افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية ستثير تحديات له خصوصًا في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية قد تسهم في تحقيق نوع من التوازن في توزيع الموارد
أكد عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى المنطقة الشرقية ولقائه برئيس صندوق الإعمار، بلقاسم حفتر، تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، مشيرًا إلى أنها قد تساهم في تحقيق التوازن في توزيع الموارد وتعزيز الانفتاح المالي بين مختلف المناطق الليبية.
وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، أوضح افحيمة أن هذه الخطوة تعكس محاولة لدعم مشاريع إعادة الإعمار، لا سيما تلك التي تنفذها الشركات المصرية، مشددًا على أن تحقيق توازن في توزيع الموارد سيكون عاملاً حاسمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التحديات المحتملة والجدل السياسيوأشار افحيمة إلى أن هذه الزيارة قد تثير تحديات لمحافظ المصرف المركزي في الغرب الليبي، حيث من المحتمل أن يواجه انتقادات مباشرة بعد هذا التحرك.
كما تساءل حول إمكانية توفير سيولة لصندوق الإعمار والجهات التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، وما إذا كان ذلك سيتم وفق آليات قانونية متفق عليها أم سيؤدي إلى مزيد من الجدل السياسي.
ضمان التوازن والاستقرار الماليواختتم افحيمة تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تحقيق التوازن بين الاستقرار المالي والاعتبارات السياسية، مع ضرورة ضمان الشفافية في إدارة الموارد الوطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على المشهد الاقتصادي والسياسي في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في درعا
درعا-سانا
تستمر عمليات تأهيل وترميم مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في محافظة درعا بوتيرة عالية، بعد الآثار التدميرية التي خلفها النظام البائد، والتي طالت جميع المؤسسات الخدمية في المنطقة.
وأوضحت رئيسة المركز المهندسة يماني إسماعيل البلخي في تصريح لـ سانا أن أعمال الترميم جاءت في ظل الحملات الشاملة لإعادة البناء والإعمار، وبالتعاون مع منظمة ريسكاتا الإسبانية، حيث تم ترميم كامل أقسام المركز، المبنى الإداري والقبان والمحرس والسور الخارجي، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم الخزان الرئيسي، وتركيب حمايات خارجية، ومنظومة طاقة شمسية بكامل تجهيزاتها، وتأمين مولدة كهربائية احتياطية، إضافة لتزفيت كامل الساحات والطرق الرئيسية المؤدية للمستودعات والقبان، ودهان جميع الأبنية.
وأضافت البلخي: إنه تم تركيب قبان جديد بقدرة تصل إلى ١٨٠ طناً، ومكيفات للمخبر والإدارة استطاعة 1.5 طن.
يذكر أن المركز متوقف عن العمل منذ 2012 بعد الاعتداء عليه وسرقة محتوياته، ويقدم خدماته لفلاحي ومزارعي المنطقة الشرقية بريف درعا، وتقدر السعة التخزينية له بـ 12 ألف طن من الحبوب، وعدد العاملين فيه 15 عاملاً، وسيكون جاهزاً لاستقبال موسم الحصاد بعد توقف دام لأكثر من 13 عاماً.
تابعوا أخبار سانا على