لم تنجح الوساطات في تذليل العقد الحكومية لا سيما عقدة الوزير الشيعي الخامس الذي يُصرّ الرئيس المكلف نواف سلام على تسميته، في حين لم يتم التوافق بين سلام والرئيس نبيه برّي والرئيس عون على اسم بديل حتى مساء أمس.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، أنّ الرئيس جوزاف عون التقى في قصر بعبدا رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وعرض معه نتائج آخر الاتصالات والمشاورات التي يجريها من أجل تأليف الحكومة.

وتمّ خلال اللقاء، التوافق على استمرار الاتصالات من أجل الإسراع في عملية التأليف.
وكان قد غادر سلام القصر الجمهوري من دون الإدلاء بأي تصريح.
وأفيد أن الوزير السابق ناصر السعيديّ لم يقبل توزيره في الحكومة العتيدة.
وكتبت" الاخبار":دخل تأليف الحكومة في لبنان الامتحان الأهم لمدى استعداد القوى السياسية للوقوف في وجه الأوامر الأميركية التي نقلتها أمس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس.

ورغمَ أن السياق الذي يسير فيه تشكيل الحكومة لم يبدُ متأثّراً، مع استمرار المداولات والمفاوضات حول الوزير الشيعي الخامس، تخوّفت مصادر بارزة من تداعيات كلام أورتاغوس على المشهد الحكومي ككل، إذ قد تتأثّر بعض القوى السياسية أو الأسماء التي قُرّر توزيرها بالموقف الأميركي، فإما تنسحب أو تتخذه ذريعة للتصعيد والضغط على رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام للتراجع عن إشراك حزب الله في الحكومة.
وتواصلت المفاوضات الحكومية طوال يوم أمس، وتسلّم بّري من سلام أسماء لاختيار الوزير الشيعي الخامس، من بينها اسم الوزير السابق ناصر السعيدي الذي وافق عليه بري. إلا أن السعيدي الذي أصرّ بداية على تسلم حقيبة الاقتصاد عادَ واعتذر، ونُقل عنه أنه «بعد تفكير جدّي وجد أن دخوله إلى الحكومة لن يفيده»، مشيراً إلى أن «عمله خارج لبنان في مجال الاستشارات المالية يؤمّن له مدخولاً سنوياً كبيراً، وبالتالي فإن حكومة لا يتجاوز عمرها أكثر من عام ونصف عام لن تفيده، خصوصاً أن وضع البلد ليس في صالحها».
والتقى سلام رئيس الجمهورية جوزيف عون بعدَ الجلبة التي أثارتها التصريحات الأميركية.
وعلم أن بري انضم إلى اللقاء عبر الهاتف، وجرى البحث في العقد المتبقية، والاتفاق على إرسال أسماء جديدة إلى رئيس المجلس كي يختار منها. وقالت مصادر مطّلعة إن «سلام أرسل بعد الظهر إلى عين التينة 3 أسماء جديدة، من بينها الأكاديمي عدنان الأمين»، لكن برّي استمهل إلى اليوم، ورجّحت مصادر مطّلعة أن يعطي برّي جوابه قبلَ اجتماعه بأورتاغوس.


وكتبت" النهار": ما لم تكن الرسائل المباشرة والعلنية والضمنية، المتسمة بتشدد بالغ حيال رفض مشاركة "حزب الله" في الحكومة الجديدة، التي أطلقتها موفدة الإدارة الأميركية الجديدة الى لبنان مورغان اورتاغوس السبب الحقيقي وراء مزيد من التريث والفرملة في ولادة الحكومة العتيدة فإن عقبة الوزير الشيعي الخامس التي فشلت محاولة جديدة لتذليلها أمس، مع سواها من الظروف والاعتبارات الشكلية والسياسية ستكون كفيلة بترحيل إضافي للولادة الحكومية الى الأسبوع المقبل.
 
فأمس، أخفقت محاولة حل عقدة المنصب الشيعي الخامس بعد اعتذار الوزير السابق ناصر السعيدي عن قبول تولي وزارة التنمية الإدارية، واليوم سيكون من المشكوك العثور فيه على اسم خامس بديل يحظى بتوافق بين الرئيسين جوزف عون ونواف سلام والثنائي الشيعي عبر الرئيس نبيه بري، كما أن ما تبقى من لقاءات اورتاغوس مع الرؤساء بري ونجيب ميقاتي وسلام ستشغل المشهد فيما سيكون الأحد يوم مشاركة الرؤساء والرسميين والسياسيين في عيد القديس مارون. وهي روزنامة تستبعد ولادة الحكومة قبل الاثنين المقبل إلا إذا طرأ ما لم يكن في الحسبان اليوم وهو أمر يمكن عدم إسقاطه من الحسابات كلياً إذا نجحت الاتصالات المتواصلة في سد ثغرة الوزير الشيعي الخامس.
وكان قصر بعبدا شهد أمس تكراراً لمشهد الخميس لجهة حشد الأعلام ومن ثم عدم حصول الحدث المنتظر، فاللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والرئيس المكلف نواف سلام مساء، استمرّ ساعة ولم يسفر عن نتائج وغادر سلام من دون الإدلاء بأي تصريح. وأفادت معلومات قصر بعبدا أن الرئيسين اتفقا على استمرار الاتصالات من أجل الإسراع في تأليف الحكومة.
 وانعقد اللقاء وسط معلومات عن أجواء إيجابية وعن توافقٌ على أن يكون الوزير الشيعي الخامس ناصر السعيدي وبأن الرئيس نبيه برّي جاهز لأيّ اتصال من القصر الجمهوري في حال تمّ حلّ مختلف العقد.
 لكن المعلومات عن أجواء اللقاء اشارت الى أن ناصر السعيدي اعتذر عن المشاركة في الحكومة وكان يحبّذ حصوله على حقيبة غير التنمية الإدارية والبحث جارٍ بين الرئيسين عون وسلام عن اسم جديد. وبعد اعتذار السعيدي تواصل نقاش بين سلام وعون حول أسماء بديلة.

وكتبت"نداء الوطن":وكانت زيارة الرئيس المكلف نواف سلام مساء أمس إلى قصر بعبدا مناسبة للبحث في الاسم الشيعي الخامس. وكان هناك اقتراح بأن يكون هذا الاسم الوزير السابق ناصر السعيدي لكن الأخير يبدو اشترط تغيير الحقيبة المعروضة (التنمية الإدارية) ما استدعى المزيد من المشاورات، التي ستتواصل بين عون وسلام لمحاولة تسريع إنجاز التشكيلة.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن عدم حل عقدة تمثيل الوزير الخامس من الحصة الشيعية في التشكيلة الحكومية لا يعني أن الأفق مقفل أو أن الأمور وصلت إلى حائط مسدود، وأشارت إلى أن اللقاء بين الرئيس عون  والرئيس سلام اندرج في إطار التشاور،  ولم يكن مقررا أن يشهد ولادة الحكومة إذ أن الرئيس المكلف وضع الرئيس عون في أجواء التواصل الذي تم بينه وبين الرئيس بري بعد جو متشنج أول  من أمس.
ولفتت الى ان سلام وبري توافقا على اسم الوزير السابق ناصر السعيدي ليكون الوزير الخامس إلا ان الأخير اعتذر عن تولي أية حقيبة وزارية، ما أعاد البحث إلى العقدة الأساسية.
وعلى الرغم من ذلك فإن لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف تناول عدة اسماء بديلة في حين كانت  خطوط التواصل مع رئيس مجلس النواب خلال اللقاء مفتوحة لكن للبحث تتمة. وفُهم أن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف أعادا التأكيد على ضرورة التنسيق واستكمال التشاور في الساعات المقبلة من أجل قيام الحكومة. 
وعُلم أن الرئيس سلام كان ميالا إلى اختيار شخصيات أمثال الوزير السابق السعيدي.
وبالنسبة للتمثيل السني، لم يطرأ اي جديد بعد انقطاع التواصل بين سلام والكتل السنيّة، وافيد ان بعض الكتل والنواب المستقلين قرروا عدم منح الثقة للحكومة ما لم يتم التشامعهم، فيما لم تتخذ كتل سنية اخرى اي موقف بعد بإنتظار تشكيل الحكومة ومعرفة التوزيع السني فيها. وافادت مصادر كتلة الاعتدال ان التواصل مستمر بينها وبين الرئيس المكلف وبخاصة عبر النائب احمد الخير.  
وكتبت" الديار": وفي المعلومات، ان «ماكينة لبنانية تضم نوابا «تغيريين» وفاعليات لبنانية في الولايات المتحدة الاميركية، قامت في الاسابيع الماضية بنشاط مكثف مع الفريق اللبناني في الإدارة الأميركية، للضغط على سلام لمنع مشاركة حزب الله في الحكومة، واجرى الفريق الاميركي سلسلة اتصالات مع سلام لتحذيره من مشاركة حزب الله في الحكومة، وضرورة تجيير حصة حزب الله الشيعية الى القوى «التغييرية» في الطائفة الشيعية، وهذا الفريق ترعاه السفارة الاميركية، واذا دخل الحكومة يشكل ذلك انجازا كبيرا للمرة الاولى منذ 1982، وبداية الانقلاب الحقيقي داخل الطائفة الشيعية، على ان يستكمل التحول في الانتخابات النيابية. وعلم ان الاجتماع الحاشد في واشنطن، عقد في منزل وائل الهاشم بحضور النائبة بولا يعقوبيان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوزیر الشیعی الخامس المکلف نواف سلام رئیس الجمهوریة الرئیس المکلف فی الحکومة بین الرئیس أن الرئیس قصر بعبدا حزب الله من أجل

إقرأ أيضاً:

من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركا

لم تكن الولايات المتحدة أول دولة في العالم تمنح رؤساءها صلاحيات العفو عن مدانين بارتكاب جرائم، فقد سبقتها إلى ذلك إنجلترا عندما أسبغت على ملكها سلطة تقديرية أطلقت عليها "الامتياز الملكي للرحمة".

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة منحوا هذه "القدرة العظمى" للرئيس وأدرجت ضمن مواد الدستور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة "بيرل هاربر روسيا" من دون التنسيق مع أميركاlist 2 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهend of list

وفي تقرير طويل نشرته الصحيفة، استعرضت بيتولا دفوراك 10 قرارات عفو أصدرها رؤساء أميركيون عبر تاريخ الولايات المتحدة، كان آخرهم الرئيس الحالي دونالد ترامب.

فقد أصدر ترامب عفوا عن عدد من مناصريه تورطوا في الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، كما عفا عن نجمي تلفزيون الواقع تود وجولي كريسلي، بعد إدانتهما بالاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي، وعن مغني الراب كينتريل غولدن.

حشد مؤيد لترامب وقت اقتحامه مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني 2021 (رويترز)

ونلقي فيما يلي نظرة موجزة على بعض قرارات العفو الرئاسية البارزة الأخرى عبر التاريخ الأميركي كما وردت في المقال:

أولا، جورج واشنطن وثورة الويسكي

كادت الضرائب والخمور أن تفكك عرى الدولة الوليدة لولا تدخل جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة، وأصدر أول عفو رئاسي.

وفي التفاصيل، اختلف واشنطن مع وزير خزانته ألكسندر هاملتون حول كيفية التعامل مع تمرد مزارعي تقطير الويسكي على الحدود الجنوبية الغربية لولاية بنسلفانيا، والذي عُرف فيما بعد باسم "ثورة الويسكي".

جورج واشنطن (غيتي إيميجز)

وفي ذلك التمرد الذي تخللته أعمال عنف أسفرت عن اعتقال رجال وصبية لتورطهم في إضرام النار في منزل مفتش الإيرادات جون نيفيل في أغسطس/آب 1794.

إعلان

واستطاع واشنطن القضاء على تمرد الويسكي بالقوة، ثم أصدر عفوا عن رجلين كان قد حُكم عليهما بالإعدام شنقا.

وكان قد فرض عام 1791 ضريبة على الويسكي لجمع أموال بهدف خفض الدين العام المتراكم على الدولة خلال حرب الاستقلال.

ثانيا، جيفرسون يضحك أخيرا

كان توماس جيفرسون نائب الرئيس مدافعا شرسا عن حرية التعبير، ومعارضا للرئيس جون آدامز بسبب توقيعه قوانين الأجانب والفتنة لتصبح قانونا في عام 1798.

وعندما تولى جيفرسون الرئاسة، انتقم من خصمه آدامز من خلال عفوه عن ديفيد براون، أحد قدامى المحاربين في الحرب الثورية التي تُعرف أيضا بحرب الاستقلال.

وكان براون ورفاقه من المعارضين قد اتُهموا بالتحريض على الفتنة، وزُج بهم في السجون قبل أن يفرج عنهم جيفرسون بعفو رئاسي.

ثالثا، لينكولن ونسيبته

أصدر 3 رؤساء فقط عفوا عن أفراد عائلاتهم، وكان أبراهام لينكولن أولهم والذي عرض عفوا كاملا عن المقاتلين في جيش الولايات الكونفدرالية الجنوبية إبان الحرب الأهلية.

وقد كانت إميلي تود هيلم، الأخت غير الشقيقة لماري زوجة لينكولن، تُعرف باسم "المتمردة في البيت الأبيض"، لم لا وهي أرملة الجنرال الكونفدرالي بنجامين هيلم، وهو من ولاية كنتاكي جنوب الولايات المتحدة.

تمثال الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن في واشنطن (رويترز)

وقد تسللت إميلي عبر خطوط قوات اتحاد الولايات الأميركية الشمالية -التي كانت تقاتل القوات الكونفدرالية- وبقيت في البيت الأبيض، مما أثار ضجة في واشنطن. وكانت هي واحدة من أوائل الحالات التي شملها قرار العفو الذي أصدره الرئيس لينكولن.

رابعا، أندرو جونسون، قائد العفو

لم يصل أي رئيس إلى حجم أو قيمة الصدمة التي أحدثها عفو جونسون عن 14 ألفا من الكونفدراليين -بمن فيهم زعيمهم جيفرسون ديفيس- بعد الحرب الأهلية.

واعتُبر هذا العفو امتدادا للإعلان الذي أصدره لينكولن عام 1863 بالعفو عن كل من حارب ضد الاتحاد الأميركي.

إعلان خامسا، فرانكلين روزفيلت ومهرّب الخمور

كان مروجو الخمور في مدينة سياتل شمال غربي الولايات المتحدة، مجموعة غير منظمة. وكان ضابط الشرطة روي أولمستيد مكلفا بمطاردة مهربي الخمور بموجب القانون.

وقد وجد أولمستيد في عمليات التهريب تجارة مربحة، فانخرط فيها، وعندما لاحظ زملاؤه أنه بدأ يتجنب مطاردة المهربين، طُرد من العمل في الشرطة، واعتُقل بعدها وأُدين وقضى 4 سنوات في السجن.

فرانكلين روزفلت (الصحافة الأميركية)

ولكن الرئيس فرانكلين روزفلت منحه عفوا كاملا بعد أن سمع عن تحوله في السجن إلى قارئ رصين للإنجيل.

سادسا، نيكسون وهوفا

مارس الرئيس ريتشارد نيكسون سلطته في العفو بتخفيف الحكم الصادر بحق جيمس هوفا رئيس نقابة سائقي الشاحنات ما بين عامي 1957 و1971، والذي كان قد أُودع السجن بتهمة التلاعب بهيئة المحلفين والاحتيال البريدي والتآمر.

سابعا، فورد ونيكسون

لم يتمكن الرئيس جيرالد فورد الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد بعد دقائق من استقالة ريتشارد نيكسون، من تفادي أسئلة الصحفيين حول سلفه.

وصرح فورد بأنه يريد تجاوز الاستقالة التاريخية، واعتقد أن العفو عن نيكسون قد يساعد الأمة على التعافي. لكن رد فعل الرأي العام على هذا الإعلان سرعان ما أثبت أن العفو لم يحسم الأمور كما كان ينوي الرئيس الجديد.

واستقال السكرتير الصحفي لفورد، وأُغرق البيت الأبيض بالرسائل، وأصبح فورد أول رئيس في التاريخ يدلي بشهادته أمام لجنة في الكونغرس عندما فُتح تحقيق في الظروف المحيطة بالعفو.

ثامنا، كارتر والمتهربون من التجنيد في فيتنام

كانت أميركا لا تزال تغلي بعد انتهاء الحرب في فيتنام عندما حاول الرئيس جيمي كارتر في أول يوم له في المنصب عام 1977، العفو غير المشروط عن المتهربين من الخدمة العسكرية في حقبة حرب فيتنام، في عام 1977.

لكن إعلان العفو لم يشمل ما يقرب من 500 ألف هارب من التجنيد الإجباري، وكثير منهم كانوا من الشباب ذوي الدخل المنخفض الذين تم تجنيدهم بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية مباشرة، والذين ستظل سجلاتهم العسكرية السلبية تلاحقهم لعقود. ولهذا السبب، لم يضع عفو كارتر حدا لهذه القضية.

رونالد ريغان (غيتي إيميجز) تاسعا، ريغان والحلق العميق إعلان

كان الرئيس رونالد ريغان (1981-1989) يشير إلى عفو سلفه جيمي كارتر عن المتهربين من التجنيد عندما أعلن الصفح عن دبليو مارك فيلت وإدوارد ميلر عام 1981.

ووصفت يتولا دفوراك في مقالها العفو الذي أصدره ريغان بأنه "تلاعب" بالقيم والمبادئ، وليس مسعى منه لتحقيق الوئام الوطني.

ولم يكن لريغان علاقة مباشرة بـ"الحلق العميق"، هو الاسم المستعار للمخبر السري الذي قدم معلومات إلى الصحفيين بوب وودوارد وكارل بيرنشتاين من صحيفة واشنطن بوست، والتي ساعدت في الكشف عن فضيحة ووترغيت، وأدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.

بيل كلينتون (وكالة الأنباء الأوروبية) عاشرا، كلينتون وعفو في منتصف الليل

في الساعات الأخيرة من فترة ولايته في 20 يناير/كانون الثاني 2001، أصدر الرئيس بيل كلينتون 140 قرار عفو عن 140 شخصا، الكثير منها أثار حيرة الشعب وغضبه.

وشملت قرارات العفو تلك سوزان ماكدوغال شريكته السابقة في أعمال وايت ووتر، وباتي هيرست حفيدة ناشر الصحف وليام راندولف هيرست ووريثته، ورئيس وكالة المخابرات المركزية السابق جون ديتش، والمتهربين من الضرائب المتهمين مارك ريتش وبينكوس غرين وروجر شقيق كلينتون.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • روسيا تدعو لإجراء انتخابات رئاسية أوكرانية لتوقيع معاهدة سلام
  • من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركا
  • هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
  • لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع
  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • راتب الكردي كراتب الشيعي والسني – فلماذا يهدد الإقليم في قوت مواطنيه!
  • هاشم في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: ما زال رغم الغياب مثالاً لرجل الدولة
  • الأحمر يتدرب بوتيرة متسارعة .. والأردني يصل مسقط بدون قائده !
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم