لميس الحديدي عن المبعدين في صفقة تبادل الأسرى: أهلا بكم في مصر.. أنتم أبطال
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على مجريات المرحلة الثانية من اتفاق غزة قائلة: «في مقدمة الوسطاء مصر التي تبذل جهوداً خرافية لإتمام المراحل الثلاث لتلك الصفقة أو الهدنة، أملاً في عودة الحياة إلى القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار».
المفاوض المصري يحاول تحقيق أكبر مكاسبوأضافت الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: «المفاوض المصري يحاول تحقيق أكبر مكاسب في إخراج الأسرى وتحريرهم، ولو لاحظنا في الصفقة الأخيرة كل مجند إسرائيلي أمامه خمسين من الأسرى الفلسطينيين مقارنة بالصفقات الماضية كان العدد المقابل 30».
وكشفت وفقاً لما نسبته لمصادر لبرنامج «كلمة أخيرة» أن المبعدين في إطار الصفقة ليس إبعاداً نهائياً ولكنه محدد المدة لثلاث سنوات قائلة: «الإبعاد سيكون ثلاث سنوات وليس دائماً وأن المبعدين الأسرى من فلسطين سيعيشون في مصر وقطر وتركيا والأردن، وأربعة منهم في سويسرا، سعادتي بوجود الأسرى الفلسطينيين في مصر، موجودين معانا في بلدنا في أمان كبيرة، لأنكم أبطال، أنتم أبطال، نقول لـ70 أسيرا فلسطينيا أهلا بكم، هذا وطنكم الثاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.