في خطوة تعكس التزام المملكة بتوظيف التقنيات المتقدمة في الرياضة وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي يُطلق "دوري الذكاء الاصطناعي" في الفترة ما بين 10 فبراير 2025 إلى نهاية شهر أبريل 2025، وبجوائز مالية تبلغ مليون ريال.
ويهدف دوري الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز الابتكار وتنمية المواهب في قطاع الرياضة، والارتقاء بتنافسية المملكة في مجال الرياضة على المستوى العالمي.

مسابقة "دوري الذكاء الاصطناعي"وسيكون للمسابقة دور فاعل في تطوير عملية اتخاذ القرارات بالاستناد إلى البيانات، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم تجربة استثنائية للجمهور، وصولًا إلى بناء منظومة رياضية مستدامة.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تستعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها في "ليب 2025"اعرف عقوبة التحايل للحصول على دعم برنامج حساب المواطن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سدايا في ليب 2025 - واس
وتهدف المسابقة التي ستقام افتراضيًا إلى استعراض الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تعزيز الأداء الرياضي، ودعم استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034.
وذلك من خلال مسارات المسابقة الأربعة: تحسين استراتيجيات المباريات، الميادين الرياضية الذكية وتجربة المشجعين، اكتشاف المواهب الرياضية، البث الرياضي والإعلام.
وتحظى بدعم عدد من الجهات من ضمنها: وزارة الرياضة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كرعاة رئيسين بالإضافة لجهات في القطاعين الرياضي والتقني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر ليب في السعودية - واستعزيز الابتكار والتميزوتستهدف المسابقة توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم القطاع الرياضي، تماشيًا مع طموحات المملكة، لإعادة تعريف المشهد الرياضي العالمي وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، التي تسعى لتعزيز الابتكار والتميز في الرياضة.
هذا ويتماشى إطلاق "دوري الذكاء الاصطناعي" مع تسريع تطور الصناعة ووضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة، وتقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لها تأثير إيجابي في العديد من القطاعات.
ويمكن للمهتمين من المواهب التقنية والرياضة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط الاطلاع على تفاصيل المسابقة والتسجيل من خلال هذا الرابط بالضغط هنا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض دوري الذكاء الاصطناعي تعزيز الابتكار السعودية أخبار السعودية استضافة كأس العالم 2034 دوری الذکاء الاصطناعی article img ratio

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي

تواصل المملكة المتحدة تعزيز موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، متفوقة على نظرائها الأوروبيين في عدد الشركات الناشئة التي تحصل على تمويل جديد، وفي حجم الاستثمارات الخاصة الإجمالية خلال عام 2024. ومنذ عام 2013، نجحت مشاريع الذكاء الاصطناعي البريطانية في جذب تمويل خاص يقدر بنحو 22 مليار جنيه إسترليني، في مؤشر واضح على استمرار ثقة المستثمرين في بيئة الابتكار البريطانية، موطن شركات كبرى مثل DeepMind وStability AI وWayve.
وخلال فعاليات «أسبوع لندن للتقنية»، كشفت دراسة بحثية أعدتها مؤسسة Public First عن علاقة وثيقة بين البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، والنمو الاقتصادي الشامل. وأشارت التحليلات إلى أن التوسع المتواضع في قدرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف قرابة 5 مليارات جنيه سنويا للاقتصاد البريطاني، بينما قد يسفر توسيع هذه القدرة إلى الضعف عن تحقيق مكاسب اقتصادية سنوية تصل إلى 36.5 مليار جنيه.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة خدمات الحوسبة السحابية Nscale خلال أسبوع لندن للتقنية عزمها نشر 10,000 وحدة معالجة من طراز NVIDIA Blackwell في المملكة المتحدة بحلول أواخر عام 2026. من جانبها، كشفت شركة Nebius عن خطط لإقامة أول مصنع للذكاء الاصطناعي في البلاد، يضيف 4,000 وحدة معالجة أخرى، لتوفير قوة حوسبية عالية مطلوبة بشدة من قبل مؤسسات البحث والجامعات والخدمات العامة، بما في ذلك هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) التي تعاني من نقص دائم في التمويل.

