طريقة مبتكرة لعلاج الضغوط النفسية بالموسيقى.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان “نادي سيدي سامي.. مؤسسة تونسية لعلاج الضغوط النفسية بالموسيقى”، ويسلط الضوء على طريقة مبتكرة في علاج الضغوط النفسية باستخدام الموسيقى.
علاج الضغوط النفسية بالموسيقىعلاج الضغوط النفسية باستخدام الموسيقى هو نوع من العلاج البديل الذي يهدف إلى استخدام الألحان والإيقاعات لتحسين الحالة النفسية للأفراد، فالموسيقى يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر والقلق.
وتعزز الموسيقى من الاسترخاء وتحسن المزاج، بفضل تأثيراتها على الدماغ والجهاز العصبي، وفي نادي سيدي سامي الغنائي في تونس، يجلس مؤسسو سامي الصندلي أمام آلة القانون الذي يعزف عليها ليقود مجموعة من الرجال الذين وجدوا في الغناء متنفس غير متوقع ليعزف بأصابعه على أوتار الآلة التي تنتمي التقليدي خلال جلسة تدريب بغرض معالجة الضغوط النفسية بالموسيقى.
ولم تكن رحلة تأسيس النادي خالية من التحديات، فعندما ظهر لهم أول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أثار موجة من المعارضة على الإنترنت، كما اجتذب دعما لهذه الفكرة، وعلى الرغم من الشكوك في البداية تطور النادي إلى أكثر من مجرد مكان للغناء وبينما يقود الصندلي الكورال خلال جلسات التدريب يمعن التأمل في الواقع.
وواصل نادي الغناء المخصص للرجال سيدي سامي إلى طاقته القصوى مع انضمام 30 عضوا ولم يعد يقبل طلبات جديدة ويهدف المؤسس الصندلي إلى تحويل هذه التجربة الفريدة إلى جوقة متكاملة من الرجال فقط تقدم عروضها في المهرجانات الثقافية على مستوى تونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفسية الموسيقى القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المنتخب المحلي يختتم تربص سيدي موسى بحصة خفيفة قبل التنقل إلى أوغندا
انهى المنتخب الوطني الجزائري للمحليين تحضيراته الجادة للمشاركة في نهائيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين (الشان).
حيث أجرى اللاعبون، مساء اليوم الخميس، حصة تدريبية خفيفة بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، قبل شد الرحال إلى أوغندا للمشاركة في البطولة القارية التي ستنطلق مطلع شهر أوت.
الحصة، التي قادها الطاقم الفني بقيادة مجيد بوقرة، كانت مخصصة بالأساس لإزالة الإرهاق، وشهدت أجواء إيجابية بين اللاعبين الذين أبدوا تركيزًا كبيرًا وحماسًا للمنافسة على مستوى عالٍ، في ظل طموحات كبيرة بتشريف الألوان الوطنية.
المنتخب سيتنقل في الساعات القادمة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث سيخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية، ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات من العيار الثقيل.
يهدف الطاقم الفني إلى الوصول لأفضل جاهزية بدنية وفنية، خاصة وأن المواجهة الأولى ستكون حاسمة في رسم معالم مشوار “الخضر” في الشان.
المنتخب الوطني الجزائري للمحليين أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات قوية، أبرزها أوغندا (البلد المنظم)، جنوب أفريقيا، غينيا، والنيجر.
وسيقص “الخضر” شريط مشاركتهم يوم الاثنين 4 أوت بمواجهة مثيرة أمام أصحاب الأرض والجمهور، على الساعة 20:00. بملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا. في لقاء يُنتظر أن يكون حاسمًا لبقية المشوار.
ثم يواجه المحليين، منتخب جنوب إفريقيا يوم 8 أوت على الساعة 17:00 في نفس الملعب.
كما سيكون المنتخب المحلي معفيًا من خوض الجولة الثالثة. قبل أن يلاقي منتخب غينيا في الجولة الرابعة يوم 15 أوت في ملعب مانديلا على الساعة 20:00.
ويختتم الخُضر الدور الأول بمواجهة النيجر يوم 18 أوت على الساعة 20:00 بملعب نيابو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي.