ديو تامر حسني ورامي صبري يتصدّر ويحطّم الأرقام القياسية!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أسبوعين فقط من طرحه، يواصل ديو “فعلاً مبيتنسيش” للنجمين تامر حسني ورامي صبري حصد النجاح الباهر، حيث تجاوز فيديو الأغنية حاجز الـ12 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”.
الكليب الذي تصدّر قوائم الترند في العديد من الدول العربية، مثل مصر، السعودية، الإمارات، لبنان، والمغرب، لا يزال يحافظ على مكانته في صدارة المشهد الفني، محققاً انتشاراً واسعاً عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
نجاح الأغنية لم يقتصر على الجمهور العربي فقط، بل استمر في جذب اهتمام الجمهور العالمي، لتحتل مواقع متقدّمة على الترند العالمي. وتأتي هذه الأرقام القياسية لتعكس استمرار تفاعل الجمهور مع العمل، الذي يُعتبر من أبرز الإصدارات الغنائية في الفترة الأخيرة.
الديو، الذي جمع بين صوت تامر حسني المميز وإحساس رامي صبري الفريد، استطاع أن يثبت قوة التعاون بين النجمين، مما جعله يتصدّر القوائم الموسيقية ويحظى بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
main 2025-01-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الغاز في إفريقيا.. شمال القارة يتصدّر!
شهدت شبكات خطوط أنابيب الغاز في أفريقيا نموًا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، لكن التركيز القوي في دول شمال القارة ترك منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في ذيل القائمة، محرومة من فوائد الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأظهر تقرير حديث صادر عن الاتحاد الدولي للغاز أن الجزائر ومصر تتصدران شبكات الغاز في القارة بفارق كبير عن بقية الدول، معتمدتين بشكل رئيسي على الغاز ضمن مزيج الطاقة الوطني.
وفي مصر، وصل عدد الأسر المتصلة بشبكة الغاز إلى 15.5 مليون أسرة بحلول 2025، أي نحو 62 مليون نسمة، فيما بلغ عدد الأسر في الجزائر 8.1 مليون أسرة مقابل مليون أسرة فقط في تونس.
ولم يقتصر التوسع على المنازل، بل امتد إلى الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب والألومنيوم والأسمنت، ما ساهم في خفض الاعتماد على الغاز المسال المستورد، ويعود هذا النمو إلى جهود شركات سونلغاز الجزائرية و”جاسكو” المصرية واستغلال الموارد المحلية الضخمة.
وتعد الجزائر أكبر منتج للغاز في أفريقيا والتاسع عالميًا، مع احتياطيات تقليدية تبلغ 4.5 تريليون متر مكعب، وإنتاج وصل إلى 95 مليار متر مكعب في 2024 مقابل استهلاك محلي 50.5 مليار متر مكعب. أما مصر، فبلغ إنتاجها 47.5 مليار متر مكعب مقابل استهلاك 60 مليار متر مكعب.
وعلى صعيد البنية التحتية، تمتلك الجزائر 24.7 ألف كيلومتر من خطوط النقل الرئيسية و170.7 ألف كيلومتر من شبكات التوزيع الداخلية، فيما تتفوق مصر في التوزيع بـ 95.7 ألف كيلومتر وشبكات النقل بـ 8.3 ألف كيلومتر، بينما تظل تونس الأقل تجهيزًا مع 3 آلاف كيلومتر للنقل و17.5 ألف كيلومتر للتوزيع.
وفي المقابل، تواجه دول جنوب الصحراء الكبرى تحديات كبيرة، حيث يعتمد ثلثا السكان، أي نحو مليار نسمة، على مصادر طهي ملوثة بيئيًا، ويعيش نحو 600 مليون شخص بدون كهرباء بسبب ضعف شبكات الغاز. وتتصدر نيجيريا المنطقة بفضل شراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما تسعى السنغال وغانا وساحل العاج لتعزيز شبكات الغاز الصناعي لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والصناعات الثقيلة.
هذا واعتمدت دول شمال أفريقيا على الغاز منذ عقود لتطوير البنية التحتية السكنية والصناعية، بينما بقيت أفريقيا جنوب الصحراء متأخرة بسبب محدودية الاستثمارات وشح الموارد.
ويشكل التوسع في شبكات الغاز أداة استراتيجية لتحسين الوصول إلى الطاقة النظيفة وخفض التلوث، وتعزيز النمو الصناعي، ما يوضح أهمية دعم الاستثمار في البنية التحتية للطاقة في دول جنوب الصحراء لتحقيق التنمية المستدامة.
آخر تحديث: 7 ديسمبر 2025 - 13:20