أرسنال بلا مهاجم صريح لنهاية الموسم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى نادي أرسنال الإنجليزي، اليوم الأربعاء، ضربة موجعة بإصابة لاعبه الألماني كاي هافيرتز بتمزق في العضلة الخلفية، وفقاً لتقارير صحفية.
كشف الصحفي ديفيد أورنيستين، بشبكة «ذا أثلتيك» البريطانية، عن تعرض هافيرتز للإصابة خلال معسكر الفريق التدريبي المقام حاليًا في دبي.
كاي هافيرتز يغيب عن أرسنال لنهاية الموسموأشار أورنيستين إلى أن هافيرتز يغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي، مع إمكانية خضوعه لعملية جراحية في موضع الإصابة.
تعد إصابة هافيرتز خسارة كبيرة لفريق أرسنال، حيث يعتبر اللاعب عنصرًا أساسيًا في تشكيل المدرب الإسباني مايكل أرتيتا.
كما تعتبر إصابة هافيرتز ضربة موجعة للجانرز، حيث أصبح فريق المدفعجية بلا مهاجم صريح حتى نهاية الموسم الجاري 2024-2025، خاصة بعد إصابة المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس.
كما تأتي هذه الإصابة لتزيد من معاناة أرسنال من الإصابات، حيث يغيب أيضًا كل من جابرييل جيسوس؛ بسبب قطع في الرباط الصليبي وبوكايو ساكا وبن وايت وجابرييل مارتينيلي وتومياسو.
شارك كاي هافيرتز في 34 مباراة مع أرسنال هذا الموسم في جميع البطولات، سجل خلالها 15 هدفًا وصنع 5 أهداف أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارسنال هافيرتز كاي هافيرتز اخبار ارسنال
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.
وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.
الاتحاد المغاربيكما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.
إعلانوهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.