الثورة/ محافظات محتلة
شهدت محافظة المهرة، شرقي اليمن، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.
حيث نظم أبناء وقبائل مديرية قشن وقفة احتجاجية تعبيراً عن رفضهم القاطع لتسليم موقع في منطقة “ليبن” بجبل شروين لشركة إماراتية لإنشاء مشروع لسان بحري في المديرية.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات منددة بالمشروع، والرفض القاطع لأي تدخل خارجي في الشأن المحلي، معتبرين أن التدخل السافر يشكل تهديداً للبيئة واستنزافاً للموارد الطبيعية لصالح جهات وأجندة خارجية.


ودعا البيان إلى التضامن المجتمعي للدفاع عن حقوق أبناء المديرية ومحافظة المهرة بشكل عام، وثرواتهم الطبيعية، والعمل على حماية “جبل شروين” كرمز تاريخي وبيئي.
وحذّر أبناء وقبائل قشن الجهات المعنية في المحافظة من المضي في المشروع دون مراعاة إرادة السكان المحليين.. محملين تلك الجهات المسؤولية عن أي تصعيد قد تشهده المحافظة في الأيام القادمة.
وأكد البيان أن قبائل المهرة وكافة القوى الوطنية لن يتوانوا في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقهم وسيادتهم.. مشددًا على أن المشروع لن يمر مهما كانت الضغوط.
على صعيد متصل شهدت محافظة لحج، أمس، احتجاجات شعبية جديدة رفضاً لاعتداءات يمارسها مسؤولين في الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، ضد ممتلكاتهم الخاصة.
ونفذ أهالي منطقة الثعلب بمديرية تبن، وقفة احتجاجية بسبب رفضهم ممارسات البسط على أراضيهم بالقوة من قبل أحد النافذ في السلطة الموالية للاحتلال.
وحمَّل المحتجون الجهات المعنية الموالية للاحتلال و”هيئة أراضي وعقارات الدولة”، المسؤولية عن أي تصرفات من شأنها تأكيد ملكية الأراضي المتنازع عليها لصالح النافذين.
يأتي ذلك، في ظل عمليات نهب واسعة تطال أراضي وممتلكات المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية” 

 

الجديد برس|

 

كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .

 

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.

 

ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .

 

وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.

 

وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.

 

وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • لقاء قبلي مسلح في خولان عامر بصعدة إعلاناً للنفير والبراءة من العملاء
  • تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية” 
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مايو
  • لقاء قبلي في رحبة بمأرب لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وللتبرؤ من الخونة والعملاء
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مايو
  • لقاء قبلي في مديرية المخادر بإب نصرةً لغزة وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء
  • لقاء قبلي في إب إسنادا لغزة والتبرؤ من الخونة والعملاء
  • لقاء قبلي في المخادر بإب إسنادا لغزة والتبرؤ من الخونة والعملاء
  • خسائر ثقيلة للاحتلال بـ تفجير المقاومة لمبنى بقوة صهيونية جنوب غزة