كندا ستواجه رسوما جمركية مضاعفة على وارداتها إلى أميركا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألمنيوم ستضاف إلى الرسوم أخرى على السلع الكندية ليصل الإجمالي بالنسبة لأوتاوا إلى 50 بالمئة.
وقال مصدر حكومي لرويترز إنه لم يتم إبلاغ كندا بتجميع الرسوم الجمركية، مضيفا أن الأمر "يبدو معقولا".
وفرض ترامب في وقت سابق من الشهر رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على معظم الواردات الكندية. لكن تقرر تعليق هذه الرسوم لمدة 30 يوما في الأسبوع الماضي.
ووقع ترامب الاثنين على قرارات برفع معدل الرسوم الجمركية الأميركية على الألمنيوم إلى 25 بالمئة، من 10 بالمئة سابقا، وإلغاء استثناءات خاصة بالدول واتفاقيات الحصص بالإضافة إلى مئات الآلاف من استثناءات التعرفات الجمركية الخاصة بمنتجات محددة لكلا المعدنين.
وقوبل الإجراء، الذي يدخل حيز التنفيذ في 12 مارس، بمعارضة من أوتاوا إذ وصفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه "غير مقبول".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد تجارياً: رسوم جمركية جديدة تطال عشرات الدول
صراحة نيوز – في خطوة تصعيدية جديدة ضمن سياساته الحمائية، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية مضادة على واردات من عشرات الدول، بنسب تراوحت بين 10% و41%، في محاولة لتعزيز الصناعة الأميركية والتصدي لما وصفه بـ”الممارسات غير العادلة”.
وتضمنت القائمة دولاً بارزة مثل تركيا وإسرائيل بنسبة 15%، وفيتنام بنسبة بلغت 20%. وشملت الرسوم أيضاً فنزويلا، الكاميرون، وتشاد بنسبة 15%.
وفي تصعيد لافت، فرضت واشنطن رسوماً جمركية بنسبة 39% على سويسرا، و30% على جنوب إفريقيا، إلى جانب 20% على بنغلاديش و19% على باكستان.
كما وقع ترامب قراراً خاصاً بزيادة الرسوم المفروضة على السلع الكندية، لترتفع من 25% إلى 35%، على خلفية ما وصفه البيت الأبيض بـ”إجراءات كندية مضادة وتقاعس مستمر”، مشيراً إلى أن القرار يأتي “استجابة لوضع طارئ يتطلب تحركاً فعالاً”.
ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من آب، في خطوة من المتوقع أن تثير ردود فعل دولية وتعيد خلط أوراق العلاقات التجارية العالمية.