«أهلي 2008» يفوز على وادي دجلة بخماسية في بطولة الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حقق فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2008 فوزًا كبيرًا خارج ملعبه على وادي دجلة، بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الثلاثاء على ملعب دجلة بالتجمع الأول، ضمن منافسات الجولة 20 من بطولة الجمهورية.
جاءت خماسية الأهلي عن طريق كل من بلال عطية (هدفان) وآدم علاء ومحمد صبري شندي وعمر العدوي بهدف واحد لكل منهم.
وبدأ «أهلي 2008» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: يوسف صنديد.
الدفاع: حسن شريف - حمزة الدجوي - عمر كمال - مهند الشامي.
الوسط: عمر أبو غزالة - عبد الرحمن رامي "مانو" - بلال عطية - يوسف علاء - عمر العدوي.
الهجوم: آدم علاء.
وشارك محمد صبري شندي بدلًا من يوسف علاء، وزياد أيوب بدلًا من آدم علاء، وحسن مصطفى بدلًا من حسن شريف، وعمار محمود بدلًا من عبد الرحمن رامي "مانو"، ومحمود غالي بدلًا من بلال عطية.
بهذا الفوز رفع «أهلي 2008» رصيده إلى 52 نقطة من الفوز في 16 مباراة والتعادل والفوز بركلات الترجيح في مباراتين، وخسارة مباراتين.
وفاز «أهلي 2008» على الجونة 3 - صفر، وعلى فاركو 5 - 1، وعلى وادي دجلة 2 - 0، وتعادل مع سموحة 2 - 2، وفاز عليه 5 - 3 بركلات الترجيح، وخسر أمام إنبي 1 - 2، وفاز على لافيينا 5 - 1، وعلى بتروجت 1 - 0، وعلى القناة 5 - 1، وعلى غزل المحلة 4 - 0، وعلى الاتصالات 4 - 1، وعلى زد 5 - 1، وعلى الإنتاج الحربي 6 - 0، وتعادل مع الإسماعيلي 1 - 1 وفاز عليه 3 - 0 بركلات الترجيح، وفاز على المقاولون العرب 2 - 0، وخسر أمام سيراميكا كليوباترا 1 - 2، وفاز على جزيرة الورد 5 - 0، وعلى مودرن سبورت 2 - 1، وعلى الجونة 8 - 1، وعلى فاركو 2 - 0، وعلى وادي دجلة 5 - 1، مسجلًا 69 هدفًا مقابل 16 هدفًا في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2008 حسن محمد مديرًا فنيًّا، وأحمد جلال مدربًا عامًّا، وعصام عبد الباسط مدربًا للحراس، وأحمد فؤاد الإداري، ومحمد الجمال طبيب الفريق، ومحمد نحلة المعد البدني، وإبراهيم خاطر إخصائي التدليك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي محمد حسن بلال عطية أخبار النادي الأهلي بطولة الجمهورية 2005 المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه.
فيقول تعالى: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.
وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي.
فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟
أولاً: الرضا عن الله.
واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى.
والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } .
ثانيًا :التسليم لله.
الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده.
ثالثًا : التوكل على الله.
أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء.
وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام.
ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه.
فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.