مبادرة لتأهيل المهارات 
رغم أهمية البنية التحتية، إلا أن توفر الأجهزة لا يكفي وحده. فهناك تحد بارز يتمثل في نقص الكفاءات القادرة على الاستفادة من هذه القدرات. وللتعامل مع هذه الفجوة، أعلنت شركة NVIDIA عن دعمها للمبادرة الوطنية البريطانية لتأهيل المهارات، من خلال إنشاء مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، يهدف إلى تقديم تدريب عملي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة المتقدمة.
وأوضح بيان صادر عن الشركة أن المركز سيركز على تدريب متخصصين في نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، والذكاء الاصطناعي المجسّد، وعلوم المواد، ونمذجة النظم البيئية والجيولوجية.
وفي القطاع المالي، الذي يُعد أحد أبرز مصادر القوة الاقتصادية للمملكة المتحدة، تستعد هيئة الرقابة المالية لإطلاق بيئة اختبار افتراضية «sandbox» مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تسمح بتجريب الحلول الجديدة في مجال المصارف والتمويل ضمن بيئة آمنة. وستوفر NayaOne البنية التحتية، بينما تتولى NVIDIA دعم هذا النظام تكنولوجيا.
وقال سومانث كومار، كبير مسؤولي التكنولوجيا للقطاع المصرفي والمالي في NTT DATA المملكة المتحدة وأيرلندا: «كل إجراء في بيئة الـsandbox يترك أثرًا، وهو ما يفرض على البنوك الالتزام بإطار تنظيمي صارم حتى خلال المراحل التجريبية. يتعين على المؤسسات توثيق كيفية بناء النماذج، وتفسير نتائجها، وضمان إمكانية تتبع مصادر البيانات».
وأضاف كومار: «هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية للمؤسسات لتطوير قدراتها الداخلية على استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. ومن جهة أخرى، تمكّن الحكومة من الحفاظ على التنافسية البريطانية وتعزيز الابتكار ضمن إطار تنظيمي متوازن يحمي المستهلك».

الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي
أعلنت Barclays Eagle Labs عن إنشاء مركز ابتكار جديد في لندن، سيكون بمثابة منصة انطلاق للشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة. وستحظى المشاريع الواعدة بفرصة الانضمام إلى برنامج NVIDIA Inception، مما يفتح لها أبواب الوصول إلى أدوات متقدمة وبرامج تدريبية نوعية كانت لتظل بعيدة المنال لولا ذلك.
وفي تعليق له، قال مارك بوست، الرئيس التنفيذي لشركة Civo: «لطالما تحدثنا عن ريادة المملكة المتحدة في الذكاء الاصطناعي، لكن ما نراه الآن هو خطوات فعلية: استثمارات في البنية التحتية، وتدريب للمطورين، وأبحاث وتطوير جادة».
وتابع بوست: «مركز NVIDIA الجديد مبادرة مهمة لسد فجوة المهارات، وإعداد الجيل المقبل من المواهب المحلية في مجال الحوسبة المعجلة وهندسة الذكاء الاصطناعي وتطوير النماذج».
وتطرق بوست إلى قضية بدأت تحظى باهتمام متزايد في دوائر صنع القرار: السيادة التقنية.
وقال: «إذا أردنا بناء قدرة وطنية طويلة المدى، فعلينا تقليل اعتمادنا على الحوسبة الخارجية. ينبغي للمملكة المتحدة أن توازن بين الشراكات العالمية والاستثمار في البنية التحتية المحلية والمعايير المفتوحة والتقنيات التي يمكننا تطويرها بأنفسنا. هذا هو مفتاح الحفاظ على مرونتنا وتنافسيتنا».

تنسيق بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص
وبخلاف ما اعتدنا عليه من مبادرات حكومية أو حملات علاقات عامة من الشركات، يبدو أن هذه الشراكة بين المملكة المتحدة وNVIDIA تنطوي على تنسيق حقيقي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجامعات، مع تركيز واضح على تلبية الاحتياجات الآنية وبناء أسس مستقبلية صلبة.
ورغم أن النتائج الاقتصادية المتوقعة لا تزال في طور التحقق، فإن المملكة المتحدة تبدو، لأول مرة منذ سنوات، وكأنها تلعب على نقاط قوتها بذكاء: مؤسسات بحثية من الطراز العالمي، قطاع مالي نابض، تنظيم براغماتي، وقدرات حوسبية ومهارية تتنامى بسرعة — وهي جميعها عناصر قد تجعل من الطموح في أن تصبح قوة عالمية في الذكاء الاصطناعي حقيقة ملموسة.

أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟ روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. مقتل مشرفة تدريس طعنًا على يد تلميذ
  • "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة السرعة على محافظتي الليث وبحرة
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمة
  • بينهم 3 مسعفين وصحفي.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة
  • تتجه إلى المكسيك.. تحوّل العاصفة الاستوائية "باربرا" إلى إعصار
  • أمريكا.. نشر 700 عنصر من المارينز في لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • وزير الداخلية: التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال أسهم في نجاح موسم الحج
  • “رذاذ الرحمة”.. كشافة المملكة يُلطفون حرارة المشاعر المقدسة بالإنسانية
  • إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان