بوابة الوفد:
2025-06-10@23:06:03 GMT

«حماس» تستعرض وإسرائيل تحتفل

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

إطلاق سراح 4 رهائن مقابل 200 أسير فلسطينى 

بعد استعراض عسكرى فى غزة، أطلقت حركة حماس سراح أربعة مجندات إسرائيليات، ضمن الدفعة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن 200 فلسطينى من سجون الاحتلال.
وظهرت الأسيرات فى الملابس الرسمية للصليب الأحمر وحول أعناقهن قلادة من علم فلسطين تحتوى على معلومات عن كل جندية.


وقال الدكتور عبداللطيف القنوع، الناطق باسم حركة حماس، إن المشاهد تبعث برسائل عميقة ذات دلالات استراتيجية لحكومة الاحتلال وجيشها وداعميهم فى عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلن عن انتظار الحركة انسحاب الاحتلال وفق بنود الاتفاق، وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم.
وفى المقابل شهدت رام الله فى الضفة الغربية، استقبالا شعبيا للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، وعددهم  114 أسيرا فلسطينيا قد أفرج عنهم، ووصلوا إلى رام الله عبر حافلات ضمن الصفقة.
وأعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية الإفراج عن 114 أسيرا ذهبوا إلى رام الله و16 آخرين إلى غزة، وإبعاد 70 منهم إلى الخارج.
وقد وصلت دفعة الأسرى الفلسطينيين السبعين إلى الأراضى المصرية. وأوضح مصدر مصدر مسئول أن المفرج عنهم وصلوا إلى الجانب المصرى من معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة.
وحضر لاستقبالهم ممثل السفارة الفلسطينية وعدد من المسئولين وتم اصطحابهم إلى المركز الطبى للكشف عليهم بوجود فرق طبية وعلاجية . 
وقد أشاد أول أسير دخل المعبر بالدور المصرى قائلا «الله يوفق مصر حكومة وشعبا». 
وغادرت فى وقت سابق حافلات نقل الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل سجينين إسرائيليين، سجن عوفر فى الضفة الغربية المحتلة وسجن كتسيعوت فى النقب جنوب إسرائيل.
واكتظ معبر رفح الحدودى، بسيارت التأمين المصرية وسيارات الإسعاف. 
وأكد الشيخ سلامة الابرق شيخ شبة جزيرة سيناء وابرز القيادات السيناوية أن خروج هؤلاء الأسرى الفلسطينيين جاء نتيجة مجهودات القيادات المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع الأجهزة المصرية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاغارى، أن حركة حماس لم تلتزم باتفاق التبادل مع إسرائيل، بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية المدنية أربيل يهود، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عنها، بينما ردت حركة حماس بأنها أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة وسيجرى الإفراج عنها السبت المقبل.
إلا أن تل أبيب طالبت بإثباتات بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيُفرج عنها الأسبوع المقبل.
يذكر أن أربيل يهود مستوطنة، فى نير عوز فى غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاما، وكانت تعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك فى مجلس أشكول الإقليمى فى غلاف غزة، وخلال عملية 7 أكتوبر «طوفان الأقصى» تم أسرها مع صديقها «أرييل كونيو» وقُتل شقيقها الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته فى نير عوز وتم التعرف على رفاته فى 3 يونيو 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس سجون الاحتلال الإفراج عن أربیل یهود حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك "تقدما ملحوظا" في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وأوضح في تصريح مصور بثه بعد ظهر الثلاثاء "أعتقد أنه من السابق لأوانه إعطاء أمل، لكننا نعمل باستمرار في هذه الساعات – طوال الوقت. آمل أن نتمكن من إحراز تقدم".

وبالتوازي، أكد مصدر إسرائيلي مطلع لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه لا يوجد اتفاق نهائي حتى اللحظة، قائلًا: "ليس بعد، لا يزال الطريق طويلًا". وأضاف أن نتنياهو سيجري سلسلة من المشاورات الهاتفية مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات. وأوضح مصدر آخر أن "هناك تحولات واتصالات مستمرة، ونعمل مع الوسطاء على صيغ مختلفة محتملة انطلاقا من مخطط ويتكوف للوصول إلى معايير تسمح بالمضي قدما في المفاوضات".

في المقابل، أصدرت لجنة أهالي الاسرى الإسرائيليين بيانا انتقدت فيه تصريحات نتنياهو، وقالت: "في هذا الوقت، عندما يعلن رئيس الوزراء مرة أخرى عن تقدم كبير في المفاوضات، نود التذكير بأنه لا حاجة لإعادة اختراع العجلة. هناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء التوقيع عليه غدا صباحا إذا اختار ذلك".

وأضاف البيان أن الإسرائيليين "يريدون بأغلبية ساحقة اتفاقا يعيد جميع المختطفين، وعددهم 55، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال، دون تمييز أو تصنيف".

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح أدلى به الليلة الماضية، إن "غزة حاليا محور مفاوضات مهمة تشارك فيها حتى إيران"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "نريد عودة الرهائن.. هذا كل ما أستطيع قوله". غير أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت مشاركة إيران في هذه المفاوضات، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير دقيقة.

من جهته، يواصل الوسيط الأميركي – الفلسطيني بشارة بحبح محاولاته لدفع حماس لتقديم رد على مخطط ويتكوف، لكن من دون نتائج حتى الآن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لم نفقد الأمل. هناك جهود تبذل، لكن لم يحرز أي تقدم ملموس حتى الآن".

وتأمل إسرائيل أن يؤدي الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، إلى تغيير في موقف حماس. إلا أن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات واضحة بعدم استئناف القتال عقب أي اتفاق محتمل.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يأمل بتحقيق اختراق في الملف بمناسبة عيد الأضحى، لكنه لم ينجح في تليين مواقف حماس. ورغم تراجعه عن زيارة مخططة للمنطقة، لا يزال يتكوف يعبر عن تفاؤله، مؤكدا استعداده لبذل أقصى جهده للتوصل إلى اتفاق، متمسكا بتجربته السابقة التي تمكن فيها من تحرير عيدان ألكسندر في عملية بدت مستحيلة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • قطر تدفع بصيغة جديدة للتغلب على خلافات حماس وإسرائيل
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • الاحتلال يقصف عناصر من حركة حماس إسنادًا لـ ميليشيا أبو شباب
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
  • بين قافلة الصمود وسفينة «مادلين».. تحركات شعبية تخترق الحصار وإسرائيل تتوعّد بالرد
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر