مدريد (د ب أ)
أعلن نادي برشلونة الإسباني، أن الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس الفريق، خضع لجراحة ناجحة في أسفل الظهر.
أضاف النادي الإسباني في بيان رسمي أن تير شتيجن لن يكون جاهزاً للمباريات، ويحدد برنامج تعافيه موعد عودته إلى الملاعب.
ويتوقع الأطباء أن يغيب الحارس الألماني الدولي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وتدرب تير شتيجن بمفرده طوال الأسبوع الماضي بسبب آلام في الظهر، وتكهن بعضهم في البداية بأن الأمر مرتبط بإخباره بأنه سيكون الحارس الثالث للفريق خلف زميليه خوان جارسيا وتشيزني.
وقبل العملية الجراحية، ربطت تقارير صحفية تير شتيجن بالانتقال إلى أندية أخرى مثل مانشستر سيتي وتشيلسي وميلان وإنتر ميلان وموناكو، لكن الجراحة وإعادة تأهيله سيغلق الباب أمام انتقال الحارس الألماني إلى نادٍ آخر هذا الصيف، وبات مهدداً أيضاً بخسارة مكانه في المنتخب الألماني قبل أشهر قليلة من كأس العالم التي ستقام صيف العام المقبل.
ويبقى تير شتيجن «33 عاماً» الحارس الأول لمنتخب ألمانيا، منذ اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي في 2024، وسبق أن خضع تير شتيجن لجراحة في الظهر خلال ديسمبر 2023، وغاب بسببها لمدة ثلاثة أشهر، كما غاب لأشهر طويلة في الموسم الماضي بسبب إصابة قوية في الركبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة تير شتيجن مانشستر سيتي إنتر ميلان ميلان تشيلسي
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن والمستشار الألماني يبحثان الشراكة والتطورات الإقليمية
عمان – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، امس السبت، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأبرز التطورات في الإقليم، وعلى رأسها الوضع في غزة والأزمة بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائهما في مدينة العقبة جنوبي المملكة، وفق بيان عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن اللقاء “ركز على سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأبرز التطورات في الإقليم”، مشيرا إلى أن الجانبين استعرضا عمق العلاقات الأردنية الألمانية.
وأكد الملك عبد الله “الحرص على توسيع التعاون في شتى المجالات، وخاصة الاقتصادية والدفاعية، ومواصلة التنسيق لدعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في غزة، إذ شدد العاهل الأردني على “ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية”.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وفي اليوم التالي، دخل الاتفاق حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل خرقته يوميا ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، فيما ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بموجب خطة ترامب والتي تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
ولفت الملك إلى “خطورة استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأكد الجانبان “ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين(فلسطينية وإسرائيلية)”.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي استمرت عامين، تشهد الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس تصاعدا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أسفر عن مقتل 1088 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.
كما تناول ملك الأردن والمستشار الألماني “أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسيادتهما، واحترام أمن دول المنطقة وسيادتها”، وفق البيان ذاته.
من جهته، أعرب المستشار الألماني عن “حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن في مختلف القطاعات”، مشيدا بـ”جهود المملكة في العمل نحو الاستقرار الإقليمي”، وفق البيان نفسه.
وتأتي زيارة المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى الأردن، كأول زيارة رسمية له إلى المنطقة منذ توليه منصبه في مايو/ أيار الماضي.
وهذه الزيارة تُعد محطة أولى ضمن جولة تشمل أيضا إسرائيل، حيث من المقرر أن يلتقي ميرتس في القدس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد.
الأناضول