شاهد.. ماسك يستفز الحكومة الألمانية مجدداً
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس ومالك منصة إكس، السبت، عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، في كلمة وجّهها عبر الفيديو، خلال تجمّع انتخابي قبيل الانتخابات العامة المقرّرة الشهر المقبل.
وقال ماسك في كلمة وجّهها خلال تجمّع ضم الآلاف من مناصري "البديل من أجل ألمانيا" في مدينة هاله في شرق البلاد إن حزبهم هو "أفضل أمل لمستقبل ألمانيا".
ويتّهم قادة ماسك بالتدخّل في السياسات الأوروبية بتعليقات على منصّته إكس، تتناول سياسيين في دول عدة، بينها ألمانيا وبريطانيا.
"Being proud of being German is normal"
Elon Musk, speaking live at a campaign event for the Alternative for Germany (AfD) party, urged Germans to vote for the right-wing AfD and stated that the upcoming February 23 elections in Germany "could determine the fate of Europe, and… pic.twitter.com/kSBBhyQvgn
ووُجّهت انتقادات لماسك بسبب حركة أداها بيده خلال تجمّع نظّم احتفالاً بتنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، فسّرها منتقدون على أنها تحية نازية.
وقال ماسك: "الشعب الألماني هو حقاً أمة قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين".
وأضاف: "قرأت أن يوليوس قيصر كان منبهراً جدا بالقبائل الألمانية"، واستعاد ماسك عبارة "قاتلوا! قاتلوا! قاتلوا!" التي ردّدها ترامب إثر تعرّضه لمحاولة اغتيال في يوليو (تموز) 2024، لحضّ مناصري البديل من أجل ألمانيا على النضال من أجل مستقبل بلدهم.
ورأى أن حزب البديل من أجل ألمانيا يريد "مزيداً من تقرير المصير لألمانيا ولبلدان في أوروبا وتقريراً أقل للمصير من جانب بروكسل".
وماسك مقرّب من ترامب الذي عيّنه على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة في إدارته.
وعلى غرار ترامب يناهض حزب البديل من أجل ألمانيا الهجرة، وينكر ظاهرة التغيّر المناخي، وينتقد وسائل إعلام رئيسية يصفها بأنها رقابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك اليمين المتطرف ألمانيا البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم تسلا 7% بعد تعهد ماسك بالتركيز بشكل كبير على أعمال شركاته
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسهم تسلا Tesla بنحو 7% خلال تعاملات جلسة تداول يوم الثلاثاء، في وول ستريت بعد أن جدد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، خلال عطلة نهاية الأسبوع عزمه على التركيز على أعماله تزامناً مع إطلاق أحدث الصواريخ التابعة لشركة سبيس إكس SpaceX التي يمتلكها.
وكتب الملياردير الأميركي في منشور على منصة إكس X للتواصل الاجتماعي، التابعة له، أنه بحاجة إلى التركيز بشكل كبير على شركة X، وشركة الذكاء الاصطناعي xAI، وTesla، في ظل إطلاقهم "تقنيات حيوية" عقب انقطاع مؤقت في الخدمة.
وكتب: "كما يتضح من مشاكل وقت التشغيل هذا الأسبوع، هناك حاجة إلى تحسينات تشغيلية كبيرة"، مضيفًا أنه سيعود إلى "العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". "كان من المفترض أن تعمل أنظمة التبديل الاحتياطية، لكنها لم تفعل".
أدى انقطاع الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى إغلاق منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقاً باسم تويتر Twitter، لفترة وجيزة عن آلاف المستخدمين، وفقاً لموقع DownDetector. وفي وقت سابق من الأسبوع، عانت المنصة من انقطاع في مركز البيانات. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الانقطاعات في المنصة منذ أن اشتراه ماسك في عام 2022، بحسب شبكة CNBC.
وأشار ماسك، في وقت سابق، إلى خططه للتخلي عن عمله السياسي وإعطاء الأولوية لأعماله التجارية. وجاء ذلك بعد توليه رئاسة إدارة كفاءة الحكومة الأميركية بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال كانون الثاني.
خلال مكالمة أرباح شركة Tesla في نيسان، قال ماسك إنه سيقلل "بشكل كبير" من وقت إدارته لوزارة كفاءة الحكومة.
في الدورة الانتخابية الأخيرة، كرّس ماسك وقته ومليارات الدولارات للقضايا السياسية ولانتخاب ترامب عام 2024. ومع ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ماسك خاب أمله في السياسة، ويريد العودة إلى إدارة أعماله.
في الأسبوع الماضي، قال ماسك، في مقابلة في منتدى قطر الاقتصادي، إنه يخطط لإنفاق "أقل بكثير" على التبرعات للحملات الانتخابية في المستقبل.
وسبقت تصريحات ماسك إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة SpaceX، الذي تم إطلاقه بالفعل يوم الثلاثاء. تتعرض الشركة لضغوط شديدة بعد انفجار صاروخي ستارشيب في شهري كانون الثاني، وآذار.
لا تزال شركة Tesla تواجه تداعيات حملته السياسية، مع احتجاجات في صالات العرض وأضرار أخرى لحقت بالعلامة التجارية.
في نيسان، باعت Tesla عدد 7261 سيارة في أوروبا، بانخفاض قدره 49% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام