلة وأفضل أغنية أصلية، وتأتي هذه الترشيحات بمثابة إنجاز مهم للمسرحية الشهيرة المقتبسة عن برودواي.
تتصدر قائمة الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم كل من Emilia Perez، وThe Brutalist، وDune: Part Two، بالإضافة إلى Wicked. أما أفلام مثل A Complete Unknown وAnora فقد أثبتت قوتها بتقديم ترشيحات بارزة في فئات متنوعة.
من ناحية أخرى، حصل فيلم The Brutalist على 10 ترشيحات، مما جعله يتقاسم المركز الثاني مع Wicked، وهو ما يضعه في مكانة قوية في المنافسة، ويشارك في ترشيحاته كل من أدريان برودي وفيليسيتي جونز، مما يعزز من فرصه في الفوز.
فئات التمثيل: منافسة شديدة بين الأسماء اللامعةفي فئة أفضل ممثل، يتنافس كل من أدريان برودي عن فيلم The Brutalist، وتيموثي شالاميت عن A Complete Unknown، وكولمان دومينغجو عن Sing Sing، ورالف فاينس عن Conclave، وسيباستيان ستان عن The Apprentice.
أما في فئة أفضل ممثلة، فتشمل الترشيحات ديمي مور عن The Substance، وسينثيا إيريفو عن Wicked، ومايكي ماديسون عن Anora، وكارلا صوفيا جاسكون عن Emilia Pérez، وفرناندا توريس عن I'm Still Here.
ترشيحات الأوسكار تتجاهل لبعض الأسماء الكبيرةعلى الرغم من الترشيحات الواسعة في العديد من الفئات، إلا أن هناك بعض المفاجآت المرة في قائمة المحظورات لهذا العام. من أبرز هذه المفاجآت عدم ترشيح سيلينا جوميز أو أنجلينا جولي في فئات التمثيل، إضافة إلى استبعاد بعض الأفلام الكبيرة مثل Sing Sing وSeptember 5 من السباق على جائزة أفضل فيلم.
إميليا بيريز تحقق رقماً قياسياًتعد إميليا بيريز، بأدائها المتميز، أول ممثلة غير ناطقة بالإنجليزية تحقق هذا الكم الكبير من الترشيحات في تاريخ الأوسكار، مما يفتح بابًا جديدًا للسينما العالمية. كما حققت كارلا صوفيا جاسكون، نجمة فيلم Emilia Pérez، تاريخًا جديدًا في جوائز الأوسكار كأول امرأة متحولة جنسياً علنًا تحصل على ترشيح.
أبرز الترشيحات الأخرىمن الأفلام المتنافسة في فئة أفضل فيلم رسوم متحركة بالأوسكار، نجد Flow، وInside Out 2، وMemoir of a Snail، وWallace and Gromit: Vengeance Most Fowl، وThe Wild Robot.
وفي فئة أفضل أغنية أصلية، تتنافس العديد من الأغاني القوية مثل El Mal' من Emilia Pérez، وThe Journey من The Six Triple Eight، وLike a Bird من Sing Sing، وMi Camino من Emilia Pérez.
موعد إنطلاق الحفل في مارسسيُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين في الثاني من مارس 2025، وسيقدمه الممثل الكوميدي كونان أوبراين. هذه هي المرة الأولى التي سيقدم فيها أوبراين الحفل، في حين كان جيمي كيميل قد رفض العودة لتقديم الحفل بعد أربع سنوات متتالية.
وسط تحديات متعددة، بما في ذلك الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس، يأتي الحفل هذا العام ليكون بمثابة تكريم للمرونة المجتمعية، حيث أعلنت الأكاديمية عن إعادة تصميم الحفل ليعكس التوجه نحو الرحمة والدعم في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسكار قائمة المحظورات أفضل موسيقى أفضل فيلم روائي الموسيقى أفضل ممثلة سيباستيان ستان إمیلیا بیریز فی فئة أفضل أفضل فیلم Emilia Pérez
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.